عادي
400 مليار دولار إلى تريليون دولار الصدقات الإسلامية كل عام

5 تريليونات دولار من الثروة ستنتقل إلى جيل آخر العقد المقبل

08:35 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة:
«الخليج»
قامت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بالتعاون مع مركز العمل الخيري التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وشبكة المؤسسات العاملة من أجل التنمية (netFWD)، ومبادرة بيرل، بدعوة الخبراء إلى سلسلة من حلقات النقاش في فعالية مشتركة بعنوان «الأعمال الخيرية الخاصة من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، في رأس الخيمة.
وركزت النقاشات على بناء مجتمعات خيرية فعالة في جميع أنحاء المنطقة، واستخلاص آراء روّاد العطاء وخبراء المنظمات غير الربحية لتعزيز البيانات والحوار.
وشارك في الجلسة الافتتاحية التي جاءت بعنوان «بناء المجتمعات الخيرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للموسيقى والفنون، وبدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع ومؤسس مبادرة بيرل، وهناء متري شاهين، المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين.
وسلطت النقاشات، الضوء على أهمية التعاون من خلال تبادل الخبرات ومبادرات التمويل المشترك القائمة على الأهداف المشتركة، والطلب المتزايد على الشفافية والمساءلة وقابلية القياس في العطاء الخيري في جميع أنحاء المنطقة.
وقال بدر جعفر، في نقاش شيق حول الحاجة إلى دعم التأثير الخيري بالبيانات: «تشير التقديرات إلى أن أكثر من 5 تريليونات دولار من الثروة في أكبر 30 اقتصاداً، وكلها في أسواق النمو مثل الشرق الأوسط، ستنتقل من جيل إلى آخر خلال العقد المقبل. ستكون هناك زيادة كبيرة في الأنشطة الخيرية في هذه المجتمعات في المستقبل القريب، ما يؤكد الحاجة إلى آليات لضمان قدرة رواد العطاء على قياس تأثيرهم».
وقال: «لا يوجد نقص في المانحين الجدد الحريصين على إحداث تأثير اجتماعي في المنطقة برؤوس أموالهم. ومن خلال العمل معاً كأفراد، وشركات ومؤسسات، يمكننا الاستمرار في التركيز على النشر الاستراتيجي لرأس المال الخيري لتقديم نتائج أفضل للجميع».
ودعا بدر جعفر، جميع أصحاب المصلحة إلى اتخاذ مبادرات خيرية شفافة ومبتكرة ومؤثرة لمصلحة المنطقة.
وقال: «لدينا تاريخ حافل بالعطاء الخيري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم الإسلامي، واليوم، تتراوح قيمة الزكاة والصدقة ما بين 400 مليار دولار إلى واحد تريليون، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف الميزانية السنوية للمساعدات الإنسانية والإنمائية العالمية. ومع كل هذه التحديات، نحتاج بالفعل إلى ضمان مضاعفة تأثيرنا من خلال بناء مجتمع أقرب من المانحين لتبادل المعرفة والخبرة والأهداف».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pjz9kdt9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"