عادي

النقد سيد الموقف.. 89 مليار دولار تلجأ إلى مديري الأموال

13:20 مساء
قراءة دقيقتين
(وكالات)
بعد أن كانت السيولة أكثر مناطق السوق غير المفضلة لمديري الأموال، أصبحت الآن الخيار لهم حيث أدى تمسك مجلس الاحتياطي الفيدرالي القوي برفع أسعار الفائدة إلى زعزعة جميع فئات الأصول الأخرى تقريباً.
فقد شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات نقدية داخلة بقيمة 89 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 7 أكتوبر، وفقاً لبيانات من مكتب التداول التابع لبنك «جولدمان ساكس»، وهو أكبر ضخ أسبوعي في السيولة منذ إبريل 2020؛ وفي الوقت نفسه يحتفظ مديرو صناديق الاستثمار المشتركة بكمية قياسية من النقد بحسب البيانات.
ولأن مديري الأصول كانوا يتوقعون المزيد من التحركات غير المرغوبة للأصول الخطرة في خضم معركة البنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم فقد اتجهوا إلى طرق أخرى خاصة وأن صناديق أسواق المال أصبحت تحقق عائدات أفضل من الأعوام السابقة بعد أن ارتفعت عائدات سندات الخزانة من خلال رفع أسعار الفائدة.
وقال المستثمر الملياردير راي داليو مؤخراً إنه غير رأيه بشأن اعتقاده الراسخ بأن السيولة «هراء»، وأيده بول تيودور جونز حيث يرى أن للسيولة قيمة حتى في ظل ارتفاع التضخم.
وفقط ما كان يكافئ السيولة هو فئة الأصول الرئيسية التي حققت مكاسب في الربع الثالث بعائد 0.5% متفوقةً على التضخم للمرة الأولى على أساس ربع سنوي منذ الربع الثاني من عام 2020، وفقاً لبنك أوف أمريكا؛ فيما عانى المؤشر ستاندرد آند بورز خسارة بنسبة 5% لهذه الفترة مسجلاً أسوأ ربع ثالث له منذ عام 2015.
ويعتقد الكثيرون في «وول ستريت» أن هذا الإجراء الجريء للبنك الفيدرالي يمكن أن يدفع الاقتصاد إلى الركود حيث يقوم بتشديد السياسة النقدية بأشرس وتيرة منذ الثمانينات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2bde72h2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"