تشارك مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، وغرفة تجارة رأس الخيمة، في معرض «تراثنا» الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بجمهورية مصر العربية من 9 – 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمركز المعارض الدولية في التجمع الخامس.
تأتي مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعاون والروابط المشتركة بين البلدين؛ إذ يعد معرض تراثنا للحرف اليدوية أحد أهم المعارض المتخصصة عالمياً، الذي ينظمه جهاز المشروعات الصغيرة للعام الثالث تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقد حرصت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، على تخصيص جناح لدولة الإمارات في المعرض، ممثلة في مؤسسة سعود بن صقر وغرفة التجارة، نتاج ما حققوه من تميز بمشاركتهم العام الماضي بمنتجات يدوية وتراثية فنية متميزة، وعروض استعراضية حية تعكس الفنون الإماراتية الراقية والأصيلة، ما جذب المسؤولين والجمهور لجناح الإمارات طوال أيام المعرض.
وأكد محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، أن مشاركة الإمارات في معرض تراثنا، تأتي لكون مثل هذه المعارض تُعد مرآة لثقافات الشعوب والدول، ومن ثم فهو بمنزلة منصة تعرض كل دولة ثقافتها وتراثها، لزوار المعرض، ما يُعد تجربة تسويقية وثقافية فريدة، خصوصاً وأنه يعد من أكبر المعارض المتخصصة في المنتجات التراثية والحرفية في المنطقة، كما أنها فرصة للتواصل مع العديد من الدول المشاركة لزيادة التبادل التجارى، وفتح أسواق جديدة أمام أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة سواء في مصر أو الإمارات.
وأكد النعيمي حرص الإمارات ومصر، على توطيد العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين المصري والإماراتي والتعاون المستمر في مختلف المجالات، كما أن المعرض يتيح فرصة مميزة لفتح نوافذ تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات الصغيرة، خصوصاً في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والانفتاح بين الأسواق العربية، لافتاً إلى أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، هو عصب التنمية الاقتصادية لأي دولة، منوهاً بأن دولة الإمارات تولي هذا القطاع الحيوي اهتماماً خاصاً، وتعمل على تطوير قدراتها في هذا المجال، سواء على الصعيد التشريعي أو من خلال تهيئة بيئة الأعمال وتمكين رواد الأعمال المواطنين للمشاركة بتلك المعارض وفتح أسواق جديدة لهم.
وقال يوسف إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب: «تأتي مشاركتنا في معرض تراثنا للعام الثاني، بعدما حققت مشاركتنا العام الماضي نجاحات كبيرة، دفعت بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بجمهورية مصر العربية لدعوتنا، وكانت الإمارات العربية هي الدولة الخليجية الوحيدة المشاركة بمعرض العام الماضي، وبعد النجاحات التي حققتها بادرت المملكة العربية السعودية بالمشاركة أيضاً العام الجاري، إلى جانب دول عربية أخرى كالمملكة الأردنية الهاشمية والسودان وليبيا، ما يؤكد الحرص على تعزيز التعاون والروابط المشتركة بين الشعوب العربية، من خلال تشارك الثقافات التراثية التي تعبر عن الهوية العربية، فضلاً عن تشجيع التجارة البينية والتكامل الاقتصادي إقليمياً، خصوصاً بين أصحاب المشروعات الصغيرة في هذه الدول».
