أكد خبراء من المشاركين في منتدى دبي للمستقبل، لوكالة أنباء الإمارات «وام» الأهمية الاستراتيجية لاستشراف المستقبل، باعتباره ركيزة رئيسية لتقدم المجتمعات، نظراً لدور استشراف المستقبل في التنبؤ بالتحديات والتعامل مع المتغيرات والمستجدات.
وأكد جوشوا بولشار، مسؤول استشراف المستقبل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أهمية دعم الحكومات لمفاهيم استشراف المستقبل، والاستفادة من الابتكارات، وتوظيفها في إجراءات استباقية، لمواجهة تحديات المستقبل.
وأشار إلى مشاركته في إحدى جلسات المنتدى التي ناقشت مستقبل المواطنة ودور البشرية، لافتاً إلى أنه تقع على عاتقنا مسؤولية تجاه أنفسنا، لاتخاذ إجراءات تشكّل مستقبلنا بالطريقة التي نريد.
من جهته، أثنى دنكان كاس بيغز، مستشار في استشراف المستقبل، على دور المنتدى في تكوين فرص عظيمة وبناء جسور معرفية بين الحضور والمشاركين في كافة المجالات من أنحاء العالم تحت سقف واحد، مشيراً إلى أن العالم مقبل على تحديات تتطلب التعاون العالمي، حيث يمثل التعاون الأسلوب الأمثل في التعامل مع تداعياتها خلال السنوات المقبلة.
من ناحيتها، تحدثت مادالينا كامبيوني، من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن المستقبل الرقمي، مشيرة إلى أنه قضية معقدة بشقيها الإيجابي والسلبي، إلا أن المستقبل الرقمي له دور فاعل في مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكدت أهمية وضع أطر عامة تحدد المستقبل الرقمي، مثل وضع قواعد للأطفال لحماية صحتهم العقلية والنفسية والجسدية، نظراً لتأثير الاختلاف الذي سيواجهونه بين الممارسات اليومية الواقعية والممارسات الرقمية، مؤكدة أهمية الحرص، لتنمية عقول الأطفال لبناء مستقبلهم.
