عادي
1200 متحدث في أكثر من 350 جلسة مجدولة

«أديبك 2022» يستضيف 40 وزيراً في جلساته الحوارية

18:15 مساء
قراءة 4 دقائق
الجلسات الحوارية الوزارية في أديبك 2021
الجلسات الحوارية الوزارية في أديبك 2021
أبوظبي: «الخليج»
كشف معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، أكبر فعالية في قطاع الطاقة والنفط على مستوى العالم، والذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» بنهاية أكتوبر الجاري، عن استضافة أكثر من 40 وزيراً من حول العالم للتحدث خلال مؤتمر «أديبك» في دورته لهذا العام، بما في ذلك ثمانية وزراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويبحث صُنّاع السياسات المشاركون في «أديبك 2022»، الذي ينطلق قبل أسبوع من مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغير المناخ (كوب 27) في مصر، وقبل عام من انعقاد كوب 28 في دولة الإمارات، حلول أمن الطاقة والتحديات المتعلقة بالاستدامة، بما في ذلك سُبل التعامل مع التحديات الراهنة في سوق الطاقة العالمية، مع الوفاء بالتزامات العمل المناخي والاستدامة.
وتلعب دولة الإمارات دوراً رائداً في ضمان تلبية احتياجات الطاقة الأساسية وعدم تباطؤ الاقتصادات؛ لما في ذلك من أثر على وضع القيود على الاستثمار اللازم في العمل المناخي.
  • الوزراء
وتتضمن قائمة الوزراء الثمانية المشاركين في الجلسات الوزارية اليومية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذين يمثلون مجموعة من أكبر الدول المنتجة للطاقة في العالم، كلاًّ من: الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور محمد عبد اللطيف الفارس، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت، والدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، والدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، وإحسان عبد الجبار إسماعيل، وزير النفط في العراق، والمهندس ظافر ملحم، وزير الطاقة والموارد الطبيعية ورئيس سلطة الطاقة الفلسطينية.
وتتناول الجلسات الحوارية الوزارية أبرز القضايا الجيوسياسية والاقتصادية الأكثر صلة بمستقبل إمدادات الطاقة وأمنها ويسر تكلفتها، وأبرزها جلسة تحت عنوان «الواقع الجيوسياسي الراهن: سُبل تعامل قطاع الطاقة مع التغيير»، وأخرى بعنوان «كوب 27: أبرز الاعتبارات السياسية لتحقيق طموحات الحياد المناخي في ظل التغيرات الحالية».
وقالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيسة التنفيذية لشركة «أدنوك» للغاز الحامض ورئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»: يستقطب «أديبك 2022» حضوراً واسعاً من قبل الوزراء الحكوميين من مختلف دول العالم، وهو الأمر الذي يضع أبوظبي ودولة الإمارات في صلب الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة؛ إذ يعد «أديبك» منصة عالمية تجمع قادة القطاع، وتُسهم في تطوير عملية تحول واقعية وتدريجية في قطاع الطاقة العالمي، إذ إنه يلعب دوراً محورياً في دعم القطاع للقيام بمهمة مزدوجة تتمثل في توفير احتياجات العالم الحالية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية.
وأضافت الهاشمي: «يقام أديبك هذا العام بالتزامن مع التغييرات الجيوسياسية التي يشهدها قطاع الطاقة على مستوى العالم، مع التركيز على مصالح الشعوب ومنتجي الطاقة في جميع أنحاء العالم من خلال تحقيق التوازن بين ركائز الطاقة الثلاث، والمتمثلة في التكلفة والاستدامة والأمن. قبل أسبوع من انطلاق الدورة المقبلة من مؤتمر الأطراف كوب 27 في مصر، وقبل عام من انطلاق دورته الـ 28 في أبوظبي؛ حيث يوفر المؤتمر منصة رائدة لقطاع الطاقة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي، وفرص الاستثمار والابتكار، ما يساعد على تسريع عملية التحول في القطاع ويُسهم في الحد من انبعاثات الكربون».
وإلى جانب الوزراء الحكوميين، يجمع البرنامج الاستراتيجي لأديبك 2022 مجموعة من أبرز قادة القطاع رفيعي المستوى لتقديم التحليلات بشأن استراتيجيات وسياسات الطاقة ومستقبلها. وتضم قائمة المشاركين في الفعالية الذين يمثلون أبرز الشركات في المنطقة كلاًّ من الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومنصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة.
  • 350 جلسة مجدولة
ومن المتوقع أن يُشارك في المؤتمر الاستراتيجي لفعالية أديبك 2022 حوالي 12 ألف مندوب، ليكونوا من أوائل المطّلعين على التحليلات الدقيقة حول سُبل تعامل مختلف الحكومات حول العالم في ظل التحديات الراهنة.
وتأتي الجلسات الحوارية في إطار الدورة الموسعة من المؤتمر لهذا العام، والتي تضمّ أكثر من 350 جلسة مجدولة خلال البرنامج الاستراتيجي والفني الشامل لأديبك. ويحظى المندوبون الحاضرون بفرصة الاستماع بشكل مباشر للآراء التخصصية والمؤثرة، وغيرها من أحدث المستجدات التي يتناولها ما يزيد على 1200 متحدث من الوزراء وخبراء القطاع.
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر «أديبك 2022»: سيحظى المشاركون وزوار معرض ومؤتمر أديبك بدورته لهذا العام بفرصة الاستماع من جديد لآراء نخبة من المتحدثين الذي يمثلون مجموعة كبيرة من الحكومات وأبرز الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي، وهو ما يأتي ليؤكد على إمكانات أديبك في استقطاب مجموعة من أبرز صُنّاع القرار والقادة والخبراء في قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن دوره الريادي في توفير المنصة المثلى لتسليط الضوء على أبرز القضايا الراهنة التي يواجهها قطاع الطاقة، وطرح الأفكار والحلول القادرة على الارتقاء بمستقبل القطاع».
ويشهد ملتقى أديبك 2022 إطلاق «منطقة الحياد الكربوني»، والتي تُركز بشكل خاص على الميثان والهيدروجين والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه وأنواع الطاقة الجديدة، إلى جانب تسليط الضوء على مسيرة توجه القطاع نحو تحقيق الحياد المناخي من خلال اعتماد أساليب جديدة لإنتاج طاقة ذات أثر أقل على البيئة، إضافة إلى الحلول التقنية المبتكرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4dwvv3ts

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"