عادي
ديميتريس مانيكيس رئيس «ويندام» في أوروبا والمنطقة:

فنادق الإمارات نقطة انطلاق ومكان إقامة مشجعي كأس العالم

22:21 مساء
قراءة 4 دقائق
ديميتريس مانيكيس
  • فنادقنا مستعدة لتلبية الطلب من تدفق المشجعين إلى الإمارات
  • ضرورة تقديم عروض تنافسية وتجارب فريدة تناسب المسافرين

دبي: أنور داود

توقع ديميتريس مانيكيس، الرئيس والمدير الإداري لدى فنادق ومنتجعات «ويندام» في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأوراسيا، أن يشهد قطاع الضيافة في المنطقة، ودولة الإمارات، تأثيراً إيجابياً من استضافة كأس العالم 2022، في قطر، مشيراً إلى أن الدول المجاورة لقطر ستكون قاعدة انطلاق ومكان إقامة للمشجعين.

وقال مانيكيس في تصريحات خاصة ل«الخليج»، إن هنالك زيادة في الحجوزات الفندقية بمعدل يراوح بين 15 و20%، لفنادق في دبي ودولة الإمارات خلال كأس العالم من منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لافتاً إلى أن الفعاليات التي تستضيفها الدولة سوف تعزز مكانتها كوجهة للأعمال والعطل.

ملاذ للأعمال ووجهة للعطلات

وأشار إلى أن «ويندام» تواصل جهودها الحثيثة الهادفة إلى تعزيز تواجدها في المنطقة، حيث من المقرر أن تستضيف مصر الدورة ال 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، بينما تستضيف الإمارات الدورة ال 28 في 2023، ما سيعزز مكانة المنطقة كملاذ للأعمال، ووجهة فاخرة لقضاء العطلات خلال العامين المقبلين.

وفي ضوء استضافة المنطقة لمثل هذه الأحداث، ينبغي على أصحاب الفنادق الاستفادة من المؤتمرات العالمية، مثل مونديال قطر، وتسخيرها في تطوير وابتكار منتجاتهم وخدماتهم السياحية حتى يتمكنوا من تقديم عروض تنافسية وتجارب فريدة تناسب جميع المسافرين، وتلبي تطلعاتهم لمواصلة الزخم الإيجابي في قطاع الضيافة.

المزيد من الافتتاحات

وأوضح أن لدينا حالياً 22 فندقاً في دولة الإمارات، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا الرامية إلى توسيع حضورنا في الدولة تماشياً مع رؤيتنا لدعم قطاع السياحة، حيث نواصل تقديم المزيد من خيارات الإقامة في دبي عبر المزيد من الافتتاحات، بما في ذلك مجموعة من الفنادق الجديدة التي تحمل علامة هوارد جونسون ورامادا، إضافة إلى علامتي «لاكوينتا»، و«دايز إن باي ويندام»، اللتين تم إطلاقهما في السوق للمرة الأولى في عام 2021.

وأشار إلى أن فنادق ومنتجعات «ويندام» تواصل تعزيز حضورها في دولة الإمارات، عبر افتتاح فندق «ويندام ريزيدنسز» في جزيرة نخلة جميرا، المؤلف من 102 غرفة، حيث يوفر للسياح مزيجاً من الشقق الفاخرة، وشاطئ خاص.

عروض للمشجعين

ولفت إلى أن فنادق ومنتجعات «ويندام» تقدم العرض الترويجي للضيوف والنزلاء في الفنادق المشاركة، بما في ذلك مجموعة مختارة من الفنادق في دبي والشرق الأوسط، والتي توفر الكثير لأولئك الذين يتطلعون إلى حجز رحلة إلى دبي لحضور مباريات كأس العالم.

وأكد أنه سيكون لكأس العالم بقطر 2022 تأثير إيجابي في قطاع الضيافة في جميع أنحاء المنطقة، حيث من المتوقع أن يستخدم المشجعون القادمون لمشاهدة مباريات كرة القدم الدول المجاورة لقطر كقاعدة للانطلاق، ومكان للإقامة لهم خلال فترة إقامة هذا الحدث الرياضي العالمي. ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة «كوليرز إنترناشيونال» الكندية الشهيرة للاستشارات المهنية، ستستفيد دولة الإمارات بشكل كبير من طفرة السفر في المنطقة، لا سيما لقِصر مدة الرحلة بين الإمارات وقطر التي تبلغ ساعة واحدة.

نمو الحجوزات الفندقية

وقال: أدت هذه التوقعات بالفعل، إلى زيادة نسب الحجوزات الفندقية بمعدل تراوح بين 15 و20%، بالنسبة للفنادق في دبي، ودولة الإمارات، خلال كأس العالم من منتصف نوفمبر المقبل، حيث تدرك الفنادق في جميع أنحاء الإمارات أهمية هذا الحدث، ولهذا السبب أضافت قنوات رياضية تبث مباريات كأس العالم إلى باقاتها الفندقية.

وأضاف: في حين أن فنادقنا الجديدة والحالية مستعدة لتلبية الطلب المتزايد الناجم عن تدفق مشجعي كرة القدم إلى الدولة، يدعم فندق «ويندام جراند الدوحة ويست باي بيتش» في قطر، قطاع السياحة القطري من خلال استضافة الفريقين التونسي والمغربي. ونحن نتطلع إلى نجاح هذا الحدث الرياضي، آملين أن يسهم في نمو وازدهار جميع القطاعات الاقتصادية في المنطقة خلال الأشهر المقبلة.

إشغالات مرتفعة

وأكد أن قطاع الضيافة في دولة الإمارات سجل نمواً كبيراً في عام 2022، مدفوعاً بالاهتمام العالمي، بالتزامن مع استضافة الفعاليات الكبرى «إكسبو 2020 دبي»، الأمر الذي أسهم في تعزيز الاهتمام العالمي بالسياحة في دولة الإمارات، حيث يشهد قطاع الفنادق حالياً نمواً بنسبة تتراوح بين 75% و71% في معدلات الإشغال في فنادق دبي وأبوظبي، وهي نسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي.

العمل عن بعد

وقال مانيكيس إن العمل عن بعد، يعد أحد محركات النمو الهامة التي أسهمت في زيادة نسب الإشغال الفندقي في الدولة، حيث يوفر عصر العمل عن بعد الفرصة للراغبين في السفر للعمل بشكل أكثر مرونة، مما دعم عودة قطاع السفر بقوة، وأسهم في الارتقاء بصناعة السفر التقليدية، وتطوير مفهوم جديد للسفر يجمع بين العمل والترفيه، وهو ما نراه الآن، حيث يشهد القطاع تدفق المزيد من المسافرين الذين يجمعون بين العمل والترفيه، ما يخلق اتجاهاً جديداً من «المتعة» في قطاع السفر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2htfh7h4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"