وفقاً لمدير إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، توبياس أدريان، فإن التحول الذي يطرأ على معنويات المستثمرين قد يؤدي إلى انخفاض إضافي بنسبة 20% لأسواق الأسهم الأمريكية.
وحسبما أخبر شبكة «سي إن بي سي» فإن أبحاث صندوق النقد وجدت أن ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات الأرباح المستقبلية كانت تهبط بتقييمات الشركات في ظل الانكماش الحالي في السوق.
وقال يوم الثلاثاء إن المعنويات وعلاوة المخاطرة صمدت بشكل جيد حتى الآن مما أدى إلى تشديد منظم، كما أكد توقعات الرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورجان» الذي قال إن المؤشر «ستاندرد آند بورز» يمكن أن ينخفض بنسبة 20% أخرى بكل سهولة؛ وعلق أدريان قائلاً إن ذلك «ممكن بالتأكيد».
وقد انخفض هذا المؤشر القياسي بنحو 25% خلال العام حتى الآن.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر سعر الفائدة على أمواله إلى 3% - 3.25% وهو أعلى سعر له منذ أوائل عام 2008، حيث يحاول تهدئة التضخم الذي ارتفع بنسبة 8.3% للسنة؛ ومن المقرر صدور أحدث أرقام التضخم في الولايات المتحدة يوم الخميس.
وكان الصندوق قد نشر تقريره «آفاق الاقتصاد العالمي» يوم الثلاثاء حيث توقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.7% العام المقبل، أي أقل بمقدار 0.2 نقطة مئوية عن توقعاته لشهر يوليو. وذكر أيضاً أن عام 2023 سيبدو وكأنه ركود للملايين حول العالم حيث يعاني حوالي ثلث الاقتصاد العالمي الانكماش.
وقال أدريان في حواره مع الشبكة إنه على الرغم من التقلبات الأخيرة في بعض المجالات مثل السندات الحكومية البريطانية فإن الأساس الذي يعتمد عليه صندوق النقد لا يزال يتمثل في أن تظل أسواق الائتمان العالمية في حالة منظمة ولن تنقلب إلى أزمة كاملة بمستوى «لحظة ليمان» لكنه أشار إلى وجود الكثير من المخاطر على الجانب السلبي وأن مخاطر الاستقرار المالي مرتفعة للغاية وهذا يكون في أوقات الأزمات الحادة كأزمة عام 2008 أو أزمة كوفيد 2020 أو أزمة اليورو.
وأشار أيضاً إلى أن البنوك لديها الكثير من رأس المال والسيولة أكثر مما كانت عليه خلال أزمة عام 2008 عندما تسبب النظام المصرفي في الكثير من الضغط الحاد ومع ذلك حذر من السيناريو المعاكس في الأسواق الناشئة وهو نقص بنسبة 30% في الأصول الرأسمالية المصرفية، ومن أن ضعف النظام المالي غير المصرفي يمكن أن يتسرب إلى النظام المصرفي.
(وكالات)
وحسبما أخبر شبكة «سي إن بي سي» فإن أبحاث صندوق النقد وجدت أن ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات الأرباح المستقبلية كانت تهبط بتقييمات الشركات في ظل الانكماش الحالي في السوق.
وقال يوم الثلاثاء إن المعنويات وعلاوة المخاطرة صمدت بشكل جيد حتى الآن مما أدى إلى تشديد منظم، كما أكد توقعات الرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورجان» الذي قال إن المؤشر «ستاندرد آند بورز» يمكن أن ينخفض بنسبة 20% أخرى بكل سهولة؛ وعلق أدريان قائلاً إن ذلك «ممكن بالتأكيد».
وقد انخفض هذا المؤشر القياسي بنحو 25% خلال العام حتى الآن.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر سعر الفائدة على أمواله إلى 3% - 3.25% وهو أعلى سعر له منذ أوائل عام 2008، حيث يحاول تهدئة التضخم الذي ارتفع بنسبة 8.3% للسنة؛ ومن المقرر صدور أحدث أرقام التضخم في الولايات المتحدة يوم الخميس.
وكان الصندوق قد نشر تقريره «آفاق الاقتصاد العالمي» يوم الثلاثاء حيث توقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.7% العام المقبل، أي أقل بمقدار 0.2 نقطة مئوية عن توقعاته لشهر يوليو. وذكر أيضاً أن عام 2023 سيبدو وكأنه ركود للملايين حول العالم حيث يعاني حوالي ثلث الاقتصاد العالمي الانكماش.
وقال أدريان في حواره مع الشبكة إنه على الرغم من التقلبات الأخيرة في بعض المجالات مثل السندات الحكومية البريطانية فإن الأساس الذي يعتمد عليه صندوق النقد لا يزال يتمثل في أن تظل أسواق الائتمان العالمية في حالة منظمة ولن تنقلب إلى أزمة كاملة بمستوى «لحظة ليمان» لكنه أشار إلى وجود الكثير من المخاطر على الجانب السلبي وأن مخاطر الاستقرار المالي مرتفعة للغاية وهذا يكون في أوقات الأزمات الحادة كأزمة عام 2008 أو أزمة كوفيد 2020 أو أزمة اليورو.
وأشار أيضاً إلى أن البنوك لديها الكثير من رأس المال والسيولة أكثر مما كانت عليه خلال أزمة عام 2008 عندما تسبب النظام المصرفي في الكثير من الضغط الحاد ومع ذلك حذر من السيناريو المعاكس في الأسواق الناشئة وهو نقص بنسبة 30% في الأصول الرأسمالية المصرفية، ومن أن ضعف النظام المالي غير المصرفي يمكن أن يتسرب إلى النظام المصرفي.
(وكالات)
