عادي

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. هذا رأي «الإفتاء المصرية»

15:50 مساء
قراءة دقيقتين
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
يحتفل المسلمون حول العالم بذكرى المولد النبوي الشريف، ويتساءل كُثر منهم عن حكم الاحتفال به وكيفيته.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: "إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلاناً للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا، فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى."
وقالت الإفتاء، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرحٌ بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في «فتح الباري» (1/ 48، ط. مكتبة الغرباء الأثرية): "محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعاً من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك" اهـ..

وبناءً على ذلك: "فالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو إظهار الفرح في هذا اليوم، وذلك يكون بشتى أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، وهو أمر مستحبٌّ مشروعٌ في الكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يُعتَدُّ به."
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muujs7cu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"