عادي

34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية الجديدة»

17:00 مساء
قراءة 3 دقائق
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية الجديدة»
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية »
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية »
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية »
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية الجديدة»
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية الجديدة»
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية الجديدة»
34 عاماً على افتتاح «الأوبرا المصرية الجديدة»
القاهرة: «الخليج»
في مثل هذا اليوم من العام 1988 افتتح مبنى دار الأوبرا المصرية الجديدة، بأرض جزيرة الزمالك بالقاهرة.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل عام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر/تشرين الأول العام 1971، بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.
وألقت محافظة القاهرة الضوء على دار الأوبرا المصرية الجديدة بهذه المناسبة، على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، موضحة أن تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة يعود إلى عصر الخديوي إسماعيل، الذي أمر ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة، بمناسبة افتتاح قناة السويس.
وكانت رغبة الخديوي متجهة لافتتاح دار الأوبرا الخديوية، بعرض «أوبرا عايدة»، التي وضع موسيقاها الإيطالي فيردي، لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت «أوبرا ريجوليتو»، في الافتتاح الرسمي الذي تزامن مع افتتاح قناة السويس، كممر عالمي للملاحة الدولية. واحترقت دار الأوبرا الخديوية فجر يوم 28 أكتوبر العام 1971.
وافتتحت دار الأوبرا الجديدة رسمياً، تحت اسم «المركز الثقافي والتعليمي»، وسميت بذلك لأن وكالة اليابان للتعاون الدولي، التي مولت إنشاء دار الأوبرا الجديدة، لا تمنح معونات لمشاريع ترفيهية، وإنما للمشاريع التنموية والصحية والتعليمية فقط.
وفي عام 1989 تم إصدار قرار تكوين المركز بمسماه الحالي «المركز الثقافي القومي»، باعتباره هيئة عامة تضم الأوبرا المصرية والبيت الفني للموسيقى «الفرق الأوبرالية والتراثية».
ويقع المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا الجديدة» في الجزء الجنوبي من جزيرة الزمالك، الواقعة بين فرعي النيل وسط القاهرة، وعلى مسافة قريبة من صروح ثقافية واجتماعية، أبرزها متحف النحات محمود مختار، وتمثال الزعيم سعد زغلول، وحديقة الحرية، والنادي الأهلي، وشارع أم كلثوم.
ووضعت القباب لتعطي المشروع الطابع الإسلامي، وكذلك العرائس على حافة المبنى من أعلى ولا يظهر فراغ القبة الكبيرة من الداخل، فهي مركبة فوق جمالونات حديدية. وحتى لا يتسبّب مبنى الأوبرا الجديد في أي عوائق بصرية للمباني المحيطة تم بناؤه على ارتفاع منخفض قدر الإمكان، حيث حاول المصمم التدرج بالارتفاعات من مبنى متحف الفن الحديث، باعتباره أقل ارتفاعاً، وحتى القبة السماوية، باعتبارها أعلى ارتفاعاً في الموقع.
وتمثل القبة التي تغطي المدخل أقل مستوى في الارتفاع، ثم تدرج بالارتفاع في الصالة الرئيسية حتى وصل إلى أقصي ارتفاع للمبنى في القبة الكبيرة فوق خشبة المسرح 42.5 من مستوى الدور الأرضي.
وراعى المصمم التغيرات المناخية للبيئة المصرية، والتي تتصف بأشعة الشمس القوية في الصيف ووجود فروق قوية في درجة الحرارة ما بين فترة الظهيرة والليل، لذلك تم تحفيز الخواص الطاردة للحرارة للحوائط الخارجية والأسقف، وتصغير حجم النوافذ بقدر الإمكان، وكذلك تم عمل حديقة داخلية وتأمين مساحات نصف مفتوحة لتأمين التهوية بطرق طبيعية، بالإضافة إلى تصميم مسرح خارجي مكشوف بسعة 600 مقعد متحرك يصلح للعروض الصيفية والندوات.
وتمت معالجة صالات التدريب على أعلى مستوى فني؛ حيث تم تركيب أرضيات الصالات من الخشب لحماية الراقصين ولقدرته على امتصاص الصوت، بينما زودت الحوائط بعوازل صوتية مركبة على صوف زجاجي. وقد استوردت جميع الخامات والمواد اللازمة من اليابان باستثناء الرخام من إيطاليا والخشب والأرضيات من السويد.
وتم توزيع العناصر الوظيفية للمبنى على 7 طوابق، بحيث تقع العناصر الرئيسية للمشروع على طول المحور الرئيسي، وتتوزع الخدمات على جناحين إلى اليمين واليسار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3d93m5zy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"