عادي
لتقليل البصمة الكربونية وزيادة مساهمة «النظيفة» في الأصول الاتحادية

«الطاقة والبنية التحتية» تبرم اتفاقية مع «إنجي سوليوشينز» في قضايا الاستدامة

13:24 مساء
قراءة 3 دقائق
رأس الخيمة: «الخليج»

أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، اتفاقية شراكة مع «إنجي سوليوشينز»، يتم بموجبها التعاون المشترك لتطوير عدد من مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة، ومساهمة الطاقة النظيفة في استدامة قطاع الطاقة، والبحث في الحلول والتقنيات الحديثة القادرة على توليد الطاقة المتجددة من الأصول والمباني الحكومية، وسبل تطوير مبادرات المسؤولية المجتمعية المتعلقة بها، بما يدعم مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، والوصول إلى صفر صافي انبعاثات كربونية.

وتشمل بنود مذكرة التفاهم، التي وقعها على هامش مشاركة الوزارة في قمة رأس الخيمة للطاقة، كل من المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول، وفنسنت مونتنت مدير تطوير الأعمال لدى شركة إنجي سوليوشينز، بحث سبل زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في الأصول الاتحادية لدولة الإمارات، وتقليل البصمة الكربونية من خلال إدارة الطلب على الطاقة، وتوطيد آليات التعاون في مجالات نمذجتها.

شريف العلماء: نحرص على شراكات تدعم مستهدفات الإمارات «للخمسين»

وقال العلماء: «لمثل هذه الشراكات دور كبير في دعم مستهدفات الإمارات في مجال الطاقة للخمسين عاماً المقبلة، وصولاً للمئوية 2071، ودورها الرائد في تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز جهود الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وإنجاح مساعي الدولة في التأثير الإيجابي في قضية التغير المناخي، كما تشكل دفعة قوية لمساعي الإمارات، في ترسيخ مكانة الدولة بوصفها واحدة من الدول الرائدة في المحافظة على البيئة وخفض البصمة الكربونية».

وأضاف العلماء: «ندرك في دولة الإمارات أهمية الاستخدام الآمن والموثوق والمستدام للطاقة المتجددة، ودور الابتكارات في دعم مستهدفات الدولة المرتبطة بتطوير الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يعود بفوائد على مختلف القطاعات، لا سيما النمو الاقتصادي واستقلال تأمين الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، ومعالجة ظاهرة التغير المناخي، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، ومواكبة التوجهات المستقبلية لقطاع الطاقة الذي يعد داعماً رئيساً للتنمية المستدامة والاقتصادات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وتابع وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول: «يحتل تطوير قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة والمتجددة، رأس الأولويات الوطنية، من حيث المساهمة في معالجة انبعاثات الكربون، وخلق وظائف جديدة في مجال التكنولوجيا الحديثة والتشجيع على الابتكار، وأنه بصفتنا الجهة المسؤولة عن تنمية قطاع الطاقة، فإننا نضطلع بدور مهم في تطوير قطاع الطاقة المتجددة.»

شراكة مهمة

فيما قال المتحدث باسم إنجي سولوشنز: «نأمل أن تسهم الاتفاقية الأخيرة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات في توسيع شراكتنا مع الحكومات الإقليمية، لدعم مشاريع الطاقة الخضراء والتنقل، نظراً لما تمثله هذه المشاريع من أثر إيجابي في البيئة بالمنطقة مع تعزيز الابتكار في قطاع الطاقة النظيفة».

وأضاف: «دعماً للتحول نحو الطاقة الخضراء والحلول المستدامة لمكافحة الاحتباس الحراري وتنويع مصادر الطاقة، إلا أن الهدف في دولة الإمارات على وجه الخصوص هو الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، من خلال المبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050. وقد بدأت الدولة في تمويل مشاريع الطاقة النظيفة منذ أكثر من 15 عاماً واستثمرت أكثر من 40 مليار دولار في هذا القطاع حتى الآن. وتتنبأ الاتجاهات الحالية بأن تصل قدرة إنتاج الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة الشمسية والنووية، إلى 14 جيجاواط بحلول عام 2030، بارتفاع عن القدرات السابقة البالغة 100 ميجاواط في عام 2015 و2.4 جيجاواط في عام» 2020.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32ew3645

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"