عادي
تبرز المواهب وتنمّي الأدوات والبرامج

جوائز منتدى الإعلام العربي تنافسية مطوّرة للأساليب والمحتوى

19:36 مساء
قراءة 3 دقائق
  • فرصة لفتح آفاق جديدة في العمل الإعلامي
  • اتساع حلقة المنافسة والمشاركة والتعاطي بأساليب حديثة
  • تساعد مؤسسات الإعلام والإعلاميين لبلوغ منصة التتويج

دبي: محمود محسن

تفرد «منتدى الإعلام العربي»، وعلى مدار 20 دورة، بتناول الموضوعات الإعلامية عبر جلسات نقاشية تبحر وسط سيل من الرؤى والأفكار التي لطلما عُرضت لمواجهة التحديات والمعوقات، أو لاستشراف مستقبل الإعلام والوقوف على أدواته الجديدة، محققاً نجاحاً لافتاً، ويحلق منفرداً بين أوساط الفعاليات الإعلامية العربية.

ولعل أبرز مقومات نجاح المنتدى، تبنّيه جوائز متخصّصة في مختلف أشكال الصحافة، دُعمت أخيراً بجائزتين جديدتين في الإعلام الرقمي والمرئي، إلى جانب تكريم الشخصية الإعلامية البارزة على الساحة، كل ذلك أبرز مكانة المنتدى ومنحه الشهرة الواسعة مستقطباً عاماً بعد عام نخبة من الإعلاميين العرب، ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

ومع استحداث فئتين جديدتين، تتجدد معهما روح المنافسة بين المتميزين على نيل الجائزة في مختلف التخصصات، ويضيء على أبرز الموضوعات والمواهب الفائزة، وفي هذا الشأن، بحثت «الخليج» عن أهمية الجوائز، وما أضافته على الساحة الإعلامية العربية.

التقدم والتطور

يقول الإعلامي عماد الدين أديب «أهمية الجوائز في الإعلام العربي لا تقتصر على الحصول عليها، بل لكونها علامة جودة دليل تميّز صاحبها في تخصصه وتناوله للموضوعات بآلية مميّزة، ما يساعد في إيجاد بيئة تنافسية، يحرص جميع أفرادها على الإبداع وإخراج كل الطاقات من أجل نيل الجائزة، ومن ثم تنصب كل الإبداعات والمحاولات في المصلحة العامة الرامية إلى تطوير الأساليب الإعلامية.

وأضاف «لا تحول المهن والاقتصادات وحالات التقدم الحقيقية دون قيامها على التنافسية، ولعل إحدى أدوات التشجيع على التنافسية منح الجوائز والدروع وشهادات التكريم، كونها تعبيراً عن تثمين جهود القائمين على العمل الإعلامي، وأمراً مهماً له تأثيره في تنمية التقدم والتطور، ويعكس استحداث فئات جديدة للجوائز ذكاء منظمي المنتدى، ورؤيتهم في أحقية الحاصلين عليها، ونمو أدوات وبرامج إعلامية جديدة».

دعم وتشجيع

فيما قالت لميس الحديدي «فكرة منح الجوائز من الأساليب المهمة والضرورية لجميع العاملين في القطاع الإعلامي، لما تشكله من دعم حقيقي وتشجيع على إبراز الحماس الداخلي للإعلاميين بمختلف تخصصاتهم، وهي فرصة لفتح آفاق جديد في العمل الإعلامي، خاصة أن الإعلام دائماً متجدد ويقبل التجديد، ما أن وفرت للعاملين جميع سبل الدعم اللازمة والبيئة المهنية الملائمة. ولم تتسنّ لي المشاركة في إحدى فئات الجائزة كون ما أقدمه من فئة برامج ال «توك شو» في الموضوعات السياسية والاقتصادية، ولكنني كنت حريصة على حضور التكريم لمساندة ودعم زملائي، وسعيدة بتواجدي في هذا الحدث الإعلامي الضخم».

إبراز المتميزين

رئيس جمعية الصحفيين الإمارتية، محمد الحمادي قال «تختلف الدورة الحالية من المنتدى عن الدورات الماضية، في كونها تشهد جائزتي الإعلام المرئي والرقمي، نحن في حاجة إلى هذا التطور المهم الذي وضعته إدارة الجائزة، ومن ثمّ توسع رقعة الإعلاميين والفائزين على منصة التتويج بالجائزة المهمة في الوطن العربي، وتكمن أهميتها في إبراز الأعمال الصحفية العربية المتميزة، ودعمها بما يتماشى وحاجتنا لتطوير منظومتنا الإعلامية والمحتوى الإعلامي».

النوعية والاستثنائية

أما أسامة موسى، مخرج وصانع أفلام فيقول «يشهد الإعلام العربي في عصر منصات التواصل أدوات حديثة وتناول مختلف للقضايا والموضوعات وخاصة الاجتماعية منها، وفي ظل تزايد أعداد المهتمين والمتابعين لتلك القنوات، صار لا بدّ من الإضاءة عليها ووضع الضوابط اللازمة لها، وكون دولة الإمارات سباقة في نص التشريعات المنظمة لمنصات التواصل، عبر المجلس الأعلى للإعلام، أجد أنه من المهم أن تكون الخطوة القادمة برصد جوائز وفئات للمحتوى الصادر عن تلك المنصات، لتشجيع المتنافسين والخروج بموضوعات ذات قيمة».

اتساع المنافسة

منى الشاذلي، الحاصلة على جائزة الإعلام العربي، عن الإعلام المرئي تقول «أشكر جميع القائمين على الجائزة، وعلى منحي إياها عن أفضل برنامج اجتماعي، أشعر بالفخر والامتنان بنيلي الجائزة في أولى دوراتها، دائماً كانت الجوائز المرصودة للصحافة هي الأكبر والأهم والأكثر متابعة، والآن ومع إعلان استحداث فئات جديدة للجوائز، تتسع حلقة المنافسة والمشاركة من مختلف الموضوعات التخصصية والأدوات الإعلامية، وهذا ما يحتاج إليه الإعلام لتحديث آلياته في تناول الموضوعات والتعاطي مع الجمهور».

زخم واسع

فيما قال مصطفى الآغا، الفائز بجائزة الإعلام المرئي عن «أفضل برنامج رياضي» «تتحدث الجائزة عن نفسها كونها تحت رعاية صاحب السمو ّالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من نادي دبي للصحافة عبر المنتدى، كل ذلك أعطى الجائزة الثقل والأهمية التي يفخر بنيلها كل إعلامي، وبالمقابل منحت جوائز دورة هذا العام، زخماً واسعاً ومنافسة قوية بين جميع المشاركين من مختلف الفئات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5e552yny

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"