أبوظبي: «الخليج»
أكدت دراسة علمية معمقة أجراها مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي، أن دولة الإمارات عملت على تأسيس وتكريس نموذج عصري للتعايش والتسامح على مدار سنوات طويلة لدعم قيم السلام إقليمياً ودولياً، رغم وقوعها في منطقة محتدمة الأزمات والمشكلات، ما جعلها موطناً مفضلاً لأكثر من 200 جنسية بمكونات مجتمعية مختلفة.
وذكرت الدراسة أن الإمارات قد صاغت على مدار سنوات عدداً من المبادئ والتوجهات الرئيسية الحاكمة لرؤيتها للسلام والتسامح، هي: الربط بين الاستقرار والسلام والتنمية الاقتصادية وتعزيز البنية التشريعية الداعمة، وإنشاء مؤسسات معززة للتسامح والسلام والتبني المكثف لقيم التعايش.
وأشارت الدراسة إلى مواصلة دولة الإمارات جهودها كقوة إقليمية داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم عبر توجهاتها الحكيمة ومنهجها الداعم للتعايش بين الجنسيات والديانات المختلفة، كما استحدثت الدولة وزارة الدولة للتسامح والمعهد الدولي للتسامح ومركز «هداية» لمكافحة التطرف ومركز «صواب» لدحض الكراهية والتعصب، وطرحت مبادرات وجوائز عدة تخدم التسامح والسلام العالمي.
وأكدت الدراسة أن دولة الإمارات قد تبنت بعض التحركات الداعمة للسلام والتسامح إقليمياً وعالمياً، عبر الانخراط في جهود التهدئة الإقليمية وجهود الوساطة في بعض الصراعات ومحاولة صياغة إطار عالمي للتعايش بين الأديان والمشاركة في أنشطة مكافحة الإرهاب إقليمياً وتوسيع دور منتديات السلم.
وشددت الدراسة على أن السياسات التي تبنتها الإمارات خلال السنوات الماضية لتعزيز قيم السلام والتسامح، باتت تشكل مُحدداً هاماً في مساعي الإمارات لصياغة علامة وطنية مميزة لها على المستويَيْن الإقليمي والعالمي؛ وذلك في خضم التحولات في أدوات السياسة الخارجية والعلاقات بين الدول، وتنامي تركيز الدول على بناء نفوذها الناعم، وهو أمر من المؤكد أنه يخدم المصالح الاقتصادية والسياسية للدولة، لا سيما أنها تقع في منطقة محتدمة الأزمات والصراعات المزمنة.
أكدت دراسة علمية معمقة أجراها مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي، أن دولة الإمارات عملت على تأسيس وتكريس نموذج عصري للتعايش والتسامح على مدار سنوات طويلة لدعم قيم السلام إقليمياً ودولياً، رغم وقوعها في منطقة محتدمة الأزمات والمشكلات، ما جعلها موطناً مفضلاً لأكثر من 200 جنسية بمكونات مجتمعية مختلفة.
وذكرت الدراسة أن الإمارات قد صاغت على مدار سنوات عدداً من المبادئ والتوجهات الرئيسية الحاكمة لرؤيتها للسلام والتسامح، هي: الربط بين الاستقرار والسلام والتنمية الاقتصادية وتعزيز البنية التشريعية الداعمة، وإنشاء مؤسسات معززة للتسامح والسلام والتبني المكثف لقيم التعايش.
وأشارت الدراسة إلى مواصلة دولة الإمارات جهودها كقوة إقليمية داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم عبر توجهاتها الحكيمة ومنهجها الداعم للتعايش بين الجنسيات والديانات المختلفة، كما استحدثت الدولة وزارة الدولة للتسامح والمعهد الدولي للتسامح ومركز «هداية» لمكافحة التطرف ومركز «صواب» لدحض الكراهية والتعصب، وطرحت مبادرات وجوائز عدة تخدم التسامح والسلام العالمي.
وأكدت الدراسة أن دولة الإمارات قد تبنت بعض التحركات الداعمة للسلام والتسامح إقليمياً وعالمياً، عبر الانخراط في جهود التهدئة الإقليمية وجهود الوساطة في بعض الصراعات ومحاولة صياغة إطار عالمي للتعايش بين الأديان والمشاركة في أنشطة مكافحة الإرهاب إقليمياً وتوسيع دور منتديات السلم.
وشددت الدراسة على أن السياسات التي تبنتها الإمارات خلال السنوات الماضية لتعزيز قيم السلام والتسامح، باتت تشكل مُحدداً هاماً في مساعي الإمارات لصياغة علامة وطنية مميزة لها على المستويَيْن الإقليمي والعالمي؛ وذلك في خضم التحولات في أدوات السياسة الخارجية والعلاقات بين الدول، وتنامي تركيز الدول على بناء نفوذها الناعم، وهو أمر من المؤكد أنه يخدم المصالح الاقتصادية والسياسية للدولة، لا سيما أنها تقع في منطقة محتدمة الأزمات والصراعات المزمنة.
