عدن «الخليج»:
كشفت مصادر حكومية وعسكرية رفيعة، عن تحضيرات لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
يأتي ذلك بعد توجيه مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجيش الوطني بالرد «بكل حزم وقوة» على أي تصعيد من ميليشيات الحوثي في جبهات القتال.
وعقد المجلس الرئاسي، الخميس، اجتماعاً رفيعاً مع قيادات الدولة التشريعية والتنفيذية والعسكرية، وأعلن جاهزيّته للمواجهة وردع أي تصعيد عدائي من الميليشيات الحوثية على المؤسسات السيادية النفطية. وذكرت المصادر أن الاجتماع أعقبته لقاءات غير معلنة، بحثت تحضيرات إطلاق عملية عسكرية خاطفة ضد الميليشيات لإقناعها بالعودة إلى طاولة المفاوضات، والتخلي عن الشروط التعجيزية التي تضعها في طريق تمديد الهدنة، ووقف الحرب بشكل دائم.
وصدت قوّات اللواء السادس دفاع شبوة، مساء أمس الأربعاء، هجوماً لميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة قنذع بمديرية بيحان محافظة شبوة، ودارت إثرها اشتباكات عنيفة تكبّدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر فادحة. وقال النقيب سالم حزام الحارثي قائد الكتيبة الثالثة باللواء السادس دفاع شبوة في تصريح: إن أفراد الكتيبة الثالثة باللواء السادس دفاع شبوة صدوا هجوماً للميليشيات الحوثية حاولت من خلاله التقدم إلى مواقع أبطال الكتيبة الثالثة في جبهة قنذع بمديرية بيحان محافظة شبوة.
من جانب آخر، أكدت تقارير أن أحد أسرى الحرب اليمنيين توفي متأثراً بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون ميليشيات الحوثي بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر حقوقية: إن الجندي الأسير عبدالوهاب الشاجع توفي تحت التعذيب في سجون الميليشيات بعد نحو عام من أسره في جبهات مأرب، مشيرة إلى أن الميليشيات لا تزال تحتجز جثته. وأكدت أن الأسير الشاجع تعرض للإهمال والتعذيب الوحشي داخل السجن، في جريمة بشعة تضاف لقائمة جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد الأسرى والمختطفين. وقضى العشرات من الأسرى والمختطفين في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية خلال السنوات الماضية، من جرّاء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، بحسب تقارير حقوقية.
