عادي
خلال أكبر تجمع عالمي لمصممي المستقبل

70 خبيراً عالمياً يستعرضون رؤاهم المستقبلية في منتدى دبي

00:18 صباحا
قراءة 4 دقائق

دبي: «الخليج»

يستضيف منتدى دبي للمستقبل الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، 400 من ألمع العقول في مجال استشراف المستقبل و45 مؤسسة عالمية في نحو 30 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.

وتضم قائمة المتحدثين في الحدث الأكبر من نوعه الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل يومي 11 و12 أكتوبر، عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من دولة الإمارات بما في ذلك محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ وعبدالله ناصر لوتاه المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وعمر غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، وأحمد البدواوي الأمين العام المساعد للسياسات الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورئيس لجنة مختبر التشريعات. وخلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

دبي مركز عالمي

وقالت آيمي ويب الرئيسة التنفيذية لمعهد المستقبل اليوم: «لقد رسخت دبي مكانتها مركزاً عالمياً للاستشراف والتفكير المستقبلي. ويتعين على قادة الأعمال والحكومة مواجهة قناعاتهم الراسخة، والبحث عن إشارات التغيير، وفهم تداعياتها، والتخطيط لتحقيق أفضل النتائج الممكنة».

فجوة المناخ

وقالت أنجيليكي كابوغلو من قسم الاستراتيجيات والابتكار في «وكالة الفضاء الأوروبية»: «من الواضح وجود فجوة بين طموحاتنا المناخية وواقع قطاع الطاقة. وهناك حاجة إلى مضاعفة الاستثمارات في الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030 ليصل إلى نحو 4 تريليونات دولار».

مواطنو المستقبل

وقال جوشوا بولشار مسؤول استشراف المستقبل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية: «نحن نأتي من أماكن مختلفة، لكننا جميعاً مواطنو المستقبل، ومسارنا المستقبلي يعتمد على الحوار. كما أن بناء المستقبل يرتكز على الشراكة والجهود التعاونية، لذلك، فإن التواصل عبر الحدود له قيمة كبيرة».

المستقبل ركيزة

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن قيادة دولة الإمارات جعلت المستقبل ركيزة للعمل الحكومي، محورها الأساسي استشراف المستقبل وتعزيز الجاهزية لمتغيراته وتصميم الحلول الاستباقية لتحدياته، وتشكيل منظومة الفرص الكفيلة بتعزيز الجهود العالمية لبنائه وتشكيل ملامح قطاعاته الحيوية.

وقالت إن تنظيم منتدى دبي للمستقبل بمشاركة أكثر من 400 خبير عالمي و45 منظمة دولية، يعكس توجهات دولة الإمارات بتعزيز الشراكات العالمية الهادفة إلى استشراف مستقبل العالم، وتحديد التوجهات والملامح الرئيسية لمستقبل الإنسان.

التقدم التكنولوجي

وقال خوسيه كورديرو نائب الرئيس في «هيومانتي بلاس»: «نحن في خضم ثورة تكنولوجية ستنجح قريباً بإطالة حياة البشر ممتدة للراغبين. وسنشهد تقدماً تكنولوجياً في العشرين سنة القادمة يعادل ما شهدناه في ال 2000 سنة الماضية». وأضاف: «تدخل شركات التكنولوجيا الكبرى مثل (أمازون، وأبل، وفيسبوك، وجوجل، وآي بي إم، ومايكروسوفت، وغيرها) في قطاعات البيولوجيا والصحة والطب باعتبارها أكبر فرصة للأعمال في المستقبل. والشيخوخة هي العدو المشترك للبشرية، فهي تسبب وفيات أكثر مما تسببه جميع الأسباب الأخرى مجتمعة».

وقالت كاترينا تولي المديرة الإدارية لمعهد المستقبل الدولي: «سنناقش حلول العدالة بين الأجيال في الدورة الافتتاحية العالمية لمنتدى دبي للمستقبل، وأتطلع إلى لقاء صانعي التغيير من الجيل القادم الذين يستخدمون الاستشراف لبناء عالم أفضل».

استراتيجية الإمارات

ومن جهته، قال عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل: «رسخت دولة الإمارات بفضل رؤية قيادتها استراتيجية شاملة وواضحة لمسارات تصميم مستقبل مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية والمجتمعية، وطورت نموذجاً عالمياً في مجال استشراف المستقبل وتبني الأفكار النوعية التي تومن بأن المستقبل يمكن صناعته».

وأضاف: «سيقدم منتدى دبي للمستقبل محطة سنوية لاستعراض الفرص والتحديات المستقبلية، وتحديد أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها، وتعزيز التعاون بين الحكومات والشركات والمجتمعات لمواكبة المتطلبات المتغيرة».

مستقبلنا مشروع جماعي

وقال فيلاس دار رئيس مؤسسة «باتريك ج. ماكغفرن»: «مستقبلنا مشروع جماعي يتطلب نوايا إيجابية مشتركة، والتزاماً بالعمل المشترك، واعتقاداً بأنه من الممكن تحقيق مستقبل أفضل. ولهذا فإن منتدى دبي للمستقبل هو مثال ممتاز لما يمكن أن يصبح ممكناً عندما نهيئ المجال لمحادثات حول مستقبل البشرية ضمن مزيج تفاؤل تكنولوجي وكرامة إنسانية. وسيلهمنا هذا الحدث حول كل ما هو ممكن وضروري لبناء عالم عادل ومستدام ومزدهر للقرن الحادي والعشرين وما بعده».

القيم الإنسانية والتقنيات

وقال جيمي ميتزل، مؤسس ورئيس «وورلد ون شيرد»: «نظراً لتسارع معدل التغيير التكنولوجي، يجب علينا أيضاً تسريع الجهود لضمان أن تكون قيمنا الإنسانية التي نعتز بها هي الموجه لتطبيق أقوى التقنيات التي تغير العالم».

وقال ستيوارت كاندي مدير مختبر «سيتويشن لاب» في جامعة كارنيغي ميلون: «آمل أن يسهم منتدى دبي للمستقبل في تعزيز الوعي بأهمية أوثق بأهمية الاستشراف المجتمعي، أي قدرة البشر الجمعية، والتي ما زلنا نتلمس كيفية تطويرها ونستشعر طبيعتها».

مدن المستقبل

وقال كارلو راتي مدير مختبرات «ميت سنسبل سيتي لاب»: «نتطلع إلى اليوم الذي تمتلك فيه مدننا العقل والروح أي أن تكون قادرة على التفاعل مع ساكنيها وتحس بهم وتعرف احتياجاتهم. نحن نفضل تعبير مدينة رشيدة (حكيمة أو واعية)، لأنها تلامس الجانب البشري، وليس التكنولوجي للأشياء».

وقال مارك بير من «أسغارديا»: «بينما يتطلع العالم إلى الأمام أملاً بمستقبل أكثر إشراقاً، ليس هناك أفضل من دبي نقطة ارتكاز بين الشرق والغرب، حيث يجتمع الخبراء لمناقشة الاحتمالات الوراد حدوثها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ndembjw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"