عادي

فيردوس بولبوليا للشباب: لا تكتفوا بعناوين وسائل التواصل

20:52 مساء
قراءة دقيقتين
نور صالح تدير الحوار مع بولبوليا
بولبوليا خلال الحوار
بولبوليا

حثت المنتجة والمخرجة العالمية من جنوب إفريقيا، فيردوس بولبوليا، الشباب على التعلم والقراءة والبحث، وعدم الاكتفاء بعناوين منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن أكثر ما يقلقها هو جيل لا يقرأ بين السطور، ولا يكمل قراءة القصة كاملة.

جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «الثقافة السينمائية» أقيمت، الخميس، في «مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات»، خلال فعاليات الدورة التاسعة ل «مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب» 2022، وأدارتها نور صالح، عضو لجنة «المحكمين الواعدين» لفئة «أطفال من صنع الأطفال» في المهرجان.

دور التواصل

استعرض الحوار تأثير منصات التواصل الاجتماعي في الشباب، حيث عززت فيردوس وعي المشاركين بأهمية الانضباط في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، التي نشأت نتيجة تغلغل الإنترنت في حياة الناشئة وانتشار منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تلعب دوراً رئيسياً في تحوير وتغيير التصورات والمفاهيم لدى الشباب.

حماية اليافعين

أشارت المخرجة فيردوس بولبوليا، مديرة Moments Entertainment ورئيسة Children and Broadcasting Foundation for Africa، والمنتجة الحائزة جوائز عدة، إلى أنها تعمل على تدريب الناشئة والشباب وتساعدهم على فهم وجهات النظر المختلفة، مشددة على أن مسؤولية حماية اليافعين تقع على عاتق الآباء والأمهات وأولياء الأمور، ودعت الشباب إلى تثقيف أنفسهم، سينمائياً وإعلامياً، لحماية أنفسهم وأصدقائهم من مخاطر سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعي.

ثقافة الإلغاء

أكدت بولبوليا، أن منصات التواصل الاجتماعي أداة جيدة، وبشكل خاص في الدول النامية بالقارة الإفريقية، لكنها في الوقت نفسه سلطت الضوء على التأثير السلبي الناجم عن الأخبار المفبركة، والكاذبة، والتوجهات المقلقة لاستخدام تكنولوجيا «التزييف العميق»، أي تقنية التلاعب بالصور والفيديوهات، ونمو ظاهرة «ثقافة الإلغاء» لنبذ وإخراج أشخاص من الدوائر الاجتماعية أو المهنية، والأضرار السلبية التي تسببها على الصحة النفسية والعقلية للشباب.

التزييف العميق

وتناولت فيردوس بولبوليا، قضية استغلال تكنولوجيا «التزييف العميق»، الذي يستخدمه البعض لتحطيم المشاهير والمؤثرين والأفراد الناجحين، وتوجهت بنصيحة للجمهور: «من المهم أن يشعر الإنسان بالراحة في مساحته الخاصة، وألا نلاحق الناس باختلاق الشائعات والأكاذيب حولهم، فالمشاهير هم بشر لهم حياتهم الخاصة، وهم أعضاء يسهمون في إمداد الساحة الفنية بالمواد التي تسعدنا، وتشكل لنا فرصة ترفيه وتوعية وفائدة، فلا ينبغي لنا أن نقابل إبداعاتهم بالإساءة إليهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/uxh3w5d9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"