عادي
مع توسع الولايات المتحدة في القيود المفروضة على الصين

أسهم الرقائق إلى أدنى مستوياتها منذ 2020

00:50 صباحا
قراءة دقيقتين

تراجعت أسهم شركات أشباه الموصلات، الاثنين، وسط حمى بيع لأسهم القطاع عالميا بعد أن أضافت القيود الأمريكية الجديدة على وصول الصين إلى التكنولوجيا الأمريكية بداية مخيبة للآمال لموسم الأرباح، مما أثار القلق من أن تراجع الصناعة لم ينته بعد.

وانخفض مؤشر أشباه الموصلات في فيلادلفيا للأوراق المالية بنسبة 3.5% ليغلق عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.

وانخفض المؤشر بنسبة 10% تقريبًا خلال أيام التداول الثلاثة الماضية، وهو الآن منخفض بأكثر من 40% منذ بداية العام.

وقادت شركات المعدات الرأسمالية لأشباه الموصلات التراجعات التراجع الاثنين، مع تراجع شركة أبلايد ماتيريالز إنك 4.1%، لام ريسيرش كورب بنسبة 6.4% و«كيه إل أيه» بنسبة 4.7%.

وانخفض سهم «أدفانس مايكرو ديفايسز» بنسبة 1.1%، ليغلق عند أدنى مستوياته منذ يوليو 2020، في حين أن أسهم شركة «مارفيل تكنولوجيز» تراجعت بنسبة 4.8%.

وهبطت أسهم شركة «أيه إس إم إل» القابضة المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 2.9%، وكانت أسهم الشركة الصينية الرائدة لتصنيع أشباه الموصلات انخفضت بنسبة 4% في هونج كونج، وهي أكبر نسبة في خمسة أسابيع.

تشمل الإجراءات الأمريكية قيودا على تصدير بعض أنواع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة، وكذلك قواعد أكثر صرامة بشأن بيع معدات أشباه الموصلات لأي شركة صينية.

بشكل منفصل، أضافت الولايات المتحدة أيضا المزيد من الشركات الصينية إلى قائمة الشركات التي تعتبرها «لم يتم التحقق منها»، مما يعني أن الموردين الأمريكيين سيواجهون عقبات جديدة في بيع التقنيات لتلك الكيانات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، السبت أن الإجراءات، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الشهر، غير عادلة وستضر أيضا بمصالح الشركات الأمريكية. وقالت إنهم «يوجهون ضربة إلى سلاسل التصنيع والإمداد العالمية وتعافي الاقتصاد العالمي».

تأتي القواعد الأمريكية الجديدة في وقت تكافح فيه صناعة الرقائق بالفعل مع بداية مشؤومة لموسم الأرباح وانتقلت من نقص عالمي في الرقائق إلى تخمة بسبب طبيعة الازدهار والكساد في الطلب على أشباه الموصلات.

وأعلنت شركة «سامسونغ»، أكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة في العالم، وشركة «أيه إم دي» المصنعة لمعالجات أجهزة الكمبيوتر عن نتائج الأسبوع الماضي تشير إلى تباطؤ أعمق مما كان متوقعا.

تراجعت الشركات الصغيرة المرتبطة بالرقائق، وصانع المعدات «أيه سي إم ريسيرتش» بنسبة 27% في تعاملات نيويورك، الاثنين، في حين غرقت الشركة الفرعية المدرجة في شنغهاي، «أيه سي إم ريسيرتش هونغ كونغ» 20 %. وهبطت أسهم شركة «شنغهاي فودان مايكرو إلكتريكس» بنسبة 20%، وهي أكبر نسبة تراجع منذ يوليو 2020.

وتراجعت أسهم «نورا تكنولوجي» 10% في الصين.

ومن المؤكد أن التوترات الصينية الأمريكية المتزايدة يمكن أن تحفز بكين على زيادة دعم الشركات المحلية في محاولة لتحقيق هدفها أن تصبح قوة رقاقات مستقلة. وقد يلقي الانخفاض في أسهم الرقائق الصينية بظلاله على القطاع على مستوى العالم.

(بلومبيرغ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3w9hfc9f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"