عادي

مقتل زعيمين من الروهينغا في مخيم ببنغلادش

14:52 مساء
قراءة دقيقتين
كوكس بازار - (أ ف ب)
قُتل اثنان من قادة الروهينغا طعناً على أيدي عشرة أشخاص على الأقل السبت في مخيم للاجئين في جنوب شرق بنغلادش، على ما أوردت الشرطة الأحد.
ويعيش نحو مليون من أفراد الروهينغا في أكثر من ثلاثين مخيماً في منطقة كوكس بازار على الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلادش.
وتصاعدت أعمال العنف هناك في الأشهر الأخيرة بسبب تهريب المخدرات وكذلك الخصومات السياسية بين منظمات الروهينغا.
وقال المتحدث باسم الشرطة فاروق أحمد إن الزعيمين قتلا ليل السبت في المخيم 13 في كوكس بازار بجنوب شرق بنغلادش.
وأضاف أن «أكثر من عشرة من مجرمي الروهينغا طعنوا مولوي محمد يونس (38 عاماً) وهو زعيم المخيم 13. كما قتلوا محمد أنور (38 عاماً) طعناً، وهو قائد آخر. توفي يونس على الفور وأنور في المستشفى».
واتهم مسؤول من وحدة أمن المعسكر التابعة للشرطة «جيش إنقاذ روهينغا أراكان»، وهي مجموعة مسلحة من الروهينغا تقاتل ضد الجيش البورمي، بالقيام بعمليات القتل.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته: إنها عمليات قتل مستهدفة من قبل جيش إنقاذ روهينغا أراكان. الاشتباكات الداخلية في بورما تنعكس على الوضع الأمني في المخيمات.
وبحسب قائد شرطة منطقة كوكس بازار، هناك حالياً تصعيد للعنف في المخيمات.
وأكد المسؤول محفوظ إسلام لوكالة فرانس برس «قُتل 14 من الروهينغا على الأقل في المخيمات خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط. ارتفع عدد القتلى في المخيم مقارنة بالعام الماضي».
تم توجيه الاتهام إلى العديد من عناصر «جيش إنقاذ روهينغا أراكان» هذا العام في أعقاب مقتل زعيم الروهينغا البارز محب الله في أيلول/سبتمبر 2021، الذي استقبله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ونفت المجموعة المسلحة التي اعتقلت الشرطة في بنغلادش أكثر من 8 آلاف عنصر فيها لاحقاً، أي تورط لها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mb784enr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"