دبي: هشام مدخنة
يراهن عملاق المدفوعات العالمية «فيزا»، على أن مستثمري العملات المشفرة لا يزالون يرغبون في إنفاق عملاتهم الرقمية على الرغم من انخفاض أسعارها هذا العام.
وتأكيداً لذلك؛ تتعاون «فيزا» مع بورصة «إف تي إكس» للعملات المشفرة في تقديم بطاقات الخصم في 40 دولة مع التركيز على أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا. وسترتبط البطاقات، المتوفرة بالفعل في الولايات المتحدة، مباشرةً بحساب المستخدم المستثمر في العملات المشفرة داخل «FTX». ما يسمح للعملاء بإنفاق عملاتهم الرقمية دون الحاجة إلى إخراجها من البورصة، كما هو الحال تقليدياً مع أي حساب مصرفي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة FTX صامويل بانكمان فريد: «إنها تقنية تعطل تماماً شبكات الدفع التقليدية. ونحن كشركة مدفوعات تقليدية يتعين علينا اتخاذ القرار، هل ننضم إليها أم نحاربها؟ شخصياً أحترم حقيقة أن الكثيرين يميلون إلى الانضمام».
واعتبر فريد أن الفرصة الأكبر هي في الأسواق الناشئة، حيث تجعل تقلبات العملة والتضخم الوصول إلى الأصول الرقمية أكثر جاذبية مما قد يبدو في الولايات المتحدة.
تأتي الصفقة، التي تُعد الأحدث لفيزا في فضاء التشفير، في الوقت الذي انخفض فيه سعر «بيتكوين» والعملات المشفرة الأخرى إلى النصف من أعلى مستوياتها على الإطلاق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقد تم تداول بيتكوين بالقرب من 20 ألف دولار صباح الجمعة، بانخفاض 57% منذ بداية العام.
وقال فاسانت برابهو المدير المالي لشركة «فيزا» في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «على الرغم من انخفاض القيم، لا يزال هناك اهتمام ثابت بالعملات المشفرة، وطالما هناك أشياء يريد الأشخاص حول العالم شراءها، فنحن سنعمل لتسهيل ذلك».
يُذكر أن الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، عقدت شراكات مماثلة مع منصات منافسة لـ «إف تي إكس» أمثال «كوين بيس» و«بينانس». مثلما فعلت منافستها «ماستركارد» حين ركبت موجة مماثلة ودخلت أيضاً في شراكة مع «كوين بيس» على بيع وشراء الرموز غير القابلة للاستبدال «NFTs»، ومع منصة «باكت» للحلول الرقمية، وذلك من أجل السماح للبنوك والمتداولين في شبكتها بتقديم خدمات متعلقة بالعملات المشفرة.
بدورها قالت شركة «أمريكان إكسبريس» إنها تستكشف استخدام بطاقاتها وشبكتها مع العملات المستقرة، والمربوطة بسعر الدولار أو أي عملة ورقية أخرى. إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة أعلن في وقت سابق من هذا العام أنه لا ينبغي للمستهلكين توقع رؤية بطاقة مرتبطة بالتشفير في أي وقت قريب.
يراهن عملاق المدفوعات العالمية «فيزا»، على أن مستثمري العملات المشفرة لا يزالون يرغبون في إنفاق عملاتهم الرقمية على الرغم من انخفاض أسعارها هذا العام.
وتأكيداً لذلك؛ تتعاون «فيزا» مع بورصة «إف تي إكس» للعملات المشفرة في تقديم بطاقات الخصم في 40 دولة مع التركيز على أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا. وسترتبط البطاقات، المتوفرة بالفعل في الولايات المتحدة، مباشرةً بحساب المستخدم المستثمر في العملات المشفرة داخل «FTX». ما يسمح للعملاء بإنفاق عملاتهم الرقمية دون الحاجة إلى إخراجها من البورصة، كما هو الحال تقليدياً مع أي حساب مصرفي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة FTX صامويل بانكمان فريد: «إنها تقنية تعطل تماماً شبكات الدفع التقليدية. ونحن كشركة مدفوعات تقليدية يتعين علينا اتخاذ القرار، هل ننضم إليها أم نحاربها؟ شخصياً أحترم حقيقة أن الكثيرين يميلون إلى الانضمام».
واعتبر فريد أن الفرصة الأكبر هي في الأسواق الناشئة، حيث تجعل تقلبات العملة والتضخم الوصول إلى الأصول الرقمية أكثر جاذبية مما قد يبدو في الولايات المتحدة.
تأتي الصفقة، التي تُعد الأحدث لفيزا في فضاء التشفير، في الوقت الذي انخفض فيه سعر «بيتكوين» والعملات المشفرة الأخرى إلى النصف من أعلى مستوياتها على الإطلاق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقد تم تداول بيتكوين بالقرب من 20 ألف دولار صباح الجمعة، بانخفاض 57% منذ بداية العام.
وقال فاسانت برابهو المدير المالي لشركة «فيزا» في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «على الرغم من انخفاض القيم، لا يزال هناك اهتمام ثابت بالعملات المشفرة، وطالما هناك أشياء يريد الأشخاص حول العالم شراءها، فنحن سنعمل لتسهيل ذلك».
يُذكر أن الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، عقدت شراكات مماثلة مع منصات منافسة لـ «إف تي إكس» أمثال «كوين بيس» و«بينانس». مثلما فعلت منافستها «ماستركارد» حين ركبت موجة مماثلة ودخلت أيضاً في شراكة مع «كوين بيس» على بيع وشراء الرموز غير القابلة للاستبدال «NFTs»، ومع منصة «باكت» للحلول الرقمية، وذلك من أجل السماح للبنوك والمتداولين في شبكتها بتقديم خدمات متعلقة بالعملات المشفرة.
بدورها قالت شركة «أمريكان إكسبريس» إنها تستكشف استخدام بطاقاتها وشبكتها مع العملات المستقرة، والمربوطة بسعر الدولار أو أي عملة ورقية أخرى. إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة أعلن في وقت سابق من هذا العام أنه لا ينبغي للمستهلكين توقع رؤية بطاقة مرتبطة بالتشفير في أي وقت قريب.
