عادي

تنشيط ذاكرة مرضى الزهايمر بموسيقى «المارياتشي»

20:14 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تعد موسيقى «المارياتشي»، علامة من علامات الثقافة المكسيكية منذ فترات طويلة. وحالياً، تُستخدم أغانيها في شيء جديد: تنشيط ذاكرة الأشخاص الذين يعانون مرض الزهايمر.

ويروج مركز الزهايمر المكسيكي لهذا العلاج أملاً في أن توقظ الموسيقى ذكريات الماضي بين المرضى وتشجعهم على الغناء أو حتى الرقص على أنغام موسيقى قديمة مألوفة.

وقالت ليونور كاماتشو (90 عاماً)، التي تعاني الزهايمر في مكسيكو سيتي: «تجعلني أشعر بحزن شديد، لأنني أتذكر زوجي، لكن بصرف النظر عن ذلك، أستمع إلى الموسيقى بفرح، لأنها تسترجع العديد من الذكريات التي تجعلني سعيدة جداً».

ويُشغل المركز لكاماتشو الأغاني المرتبطة بزوجها وأقاربها وأصدقائها لتكملة علاجها اليومي بغية تنشيط ذاكرتها.

وبدأت دورة العلاج، التي يقودها عازفات جيتار وكمان وأبواق يرتدين سترات قصيرة وقبعات واسعة الحواف، في سبتمبر/أيلول الماضي، وستستمر إلى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتشمل إقامة عروض في جميع أنحاء المدينة يمكن للمرضى حضورها.

وتقام العروض في قاعات الاحتفالات وعلى متن القوارب في الممرات المائية بمنطقة سوتشيميلكو الجنوبية، موطن موسيقى المارياتشي الشعبية في العاصمة، وفي ميدان بلازا جاريبالدي بوسط المدينة أملا في أن تُعيد الأماكن ذكريات المرضى.

وقالت ريجينا ألتينا، رئيسة مركز ألزهايمر، إن الدراسات تُظهر أن الموسيقى تحفز الناقلات العصبية في المخ، ما يحقق رابطاً عقلياً وعاطفياً يساعد المرضى على تذكر الأحداث المهمة في حياتهم واستحضارها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2nk6wu5j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"