عادي

دارين وودز.. ربع قرن في خدمة «إكسون موبيل»

21:46 مساء
قراءة دقيقتين

دارين دبليو وودز، هو رجل أعمال أمريكي، يشغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «إكسون موبيل» منذ الأول من يناير من عام 2017.

وتُعدّ «إكسون موبيل» إحدى أضخم شركات العالم من حيث قيمة عائداتها، حيث احتَّلت المراكز الستة الأولى بين أضخم الشركات المتداولة من حيث القيمة السوقيَّة خلال الفترة من عام 1996 وحتى عام 2017.

1

ولد وودز عام 1965 في مدينة ويتشيتا بولاية كانساس الأمريكية. وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة «تكساس إيه آند إم»، ثم حاز درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كيلوج للإدارة في نورث وسترن.

انضم وودز إلى شركة «إكسون» في عام 1992، حيث عمل فيها لمدة 24 عاماً قبل ترقيته إلى منصب الرئيس التنفيذي، وذلك بعد ترشيح ريكس تيلرسون من قبل الرئيس دونالد ترامب ليكون وزير خارجية الولايات المتحدة المقبل. وبينما كان سلفه مشاركاً في عقد الصفقات والاستكشاف، يعد وودز من المخضرمين في مجال التكرير في أعمال النفط. وقبل أن يصبح الرئيس التنفيذي، كان وودز يدير أقسام التكرير والكيماويات في الشركة، والتي حققت أغلبية الدخل الصافي ل «إكسون موبيل» البالغ 7.8 مليار دولار في عام 2016.

وفي اجتماع للمستثمرين في نيويورك عام 2017، أوجز وودز خطته للنمو، بما في ذلك عمليات الحفر بحوض بيرميان في تكساس ونيو مكسيكو، كما تحدث بإيجاز عن عمليات الشركة في روسيا، معرباً عن نظرة متفائلة فيما يتعلق بمشروع «إكسون سخالين» على الساحل الشرقي لروسيا.

قال وودز إن الجمع بين الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي «حطم أسطورة ذروة إنتاج النفط في العالم». كما أيد وودز علناً اتفاقية باريس للمناخ، إذ يُلزم الاتفاق الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وفي مايو من عام 2017، كتب وودز رسالة شخصية إلى الرئيس دونالد ترامب لحث الولايات المتحدة على أن تظل طرفاً في الاتفاقية. ويقول إنه من خلال البقاء طرفاً في الاتفاقات، سيكون للولايات المتحدة مقعد على الطاولة «لضمان تكافؤ الفرص» ودعم «أكثر خيارات خفض غازات الاحتباس الحراري فعالية من حيث الكلفة».

وفي الخامس من أكتوبر 2020، أفادت وكالة «بلومبيرج نيوز» أن شركة «إكسون» ستعمل على زيادة انبعاثاتها السنوية من الكربون بنحو 17%، أو ما يقرب من الناتج السنوي لليونان. وتم زيادة التوسع في الانبعاثات على أساس خطة الاستثمار التي قيل إن وودز وقع عليها. وقالت «إكسون» إن توقعاتها الداخلية هي «تقييم داخلي أولي لتقدير النمو التراكمي للانبعاثات حتى عام 2025، ولم تشمل تدابير التخفيف الإضافية التي كان من الممكن تقييمها في عملية التخطيط.

ويشغل وودز حالياً منصب نائب رئيس المجلس القومي للبترول، وهو عضو في مجلس إدارة معهد البترول الأمريكي ومجلس أمناء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وهو أيضاً عضو في الطاولة المستديرة للأعمال والمجلس الاستشاري الهندسي في جامعة «تكساس إيه آند إم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ywyx9trp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"