عادي

82 طالباً جديداً في برنامج الدبلومات بمعهد الشارقة للتراث

19:23 مساء
قراءة دقيقتين
1

استهل 82 من الطلبة المستجدين دراستهم في برنامج الدبلومات للعام الأكاديمي الجديد 2022/2023، في مقر معهد الشارقة للتراث، الذي ينظمه على خمسة دبلومات مهنية متخصصة في مجال التراث الثقافي.

وحرص د. عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، على استقبال الدارسين والترحيب بهم، والإشادة بسعيهم الجاد الى خوض غمار الدراسة الأكاديمية المتخصصة والالتحاق بحزمة البرامج التعليمية المتميزة التي تزود الطلبة بالمعارف العلمية والمهارات التطبيقية والأكاديمية في مجال التراث الثقافي، والمجالات الأخرى ذات الصلة.

وأشار المسلم إلى أن المعهد، ومن خلال برنامج الدبلومات المتنوع والثري الذي أطلق لأول مرة في العام الأكاديمي 2016/2017 وبإشراف وتنظيم الإدارة الأكاديمية، نجح بامتياز في رفد المجتمع وسوق العمل بكوكبة متألقة من الخريجين ذوي الكفاءة المهنية والخبرة العملية التي مكّنتهم من إدارة مؤسسات التراث الثقافي، والمساهمة بمعارفهم ومهاراتهم في نشر الوعي بمكونات عناصر التراث، والحفاظ على الهوية الوطنية، والمشاركة في إحداث التنمية الثقافية في المجتمعات المحلية.

ولفت المسلم إلى أنه بنهاية العام الأكاديمي الماضي أنجز 730 طالباً وطالبة متطلبات التخرج في برنامج الدبلومات، الذي ينقسم إلى خمسة دبلومات متخصصة في جمع وصون وتدوين التراث الثقافي غير المادي، وترميم المخطوطات وصيانتها، والتراث العمراني، وإدارة المتاحف، و الأعمال الإدارية في المؤسسات الثقافية والتراثية.

وخلال كلمته الترحيبية بالطلبة الجدد في حفل الاستقبال الذي عقد في مسرح المعهد وبحضور فريق الإدارة الأكاديمية والهيئة التدريسية، تحدث المسلم عن تجربته الشخصية في عالم التراث على الصعيدين العلمي والمهني، والبدايات الأولى التي شكلت مسيرته في العمل التراثي المليء بالآمال والتحديات والإنجازات. وقدم للطلبة طيفاً من النصائح والإرشادات التي يمكن لها أن تسهم في الارتقاء بوعيهم في عالم التراث وتحفيزهم على الجد والاجتهاد في أروقة العلم والمعرفة.

وأعرب المسلم عن سعادته بمستوى الإقبال من الدارسين، مشيراً إلى أن دراسة التراث والتخصص فيه يتطلبان طلبة يحملون روح الشغف وحب المعرفة، ويتحلون بالإرادة للتعلم والمواظبة والمتابعة، ويدركون بيقين جازم أن التراث ركيزة بارزة للخصوصية والهوية الوطنية للإمارات والعالم العربي بأكمله. وذكر أن أن ذلك لا يحول دون التعرف الى تراث الشعوب الأخرى والتفاعل معها، ما لم نفقد البوصلة أو البصمة التي تخصنا وتميزنا.

ولفت إلى أن الشهادة أو الدرجة التي يحصل عليها الطالب مجرد ورقة لا تدب فيها الروح الفاعلة ولا ينتج عنها الأثر النافع إلا بمواصلة العمل واستدامة الجهد والسعي الى التعلم المستمر، وهو الغاية العلمية التي يرجوها المعهد من وراء مثل هذه البرامج الأكاديمية.

ورحبت د.بسمة كشمولة، نائب المدير الأكاديمي في الإدارة الأكاديمية بالمعهد، بالدارسين الجدد الذين سيتلقون دراستهم ومحاضراتهم هذا العام حضورياً، وكذلك بالهجين الذي يجمع بين الدراستين الواقعية والافتراضية.

وقالت: يملؤنا الحماس والتفاؤل والثقة بالدارسين الجدد في عام أكاديمي سيكون فريداً من نوعه، ومليئاً بالنشاط والعلم والمعرفة، في مختلف برامج الدبلومات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mucenmrr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"