أبوظبي:
«الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية»، وبالتعاون مع «مركز لوتس للطب الشمولي»، تم توزيع «جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي».
افتتح الحفل أحمد الخييلي، عضو مجلس أمناء المؤسسة بكلمة بالإنابة عن مديرها العام حمد بن كردوس العامري، أكد فيها أهداف المؤسسة التي أرسى معالمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مبيناً دورها في تقديم الجوائز لدعم البحوث والدراسات العلمية التي تعود على البشرية كافة بالنفع، وخاصة في المجال الصحي، لأنها تخفّف آلام المرضى، وتقدم أفضل العلاج للشفاء والابداعات في اكتشاف أنجح السبل لصحة البشرية.
وأشار إلى أهمية البحوث لرقي الأوطان، مؤكداً أن حضارة الأمم ومدى تقدمها يقاس بعدد البحوث التي يقدمها علماؤها لتكون في خدمة المجتمعات الإنسانية على وجه العموم، وأن المؤسسة تسهم كذلك في كثير من المشاريع والبرامج التي تخفّف المعاناة عن الأفراد والمجتمعات والدول وخاصة الأقل نمواً والأشد حاجة.
وأكد أحمد المصيلحي، استشاري طبيب الأسرة والمجتمع، وممثل اللجنة العلمية التي تولت تقييم البحوث وحددت أسماء الفائزين، أهمية البحوث والدراسات الطبية، موضحاً أن الجائزة أتت لتوكد مساهمات العالم بأسره بالإنجاز العلمي للطب الشمولي ومدى أصالة هذه العلوم بتراثنا العربي والإسلامي، وانطلاقاً من المفاهيم الإسلامية السمحة التي جاءت في القرآن الكريم وفي الاحاديث النبوية الشريفة.
فيما أكد محمد شاهين، عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، بجدة، أهمية هذه الدورة في اكتشاف بحوث جديدة في الطب النبوي الشريف، الذي سوف يعود بالدراسات الصحية في الجامعات بتجارب جديدة ومتطورة.
وأكد أفشار علم، نائب رئيس جامعة حمدارد بنيودلهي، كلمة علمية بين فيها دور الجامعة وتثمينها لهذه البحوث الرائدة. وقدّم دعوة لسموّ الشيخ نهيان بن زايد لزيارة الجامعة في الهند، وتقليده الدكتوراه الفخرية.
وتسلّم السفير الصيني في الدولة شهادات الفائزين الصينيين، وشكر المؤسسة ومركر اللوتس على تنظيمه لهذه الدورة الناجحة.
«الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية»، وبالتعاون مع «مركز لوتس للطب الشمولي»، تم توزيع «جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي».
افتتح الحفل أحمد الخييلي، عضو مجلس أمناء المؤسسة بكلمة بالإنابة عن مديرها العام حمد بن كردوس العامري، أكد فيها أهداف المؤسسة التي أرسى معالمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مبيناً دورها في تقديم الجوائز لدعم البحوث والدراسات العلمية التي تعود على البشرية كافة بالنفع، وخاصة في المجال الصحي، لأنها تخفّف آلام المرضى، وتقدم أفضل العلاج للشفاء والابداعات في اكتشاف أنجح السبل لصحة البشرية.
وأشار إلى أهمية البحوث لرقي الأوطان، مؤكداً أن حضارة الأمم ومدى تقدمها يقاس بعدد البحوث التي يقدمها علماؤها لتكون في خدمة المجتمعات الإنسانية على وجه العموم، وأن المؤسسة تسهم كذلك في كثير من المشاريع والبرامج التي تخفّف المعاناة عن الأفراد والمجتمعات والدول وخاصة الأقل نمواً والأشد حاجة.
وأكد أحمد المصيلحي، استشاري طبيب الأسرة والمجتمع، وممثل اللجنة العلمية التي تولت تقييم البحوث وحددت أسماء الفائزين، أهمية البحوث والدراسات الطبية، موضحاً أن الجائزة أتت لتوكد مساهمات العالم بأسره بالإنجاز العلمي للطب الشمولي ومدى أصالة هذه العلوم بتراثنا العربي والإسلامي، وانطلاقاً من المفاهيم الإسلامية السمحة التي جاءت في القرآن الكريم وفي الاحاديث النبوية الشريفة.
فيما أكد محمد شاهين، عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، بجدة، أهمية هذه الدورة في اكتشاف بحوث جديدة في الطب النبوي الشريف، الذي سوف يعود بالدراسات الصحية في الجامعات بتجارب جديدة ومتطورة.
وأكد أفشار علم، نائب رئيس جامعة حمدارد بنيودلهي، كلمة علمية بين فيها دور الجامعة وتثمينها لهذه البحوث الرائدة. وقدّم دعوة لسموّ الشيخ نهيان بن زايد لزيارة الجامعة في الهند، وتقليده الدكتوراه الفخرية.
وتسلّم السفير الصيني في الدولة شهادات الفائزين الصينيين، وشكر المؤسسة ومركر اللوتس على تنظيمه لهذه الدورة الناجحة.
