عادي

«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي

16:02 مساء
قراءة 7 دقائق
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
2
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
7
13
5
1
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
«فن» تفتتح الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تعيش الإمارة 6 أيام من الإبداع السينمائي برفقة نخبة من الرواد الدوليين في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2022، الذي انطلقت فعاليات دورته التاسعة، مساء الاثنين، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالعرض الأول في الشرق الأوسط للفيلم الروائي الطويل «الأطفال بخير» للمخرج الكوري جي-ون لي.
وافتتح المهرجان الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير مكتب الشارقة الرقمية، بحضور الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة «فن»، ومديرة المهرجان. وحضر الافتتاح المخرج الإماراتي فاضل المهيري، والفنانة السورية رشا رزق، والممثلة البريطانية ديكسي إيجريكس، والممثل المصري أشرف زكي، والممثلة المصرية روجينا، والممثلة العمانية بثينة الرئيسي، والممثل السوري عابد فهد، والممثل المصري أحمد زاهر، والممثلة المصرية ليلى أحمد زاهر، ورائدة الأعمال المصرية هدى فاروق، ونخبة من الفنانين والمخرجين والعاملين في القطاع السينمائي من الإمارات والعالم.
وتعرض دورة العام الجاري 95 فيلماً، من 43 دولة في ثلاثة مواقع ثابتة هي مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، و«فوكس سينما» في «سيتي سنتر الزاهية» في الشارقة، و«مردف سيتي سنتر» في دبي.
وينظم المهرجان فعالية «السجادة الخضراء» التي تتيح للجمهور لقاء المخرجين والكوادر السينمائية لعدد من الأفلام، كما يستضيف «مركز الجواهر» ثلاثة أفلام تعرض لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط والإمارات.
ويستقبل المهرجان زواره من طلاب المدارس في الفترة الصباحية من 9 حتى 2 ظهراً، ومن عامة الزوار من 4 عصراً حتى 9 مساء، ويتضمن 8 جلسات حوارية يقدمها نخبة من الفنانين والمخرجين والمتخصصين بقطاع الصناعات السينمائية، و34 ورشة عمل، كما يستضيف نخبة من أعضاء لجنة تحكيم من المخرجين والخبراء السينمائيين من 11 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى 25 طفلاً وشاباً من المحكمين الواعدين.
رسالة محبة وسلام
في كلمتها خلال الحفل، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي: «تمثل السينما فناً راقياً يوسع مدارك المشاهدين، ويثري مخيلاتهم، ويفتح الآفاق أمام فكرهم الإبداعي الذي ينمِّي مختلف مهاراتهم الحياتية، ومن هنا كان المهرجان منصة رائدة لترسيخ رسالة الإمارة، وتحقيق رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز هويتنا الإماراتية وثقافتنا العربية الأصيلة، الداعية إلى التّسامح والمحبّة والسّلام».
وأضافت الشيخة جواهر بنت عبد الله، أن «السّينما هي العالم السّاحر الذي يأسر مشاعر وأحاسيس أطفالنا وشبابنا، ويُحفّز طموحاتهم وتطلّعاتهم وأحلامهم، ويرفع وعيهم بقضايا أمّتهم والقضايا العالمية، وهي أداة قادرة على إيصال المعلومات وترسيخها في أذهان الأطفال والشباب، ولهذا يحرص المهرجان على تعزيز دور «الفن السابع» في إلهام الأجيال القادمة، لإحداث أثر إيجابي ملموس في حياة مجتمعاتهم وأوطانهم، وتوعيتهم بالقضايا الإنسانية العالمية التي تجسِّد توجُّهات الإماراتِ والشّارقة».

الارتقاء بالشعوب

تحدثت الفنانة رشا رزق حول مسيرتها ورسالتها، ودور المهرجان في ترسيخ القيم الأخلاقية والأسرية، وقالت: «آمنت خلال مسيرتي المهنية بأهمية الفن ودوره في دعم القضايا الإنسانية، وجعلها ركائز راسخة في سياسات الارتقاء بالشعوب وتعزيز منجزاتها وإرثها الثقافي والفني والإنساني، ومن أبرزها دعم اللاجئين ومناصرة قضايا المرأة، وكذلك دعم القضايا البيئية، والتوعية بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض».

مصدر إلهام

قال المخرج فاضل المهيري: «لطالما أثارت الأفلام السينمائية فضولي في قدرتها على جذب الانتباه، حيث اكتشفت بعد المتابعة لها أن كل شيء حولي يمكن أن يكون مصدر إلهام يثري المخيلة ويسهم في النجاح». ولفت إلى دور الروايات القصيرة في جذب الشباب، وغرس شغف الإخراج السينمائي لديه، لأنها تمثل فرصة لهم لتحويل أحداثها إلى سيناريوهات مصورة، تضمن لهم إمضاء أوقات فراغهم بالممتع والمفيد، واستثمارها بتحويل أفكارهم إلى مقاطع سينمائية تؤسس لهم الحصول على مورد دائم، أو إنشاء شركاتهم الخاصة مستقبلاً.

قوة السينما

أكدت ديكسي إيجريكس أن «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب يتميز بإنتاجاته الرائدة من الأفلام التي لها دور رائد في التعريف بالثقافات الجديدة، وإزالة الفوارق بين الحضارات العالمية، فهي من عناصر القوة التي تسهم في تعزيز الترابط بين الشعوب، التي تتجلى فيها القواسم المشتركة بين جميع الناس دون النظر إلى أي اعتبار سوى الإنسانية المشتركة بينهم».
بدوره أكد جي ون لي مخرج الفيلم الافتتاحي «الأطفال بخير» أنه «يمتاز بخصوصية أبطاله من الأطفال الممثلين الذين أدوا أدوارهم بعفويتهم دون تدريب على الأداء، وإنه لأمر رائع أن يكون أبطال فيلم كامل هم فئة الصغار، وهذا يدل على مسؤوليتنا نحن الكبار في أن نوفر للأطفال البيئة التي تدعم الإبداع وتعزز فيهم طاقاتهم المنتجة التي تجعلهم قادرين ومؤهلين لإنجاز الكثير من الأعمال ذات القيمة الفنية العالية».

السجادة الخضراء

ينظم المهرجان، الذي يستمر حتى الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحت شعار «فكّر سينما»، فعالية «السجادة الخضراء» التي تعرض ستة أفلام روائية طويلة وتتيح للجمهور لقاء المخرجين والكوادر السينمائية التي عملت على إنتاجها والتحدث إليهم حول خبراتهم في عالم السينما بشكل عام، وتجربتهم في تلك الأفلام المعروضة بشكل خاص.
ويستضيف مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات عرض ثلاثة أفلام هي بيبر فلور، في أول ظهور له على مستوى الشرق الأوسط، و«حكاية الحي»، و«فرحة»، كأول عرض لهما على مستوى الإمارات، في حين تعرض «فوكس سينما» في «سيتي سنتر الزاهية» ثلاثة أفلام في أول طرح لها على مستوى الشرق الأوسط، وهي «ذا سكريت جاردن»، و«كرواسان»، و«ذا إلكتريكال لايف أوف لويس واين».
جوائز
تعرض دورة العام الجاري 95 فيلماً، تمثل ثقافات 43 دولة، وتتنافس على فئات جوائز المهرجان، منها 12 فيلماً في فئة «أفلام من صنع الأطفال واليافعين»، و16 في فئة «أفلام من صنع الطلبة»، و8 في فئة «أفلام خليجية قصيرة»، و8 في فئة «أفلام دولية قصيرة»، و28 فيلماً في «أفلام رسوم متحركة»، و16 فيلماً في فئة «أفلام روائية طويلة»، و7 في فئة «أفلام وثائقية».

لجنة التحكيم

تضم لجنة تحكيم دورة العام الجاري من المهرجان، نخبة من المخرجين والخبراء السينمائيين من 11 دولة عربية وأجنبية، وتتكون في فئة «أفلام من صنع الطلبة» من أمل الدويلة، ونادية رحمن، وسيونا فيداكوفيتش، وفي فئة «أفلام خليجية قصيرة» من هبة مشاري حمادة، وبثينة الرئيسي، وهاني الشيباني، في حين تشمل لجنة فئة «أفلام روائية قصيرة» مسعود أمرالله آل علي، وياسر الياسري، أما فئة «أفلام رسوم متحركة» فتضم سارة محمد ولدادة، ومريم السركال، ولوري غوردون. وتتألف لجنة تحكيم فئة «أفلام وثائقية» من أحمد شهاب الدين، ووعد الخطيب، وسوزان مبوغو، بينما تضم فئة «أفلام روائية طويلة» نواف الجناحي، وعايدة الحساني.
واختار المهرجان 25 طفلاً وشاباً من المحكمين الواعدين، الذين شاركوا في مجموعة ورش «تأهيل المحكمين» التي نظمتها مؤسسة «فن» خلال الإجازة الصيفية، لتعزيز مهاراتهم النقدية، وقدراتهم في تحليل الأفلام وتقييمها، للإشراف على تحكيم فئة «أفلام من صنع الأطفال والناشئة»، واختيار الفيلم الفائز في هذه الفئة.

جلسات حوارية

تشهد فعاليات الدورة التاسعة 8 جلسات حوارية يقدمها نخبة من الفنانين والمخرجين والمتخصصين بقطاع الصناعات السينمائية، من أبرزهم أحمد شهاب الدين، الذي يقدم جلسة «قصص اللاجئين في السينما»، وتستضيف أليخاندرا ألكالا، في حين يدير علي بن كمال حوار برامج مؤسسة «فن» الذي يستضيف مجد الفارسي، وطالبين من المؤسسة، أما حوار«فلسطين: إقامة روابط من خلال السينما»، فيقدمه أحمد شهاب الدين، ويستضيف دارين سلّام، وأخيراً يدير شادي زين الدين حوار «لماذا نزور المهرجانات السينمائية؟» مع محمد سندي.
إضافة إلى ذلك، ينظم المهرجان جلسات: «توزيع الأفلام القصيرة - من يشتري فيلمي؟»، و«تدريب صُنّاع الأفلام المستقبليين» و«كيف ندعم المواهب المحلية والدولية؟»، إضافة إلى حوار بعنوان «الثقافة السينمائية» يستضيف المخرجة فيردوز بولبوليا.
وتقدم منصة «فن» 34 ورشة عمل، منها «صناعة الرسوم المتحركة»، و«أساسيات التصوير الفيديوغرافي»، و«كيف تتعلم صناعة الأفلام من خلال مشاهدة الأفلام؟»، و«كتابة السيناريو»، و«الإخراج ببساطة»، و«الإنتاج»، و«التمثيل مع محمود القطان»، و«عمل موازنة تحضيرية للفيلم»، و«المعالجة الدرامية»، وغيرها.
وفي خطوة تستهدف ترسيخ دور المهرجان كأداة فنية ثقافية تلامس شغف الأطفال والشباب في جميع أرجاء الشارقة، يوسع نطاق فعالياته إلى جامعة الشارقة - فرع خورفكان يومي 17-18 أكتوبر، ومركز الذيد الثقافي في 20 منه، ومركز دبا الحصن الثقافي يومي 24-25، ونادي المدام الثقافي الرياضي في 27 أكتوبر، ومركز كلباء الثقافي يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر، ونادي الحمرية الثقافي الرياضي في 7 نوفمبر، ونادي البطائح الثقافي الرياضي في 9 نوفمبر.

54 عرضاً.. حصة الطلاب في اليوم الثاني

1

شهدت فعاليات الثلاثاء من المهرجان إقبال مئات الطلاب من مختلف مدارس الدولة على زيارة الحدث والاستمتاع بعروض الأفلام التي ينظمها في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، و«فوكس سينما» في «سيتي سنتر الزاهية» بالشارقة، و«مردف سيتي سنتر» بدبي، إذ تضمن برنامج أمس 54 عرضاً في هذه المواقع.

تضمنت عروض «الجواهر» فيلمين روائيين طويلين لطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية يعرضان للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، هما «حكايات فرانز» الذي يروي مغامرات الفتى فرانز البالغ من العمر تسعة أعوام، و«أشبال الذئب من وادي التفاح» ويركز على الفتى ياشو في رحلته للعثور على والدته.

واستمتع الطلاب ب 15 فيلم رسوم متحركة في الموقع ذاته، إذ تضمنت الأفلام المخصصة لطلاب الابتدائية «الطيار»، و«ميتا»، و«قط في حديقة الفنون»، و«بطارية بابا»، و«أنا لست خائفاً»، و«حلم كوينو»، و«لوس والصخرة»، في حين شملت الأفلام المخصصة لطلبة المدارس الإعدادية «كل شيء على ما يرام»، و«بؤوسي»، و«المأوى»، و«لقاء سمير»، و«مرحباً أيها الغريب»، و«أمام السماء»، و«بطة المحيط»، و«بدلة غطس كلينجرت».

وعرض «الجواهر» عدداً من الأفلام في فئة «أفلام من صنع الطلبة»، هي «حادث غير متوقع»، و«ملفوف مخلل»، و«ارقد بسلام»، و«دموع سين»، و«محور»، و«بابا جعفر»، و«لحن نغمة رقص».

وشملت فعاليات اليوم الثاني عرض 11 فيلم رسوم متحركة في «فوكس سينما» في «سيتي سنتر الزاهية»، و«مردف سيتي سنتر» بدبي، روت قصصاً مؤثرة، وحكايات خيالية عن مخلوقات ذات فرو وفير، وسلطت الضوء على مفهوم الروابط الأسرية، والمغامرات، وغيرها. وتضمنت هذه الأفلام «القطة والبرغوث»، و«الكاري الأزرق»، و«ولادة»، و«اسمي مالوم»، و«مورتيمر والاختفاء»، و«تعاطف»، و«الموت والسيدة»، و«عصفور منزلي»، و«إنها تحلم بشروق الشمس»، و«لم تكن سوى صخرة بدت وكأنها شخص ما»، و«تلميذ الطبيب الساحر» الذي ترشح لجوائز الأوسكار 2022.

واستمتع الأطفال بمشاهدة 5 أفلام وثائقية هي: «مدرسة الأمل»، و«حلم الحصان»، و«شيرو»، و«أبو بشير»، و«ماء ورياح وغبار وخبز»، عُرضت جميعها في «سيتي سنتر الزاهية»، فضلاً عن أربعة أفلام قصيرة دولية، هي «الإبرة»، و«الليلة التي غادرت فيها أمريكا»، و«بيت بيوت»، و«سلفادور دالي».

واستضافت «سينما فوكس» في «مردف سيتي سنتر» سبعة عروض لأفلام من صنع الطلبة هي «حادث غير متوقع»، و«ملفوف مخلل»، و«ارقد بسلام»، و«دموع سين»، و«محور»، و«بابا جعفر»، و«لحن نغمة رقص»، كما تضمنت عروض الأفلام في دبي ثلاثة أفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الخليج وهي «من يحرقن الليل»، و«علي وخروفه المعجزة»، و«جوّي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y9byc4ys

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"