عادي

رداً على كوريا الشمالية.. تدريبات أمريكية- كورية جنوبية بحاملة طائرات

14:36 مساء
قراءة 3 دقائق
سيؤول- رويترز
قال الجيش الكوري الجنوبي: إنه بدأ تدريبات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة باستخدام حاملة طائرات أمريكية، الجمعة.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن التدريبات البحرية ستجرى قبالة الساحل الشرقي للبلاد في السابع والثامن من أكتوبر/ تشرين الأول. وتأتي التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في البحر، الخميس، ثم حلقت في وقت لاحق بطائرات حربية بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة: «سنواصل تعزيز قدراتنا العملياتية واستعدادنا للرد على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية من خلال تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان ومجموعتها القتالية».
وشاركت المجموعة القتالية الأمريكية بالفعل في مناورات دفاع صاروخي ثلاثية مع سفن حربية من اليابان وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع، في أعقاب اختبار يوم الثلاثاء أطلقت خلاله كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً حلق فوق جزء من اليابان.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان: إن كبار مسؤولي الدفاع من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ناقشوا آخر التطورات في اتصال، الجمعة، ونددوا بعمليات الإطلاق الكورية الشمالية واتفقوا على أن التدريبات البحرية الثلاثية الأخيرة، حسنت قدرتهم على مواجهة كوريا الشمالية.
وقال قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي الأدميرال جون أكويلينو، خلال لقائه وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب، إن استفزازات كوريا الشمالية تهدد بشكل خطير أمن المنطقة. وقالت الوزارة في بيان منفصل: إن قوات أكويلينو ستدعم فعلياً جهود ردع التهديد الكوري الشمالي والرد عليه.
كما عقد لي اجتماعاً مع كبار المسؤولين لمناقشة أحدث عمليات الإطلاق وتقييم نظام الدفاع الكوري الجنوبي «ثلاثي المحاور» المصمم لمواجهة التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية والذي يشمل خطط حرب تدعو إلى توجيه ضربات استباقية إذا لزم الأمر.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: «شدد على ضرورة إيصال رسالة واضحة مفادها بأن تطوير الأسلحة النووية والصاروخية لن يسفر إلا عن وضع أكثر صعوبة لكوريا الشمالية». ودفعت مناورة القصف النادرة، باستخدام ما لا يقل عن ثماني طائرات مقاتلة كورية شمالية وأربع قاذفات قنابل، الخميس، كوريا الجنوبية لنشر 30 مقاتلة. وحلقت الطائرات الحربية على جانبي الحدود شديدة التحصين وسط تصاعد التوترات بشأن سلسلة تجارب صاروخية أجرتها بيونغ يانغ.
ونددت كوريا الشمالية، الخميس، بتغيير الولايات المتحدة موقع حاملة الطائرات ونشرها بالقرب من شبه الجزيرة، وقالت: إنها تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار الوضع.
كما انتقدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في البيان واشنطن لدعوتها إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إطلاق الصواريخ، قائلة: إن ذلك كان «مجرد إجراء مضاد» للتدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. واتهمت الولايات المتحدة، الأربعاء، الصين وروسيا بتمكين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون عن طريق عرقلة محاولات تشديد عقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.
ووصف المبعوث الروسي العقوبات الجديدة بأنها «طريق مسدود». وقالت الصين: إنها تفضل التركيز على الإجراءات البناءة للحد من التوترات.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان: إن المبعوثين النوويين للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أجروا اتصالاً هاتفياً، وتعهدوا بمضاعفة الجهود لمنع تمويل كوريا الشمالية لبرامج الأسلحة النووية والصاروخية من خلال مصادرة العملات المشفرة، ومنع محاولات الإفلات من العقوبات مثل عمليات النقل البحري غير القانونية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p93xesy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"