قالت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في دبي للثقافة إن المساعدات الخارجية إحدى الركائز الأساسية لسياسة الإمارات الخارجية، لأنها تؤمن بأن لا فائدة حقيقية لنا من الثروة، التي تمتلكها ما لم تصل إلى المحتاجين أينما كانوا وبغض النظر عن جنسيتهم أو معتقدهم. وقالت إنه ثمة قيمة جميلة تجعل من يوم الأغذية العالمي، أحد أكثر الأيام المحتفى بها على أجندة الأمم المتحدة، ألا وهي العمل الجماعي عبر 150 دولة حول العالم. فمئات الفعاليات والأنشطة التوعوية تجمع بين الحكومات وشركات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وعامة الناس؛ لتعزيز الوعي والعمل في جميع أنحاء العالم من أجل أولئك الذين يعانون الجوع؛ بحيث لا يُترك أي شخص خلف الركب، خاصة أن نحو 40 في المئة من سكان العالم (3.1 مليار نسمة) يعجزون عن تحمل كلفة نمطٍ غذائي صحي.
وأوضحت أنه إدراكاً من هيئة الثقافة والفنون في دبي لأهمية هذا الدور الإنساني، تلتزم دوماً بالمساهمة في تحقيق الهدف الثاني للتنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع في العالم، وكان لها في سبيل ذلك العديد من المبادرات الإنسانية، أبرزها دعم حملة المليار وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر مبادرتها السنوية. حملة أبطال رمضان التي تنضوي تحت مظلة مبادرات المسؤولية الاجتماعية الإنسانية للهيئة، وتهدف إلى تعزيز روح العطاء وقيمه في المجتمع.
