تراجعت الأسهم الأمريكية، الاثنين مع قلق المستثمرين من تأثير زيادة أسعار الفائدة وانسحابهم من أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة الرقائق بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود تهدف إلى إعاقة صناعة أشباه الموصلات في الصين.
وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند الإغلاق 26.80 نقطة أو 0.74 في المئة إلى 3612.86 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 112.62 نقطة أو 1.06 في المئة إلى 10539.78 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 90.46 نقطة أو 0.31 في المئة إلى 29208.82 نقطة.
إلى ذلك، تراجعت أسهم شركات الرقائق الصينية يوم الاثنين، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن ضوابط تصدير جديدة، تهدف إلى الحد من قدرة بكين على إنتاج أنظمة عسكرية متطورة.
وقال مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأمريكية في بيان يوم الجمعة، إن القواعد الشاملة تعني أنه يجب على الشركات التقدم بطلب للحصول على ترخيص إذا أرادت بيع بعض أشباه الموصلات الحاسوبية المتقدمة أو معدات التصنيع ذات الصلة إلى الصين.
والقواعد، التي تسري هذا الشهر، تتوسع في محاولات الولايات المتحدة السابقة لتعطيل وصول الشركات الصينية إلى التكنولوجيا الرئيسية.
والجدير بالذكر أن التغييرات تعني أيضاً أن الشركات الأجنبية ستحتاج إلى ترخيص إذا استخدمت الأدوات الأمريكية لإنتاج رقائق عالية الجودة محددة للبيع في الصين.
وقال البيان الأمريكي: «توضح هذه القواعد أن الإجراءات الحكومية الأجنبية التي تمنع مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأمريكية من اتخاذ قرارات الامتثال، ستؤثر في وصول الشركة إلى التكنولوجيا الأمريكية من خلال إضافة قائمة بالكيانات المحظورة».
قالت الولايات المتحدة إنها ستمنح ترخيصاً مؤقتاً من 21 أكتوبر حتى أبريل من العام المقبل للسماح للشركات بتصنيع بعض منتجات التكنولوجيا الفائقة في الصين، لاستخدامها خارج البلاد.
تم تداول أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين، شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية، على انخفاض بنسبة 3 % بعد ظهر يوم الاثنين في هونغ كونغ، وسط عمليات بيع واسعة النطاق في السوق.
وانخفض سهم «هوا هونج لأشباه الموصلات» بنحو 9%، في حين انخفض مؤشر «شنغهاي فودان» بأكثر من 20% يوم الاثنين. (وكالات)
