عادي

فيديو| نائبة لبنانية تدخل بنكاً للمطالبة بمدخراتها وتنجح في مهمتها

12:46 مساء
قراءة 3 دقائق
1
نائبة البرلمان اللبناني سينتيا زرازير

بيروت: «الخليج»

تتوالى فصول أزمة المودعين والمصارف في لبنان عبر اعتصامات واقتحامات للمطالبة بالودائع إلى حد أن نائبة في البرلمان دخلت أحد فروع بنك بيبلوس للحصول على وديعتها المالية، ما أثار ضجة في البلاد، فيما شب حريق في مخيم للنازحين السوريين بالتزامن مع طلب الرئيس ميشال عون دعم الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وفق الخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية.

ويستمر مسلسل اقتحام المصارف، ونفّذ حراك جمعية «صرخة المودعين» اعتصاماً، امس الأربعاء، أمام مصرف لبنان في بيروت للمطالبة بإلغاء التعاميم الصادرة عن المصرف التي تقتطع اكثر من 70 في المئة من أموال المودعين، فيما أشعل المعتصمون الإطارات وسط الطريق، مطالبين البنك المركزي بالقيام بدوره وإجبار المصارف على تحسين سقف الدفعات الشهرية للمودعين.

ودخلت النائبة سينتيا زرازير، مصرف بيبلوس في منطقة انطلياس شرقي بيروت للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية، واجتمعت بمدير فرع البنك للتفاوض معه للحصول على 8 آلاف و500 دولار، وقالت «لن أخرج من المصرف قبل أخذ جزء من وديعتي، وعرضوا عليّ أخذ أي مبلغ على سعر صرف 8000 ليرة لبنانية ولم أوافق، فأنا مواطنة لبنانية أطالب بحقي في ظل وضع استثنائي».

وفور خروجها، أكدت أن جميع المودعين سيحصلون على مبالغهم بعدما حصلت على المبلغ الذي تحتاجه لإجراء العملية وهو فرق التأمين. وحضرت النائبة حليمة قعقور إلى البنك للتضامن مع زميلتها سينتيا زرازير.

وفي السياق، حاول مودع الدخول إلى بنك بيروت في جبيل من دون موعد مسبق، وعندما منعه الحرس المكلف بحماية المصرف، سحب من سيارته رشاشاً حربياً وأطلق النار باتجاه المصرف، ما أحدث أضراراً مادية بالزجاج، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان، وباشرت تحقيقاتها.

وأعلنت جمعية المودعين اللبنانيين عن عملية اقتحام لفرع «الاعتماد اللبناني» في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، كاشفة أن المودع حسين شكر مؤهل متقاعد في قوى الأمن الداخلي دخل إلى البنك، مطالباً بوديعته البالغة 220 مليون ليرة.

في الأثناء، شب حريق في مخيم للنازحين السوريين بشرق لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى احتراق 93 خيمة وتشريد 100 عائلة.

وعملت قوة من الجيش اللبناني وعناصر الدفاع المدني والسلطات المحلية والأهالي على إخماد الحريق الذي اندلع في مخيم بوادي الحصن شرقي بلدة عرسال في وادي البقاع. واقتصرت الأضرار على الماديات، حيث التهمت النيران محتويات الخيم التي طالها الحريق وعددها 93 خيمة من أصل 200، بما فيها الأوراق الثبوتية للنازحين، وتشريد نحو مئة عائلة.

وقبل ذلك، طلب الرئيس عون من المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، خلال استقباله له، امس الأربعاء، على رأس وفد، دعم الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم وفق الخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لهذه الغاية، مشدداً على ان استمرار المجتمع الدولي عموماً، والاتحاد الأوروبي خصوصاً، في تجاهل طلب لبنان يزرع الشكوك في مواقف الدول الكبرى حيال هذا الملف الحساس، لاسيما وأن ثمة ضغطاً تمارسه بعض الدول لدمج النازحين السوريين في المجتمعات التي تستضيفهم، وفي مقدمها لبنان الذي يقيم على أرضه نحو مليوني سوري، يتوزعون في مختلف المناطق اللبنانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/27v8bmz5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"