عادي

محكمون واعدون بأعين النقاد والخبراء

22:56 مساء
قراءة دقيقتين

شارك عدد من المحكمين الواعدين في حوار تحدثوا فيه عن البرامج التدريبية التي قدمتها لهم «مؤسسة فن»، وأسهمت في إثراء معارفهم حتى دخلوا عالم التحكيم، وأصبحت متابعاتهم للأفلام والإنتاجات السينمائية تأخذ حيزاً مختلفاً، من ناحية النقد وإبداء الرأي في المراحل المتعددة التي يمر بها الإنتاج السينمائي.

واستضافت الجلسة مجد الفارسي، منسقة البرامج في المؤسسة، والمحكمين الواعدين: زايد سلطان السويدي، وإبراهيم أيمن القرقاوي، وأدارها علي بن كمال، وأكدوا أن «فن» هيأت لهم من خلال برامجها وورش العمل التي تنظمها داخل الإمارات وخارجها حصيلة معرفية عالية هيأتهم لينالوا لقب المحكمين الواعدين الذين يعتزون بمشاركتهم في تحكيم عدد من العروض السينمائية في المهرجان.

خبرات عالمية

قالت مجد الفارسي: «تنظر المؤسسة إلى الشباب بوصفهم صناع المستقبل السينمائي، ونتطلع ليكونوا مساهمين فاعلين في إثراء الحراك السينمائي الرائد الذي تشهده الشارقة والإمارات».

وأضافت: «سعت «مؤسسة فن» إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في القطاع السينمائي، فكانت لها مشاركات دائمة في مهرجان مدينة أمانيتا الإيطالية، التي اصطحبنا فيها نخبة من الشباب لتعريفهم بالفعاليات والورش التدريبية التي تحتضنها. وكانت المؤسسة حريصة على أن تحقق تلك البرامج للشباب حصيلة غنية تضاف إلى رصيدهم الإبداعي في مختلف الصناعات المرئية، من رسوم متحركة، وألعاب إلكترونية، وإنتاجات سينمائية».

أساسيات السينما

افتتح زايد سلطان السويدي، حديثه بقوله: «الحياة متعبة، فتجاهل حرف الباء وأكمل طريقك»، مؤكداً أن طريقه الذي شقته له «مؤسسة فن»، أسهم في تعلمه الأساسيات السينمائية، منها ورش عمل في مهرجانات خارجية.

وأضاف: «أسعى من خلال هذه البرامج والدورات إلى إثراء معارفي ومهاراتي الفنية، من أجل دخول عالم السينما منتجاً ومخرجاً، فقد تعرفت إلى أسرار المهنة، وكانت لي من خلالها حصيلة معرفية أثرت خبرتي، وعززت شغفي بالصورة، ومن هنا أتطلع إلى التدرج في مراحل الإنتاج السينمائي، وأطمح إلى المشاركة في الدورات المقبلة من المهرجان بأعمال أحرص على أن يكون لها دور رائد في هذا القطاع الرائع».

نظرة الناقد

أكد إبراهيم القرقاوي، استفادته من ورش وبرامج «فن» التي أمدتهم بالتجارب العالمية والخبرات الدولية التي تعرفوا من خلالها إلى مختلف فنون السينما، والركائز التي يعتمد عليها العمل السينمائي الرائد والمتميز. وأشار إلى مشاركاته في دورات المؤسسة التي أدخلته عالم تصميم الألعاب الإلكترونية، ومعرفة الأساسيات التي ينبغي أن تكون لدى الشباب الذين لديهم رغبة في دخول هذا العالم. ونصح القرقاوي الشباب بأن لا يضيعوا فرص التدريب الذي فتحت من خلاله «فن» للشباب أبواب الخبرة، فأصبحوا قادرين على احتراف الفنون السينمائية، وتقييم الأعمال في كل مجالاتها، وأصبحوا ينظرون إلى الأفلام المعروضة بعين الناقد والخبير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bde5arrs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"