عادي
خلال اجتماع قادتها في أبوظبي

صناديق الثروة السيادية تبحث جهود الحد من آثار التغير المناخي

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين

استضاف جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة للاستثمار، اجتماع قادة صناديق الثروة السيادية ومديري الأصول وصناديق الاستثمار الخاصة لمناقشة سبل تعزيز مساهمة مجتمع المال في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. ويأتي انعقاد القمة قبل شهر من انعقاد المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيرات المناخ (COP27) في مصر، وقبل عام من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر «COP28».

وفي ضوء الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين كافة مكونات النظام المالي من أجل مجابهة حالة الطوارئ المناخية المتصاعدة، والتحديات الحالية المتعلقة بإمدادات الطاقة، اتفق الرؤساء التنفيذيون على ضرورة إيجاد حلول متكاملة لضمان استمرار الجهود الساعية لمنع ارتفاع حرارة الأرض أكثر من 1.5 درجة، وتجنب العواقب المناخية الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك.

وتم إطلاق مبادرة الكوكب الواحد لصناديق الثروة السيادية خلال قمة الكوكب الواحد التي عقدت في باريس في ديسمبر 2017 برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف تسريع دمج التحليلات الخاصة بتغيرات المناخ وإدراجها ضمن عملية إدارة محافظ الأصول الاستثمارية الكبيرة، وطويلة الأجل والمتنوعة.

من جانبه قال جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ: «لقد جاء عام 2022 امتداداً للنجاحات التي حققتها اتفاقية غلاسكو للمناخ، حيث شهد اتخاذ خطوات عملية لوضع التزاماتنا موضع التنفيذ، ومواصلة العمل على تحقيق طموحنا المتمثل في منع ارتفاع حرارة الأرض أكثر من 1.5 درجة مئوية».

من جانبها قالت ماري شابيرو، رئيسة سكرتارية فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية ذات الصلة بالمناخ»، مع أن قادة القطاع الخاص أعلنوا عن التزامهم الجاد بالتصدي لتحديات التغير المناخي، فإن قدرتهم على تنفيذ التزاماتهم تظل محدودة بسبب الافتقار إلى بيانات دقيقة. وهذه عقبة كبيرة أمام معركتنا مع تحديات التغير المناخي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4atct2we

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"