دبي: «الخليج»
أعلنت EQT عن توقيع الصندوق 3 و4 من (EQT Infrastructure) اتفاقية لبيع حصة أقلّية في (جلوبال كونيكت) GlobalConnect إلى شركة مبادلة للاستثمار. وستبقى EQT Infrastructure التي تستثمر في الشركة منذ عام 2017 المساهم والمالك الأكبر فيها بعد إتمام الصفقة.
وتتّخذ شركة (جلوبال كونيكت) مقراً رئيسياً لها في استوكهولم السويديّة، وهي مزوّد خدمات مراكز بيانات واتصالات بواسطة الألياف للشركات والمؤسسات العامة والمستهلكين في شمال أوروبا. وقد أنشئت الشركة عام 2019 عقب دمج أربع منصات ألياف مستقلّة مملوكة لشركة EQT Infrastructure في الدنمارك والنرويج والسويد.
ويشهد حجم البيانات نمواً كبيراً في هذه المرحلة ويبرز طلب متزايد على الاتصال السريع والموثوق، وبالتالي تؤدّي (جلوبال كونيكت) دوراً مهماً في توفير حلول البنية التحتية الرقمية الأساسية للمجتمعات التي تعمل فيها. وتنقل بنية شركة (جلوبال كونيكت) التحتية حالياً أكثر من 50 بالمئة من بيانات الإنترنت في دول شمال أوروبا عبر شبكة أليافها البصرية التي تمتدّ على مساحة 150 ألف كيلومتر ومراكز بياناتها التي تبلغ مساحتها 35 ألف متر مربع، وتوظّف قرابة 1800 شخص في المنطقة.
استثمارات
وتسعى EQT Infrastructure إلى توفير وصول سريع وآمن إلى الإنترنت للجميع. فقد قامت الشركة باستثمارات كبيرة على مدى سنوات في ربط المباني بالألياف البصريّة في المناطق النائية من السويد والنرويج والتي تعاني نقص الخدمات، وذلك من خلال (جلوبال كونيكت)، مّا سهّل عمليّة الشمول الرقمي وسدّ الفجوة القائمة بين المناطق الحضرية والريفية. فقد أظهر الوباء أنّ الوصول إلى نطاق تردّدي سريع وموثوق يعزّز مرونة المجتمعات وكذلك قدرة الشركات التنافسية.
خبرة «مبادلة»
ومن خلال مشاركة «مبادلة» كمستثمر أقلية في شركة (جلوبال كونيكت)، تسعى EQT Infrastructure إلى توسيع قاعدة مساهمي الشركة على المدى الطويل والاستفادة من خبرة «مبادلة» الاستثمارية الواسعة في مراكز البيانات وربط الألياف البصريّة في عدد من الأسواق.
دعم الشركات
وقال كارل سيولوند، الشريك في الفريق الاستشاري فيEQT Infrastructure: «تعدّ (جلوبال كونيكت) خير مثال على استراتيجية EQT Infrastructure التي تهدف إلى دعم الشركات التي تقدم خدمات أساسية للمجتمع، فمع مواصلة نموّ استخدام البيانات وحركة الإنترنت، لا بدّ من مواكبة البنية التحتية الرقمية الأساسية لحركة الطلب المستقبلي. وستبقى EQT Infrastructure ملتزمة بدعم طموحات (جلوبال كونيكت) لتعزيز الاتصال الرقمي للمجتمعات ويسعدنا انضمام «مبادلة» إلينا في هذه المسيرة».
قيمة إضافيّة
من جهته، قال خالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات العقارات والبنى التحتية في شركة مبادلة للاستثمار: «يسعدنا الاستثمار في (جلوبال كونيكت) مع شريكنا الدائم EQT. وبصفتنا مستثمراً مسؤولاً، نولي أهمية كبرى لمثل هذه الاتفاقيات التي تمكّننا من الاستثمار في الأصول والقطاعات النامية، وتتيح لنا توفير قيمة إضافيّة، وإحداث تأثير إيجابي ومستدام على المجتمعات؛ فالاستثمار في البنية التحتية الرقمية يساعدنا في تحقيق هذين الهدفين، ونتطلّع إلى التعاون مع (جلوبال كونيكت) وEQT من أجل الاستفادة من فرص النموّ التي تقدّمها مراكز البيانات والألياف البصريّة التي يجري ربطها بالمباني، إضافة لدعم تطوير البنية التحتية الرقمية في أوروبا، لتحقيق التكامل والاندماج الرقمي، وتعزيز التقدّم الاجتماعي والاقتصادي».
تخضع هذه الصفقة لشروط الإتمام والموافقات التنظيمية المعتادة. وقدّم المشورة لشركة EQT Infrastructure كل من Citigroup و Deutsche Bank.
أعلنت EQT عن توقيع الصندوق 3 و4 من (EQT Infrastructure) اتفاقية لبيع حصة أقلّية في (جلوبال كونيكت) GlobalConnect إلى شركة مبادلة للاستثمار. وستبقى EQT Infrastructure التي تستثمر في الشركة منذ عام 2017 المساهم والمالك الأكبر فيها بعد إتمام الصفقة.
وتتّخذ شركة (جلوبال كونيكت) مقراً رئيسياً لها في استوكهولم السويديّة، وهي مزوّد خدمات مراكز بيانات واتصالات بواسطة الألياف للشركات والمؤسسات العامة والمستهلكين في شمال أوروبا. وقد أنشئت الشركة عام 2019 عقب دمج أربع منصات ألياف مستقلّة مملوكة لشركة EQT Infrastructure في الدنمارك والنرويج والسويد.
ويشهد حجم البيانات نمواً كبيراً في هذه المرحلة ويبرز طلب متزايد على الاتصال السريع والموثوق، وبالتالي تؤدّي (جلوبال كونيكت) دوراً مهماً في توفير حلول البنية التحتية الرقمية الأساسية للمجتمعات التي تعمل فيها. وتنقل بنية شركة (جلوبال كونيكت) التحتية حالياً أكثر من 50 بالمئة من بيانات الإنترنت في دول شمال أوروبا عبر شبكة أليافها البصرية التي تمتدّ على مساحة 150 ألف كيلومتر ومراكز بياناتها التي تبلغ مساحتها 35 ألف متر مربع، وتوظّف قرابة 1800 شخص في المنطقة.
استثمارات
وتسعى EQT Infrastructure إلى توفير وصول سريع وآمن إلى الإنترنت للجميع. فقد قامت الشركة باستثمارات كبيرة على مدى سنوات في ربط المباني بالألياف البصريّة في المناطق النائية من السويد والنرويج والتي تعاني نقص الخدمات، وذلك من خلال (جلوبال كونيكت)، مّا سهّل عمليّة الشمول الرقمي وسدّ الفجوة القائمة بين المناطق الحضرية والريفية. فقد أظهر الوباء أنّ الوصول إلى نطاق تردّدي سريع وموثوق يعزّز مرونة المجتمعات وكذلك قدرة الشركات التنافسية.
خبرة «مبادلة»
ومن خلال مشاركة «مبادلة» كمستثمر أقلية في شركة (جلوبال كونيكت)، تسعى EQT Infrastructure إلى توسيع قاعدة مساهمي الشركة على المدى الطويل والاستفادة من خبرة «مبادلة» الاستثمارية الواسعة في مراكز البيانات وربط الألياف البصريّة في عدد من الأسواق.
دعم الشركات
وقال كارل سيولوند، الشريك في الفريق الاستشاري فيEQT Infrastructure: «تعدّ (جلوبال كونيكت) خير مثال على استراتيجية EQT Infrastructure التي تهدف إلى دعم الشركات التي تقدم خدمات أساسية للمجتمع، فمع مواصلة نموّ استخدام البيانات وحركة الإنترنت، لا بدّ من مواكبة البنية التحتية الرقمية الأساسية لحركة الطلب المستقبلي. وستبقى EQT Infrastructure ملتزمة بدعم طموحات (جلوبال كونيكت) لتعزيز الاتصال الرقمي للمجتمعات ويسعدنا انضمام «مبادلة» إلينا في هذه المسيرة».
قيمة إضافيّة
من جهته، قال خالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات العقارات والبنى التحتية في شركة مبادلة للاستثمار: «يسعدنا الاستثمار في (جلوبال كونيكت) مع شريكنا الدائم EQT. وبصفتنا مستثمراً مسؤولاً، نولي أهمية كبرى لمثل هذه الاتفاقيات التي تمكّننا من الاستثمار في الأصول والقطاعات النامية، وتتيح لنا توفير قيمة إضافيّة، وإحداث تأثير إيجابي ومستدام على المجتمعات؛ فالاستثمار في البنية التحتية الرقمية يساعدنا في تحقيق هذين الهدفين، ونتطلّع إلى التعاون مع (جلوبال كونيكت) وEQT من أجل الاستفادة من فرص النموّ التي تقدّمها مراكز البيانات والألياف البصريّة التي يجري ربطها بالمباني، إضافة لدعم تطوير البنية التحتية الرقمية في أوروبا، لتحقيق التكامل والاندماج الرقمي، وتعزيز التقدّم الاجتماعي والاقتصادي».
تخضع هذه الصفقة لشروط الإتمام والموافقات التنظيمية المعتادة. وقدّم المشورة لشركة EQT Infrastructure كل من Citigroup و Deutsche Bank.
