عرض بنك «كريدي سويس» إعادة شراء سندات دين مقابل 3 مليارات فرنك سويسري (3 مليارات دولار)، وفقًا لبيان. وبحسب «بلومبيرغ» قال البنك يوم الجمعة: «تتوافق المعاملات مع نهجنا الاستباقي لإدارة التكوين العام لمسؤوليتنا وتحسين مصروفات الفائدة وتسمح لنا بالاستفادة من ظروف السوق لإعادة شراء الديون بأسعار مغرية».
اضطر «كريدي سويس» مؤخراً لإلغاء معاملات لإقراض الأسهم بعد أن أدت المخاوف المتعلقة بوضعه المالي إلى انسحاب مستثمريه ممن يوفرون الأوراق المالية.
وبحسب مصادر مطلعة فقد أخبر البنك، ومقره زيورخ، العملاء المقترضين في وحدة إقراض الأسهم بأن بعض الأطراف علقت التعامل معه بسبب ضغوط السوق المتزايدة مما أجبره على سحب الأسهم.
وذكرت المصادر إن الوحدة شهدت سحب أقل من 5% من إجمالي المجمع ولم يكن هناك أي تأثير في تمويل البنك.
وفي حين أن البنك هو مجرد وسيط في صفقات إقراض الأوراق المالية فقد كان العديد من المستثمرين الذين يقدمون الأسهم يتساءلون عن المخاطر التي يتعرضون لها فيما يتعلق بالبنك نفسه، وقال أحدهم إن بعض التدفقات الخارجة من أعمال قروض الأسهم انعكست خلال الـ 24 ساعة الماضية وأن تأثير الإيرادات ليس جوهرياً.
ومع ذلك يؤكد انسحاب المستثمرين هذا على الضرورة الملحة لخطط الرئيس التنفيذي، أولريش كورنر، لإصلاح البنك واستعادة ثقة السوق خاصة وأن البنك تعرض قبل أعوام قليلة لخسائر بمليارات الدولارات في «اركيجوس لإدارة رأس المال».
وسجلت أسهم البنك أدنى مستوى قياسي لها يوم الاثنين، قبل أن تتعافى لاحقاً، كذلك، ارتفعت تكلفة التأمين ضد التخلف عن السداد إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، ومن المقرر أن يطلع كورنر المستثمرين على آخر المستجدات في 27 أكتوبر.
(وكالات)
اضطر «كريدي سويس» مؤخراً لإلغاء معاملات لإقراض الأسهم بعد أن أدت المخاوف المتعلقة بوضعه المالي إلى انسحاب مستثمريه ممن يوفرون الأوراق المالية.
وبحسب مصادر مطلعة فقد أخبر البنك، ومقره زيورخ، العملاء المقترضين في وحدة إقراض الأسهم بأن بعض الأطراف علقت التعامل معه بسبب ضغوط السوق المتزايدة مما أجبره على سحب الأسهم.
وذكرت المصادر إن الوحدة شهدت سحب أقل من 5% من إجمالي المجمع ولم يكن هناك أي تأثير في تمويل البنك.
وفي حين أن البنك هو مجرد وسيط في صفقات إقراض الأوراق المالية فقد كان العديد من المستثمرين الذين يقدمون الأسهم يتساءلون عن المخاطر التي يتعرضون لها فيما يتعلق بالبنك نفسه، وقال أحدهم إن بعض التدفقات الخارجة من أعمال قروض الأسهم انعكست خلال الـ 24 ساعة الماضية وأن تأثير الإيرادات ليس جوهرياً.
ومع ذلك يؤكد انسحاب المستثمرين هذا على الضرورة الملحة لخطط الرئيس التنفيذي، أولريش كورنر، لإصلاح البنك واستعادة ثقة السوق خاصة وأن البنك تعرض قبل أعوام قليلة لخسائر بمليارات الدولارات في «اركيجوس لإدارة رأس المال».
وسجلت أسهم البنك أدنى مستوى قياسي لها يوم الاثنين، قبل أن تتعافى لاحقاً، كذلك، ارتفعت تكلفة التأمين ضد التخلف عن السداد إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، ومن المقرر أن يطلع كورنر المستثمرين على آخر المستجدات في 27 أكتوبر.
(وكالات)
