عادي

ندوة تناقش تطور اللغة العربية في العصر الرقمي

15:15 مساء
قراءة دقيقتين
في إطار فعاليات السفارة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التابعة لجامعة الدول العربية، نظمت في جامعة زايد بدبي ندوة علمية بعنوان «تطور اللغة العربية من النقوش الصخرية إلى العصر الرقمي – تجارب تعليمية عربية»، بالشراكة بين وزارة الثقافة والشباب، و(الألكسو)، وجامعة زايد في دبي، والمركز الإسماعيلي، وأناسي للإعلام، بحضور الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد علي سالم، عميد مشارك في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زايد، والدكتور مراد المحمودي أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة في الألكسو، والدكتور أحمدو حبيبي، خبير في إدارة الثقافة في الألكسو.
وقال الدكتور أحمد علي سالم إن تعميق البحث في اللغة العربية واستخلاص الدروس المستفادة من تجارب تعليمها في المدارس والجامعات لهو ضرورة من ضرورات الوقت، ومدخل لتطوير العربية للتعامل مع مستجدات العصر، ومن ثم الحفاظ على حياتها ومكانتها بين أهلها ومحبيها، فالتحديات التي تواجه العربية في عصر العولمة والرقمنة ليست بالهينة، وتتطلب جهوداً مخلصة وحثيثة من جانب الخبراء والمختصين الذين يجمعون بين فهم روح اللغة العربية والأساليب العصرية لتعليم اللغات.
وأضاف: إن من دواعي الأمل أن نرى كوكبة من هؤلاء بيننا اليوم، نتعلم منهم أحدث التطورات التقنية والمناهج الرقمية في تدريس اللغة العربية، ونحاورهم حول أفضل السبل للاستفادة من هذه المناهج والتقنيات وكيفية خلق الموارد وسد الثغرات، ومن ثم المضي نحو مستقبل باهر للغة ظلت لقرون في طليعة اللغات التي حملت العلم والفكر والإيمان للبشرية جمعاء، وليس لدي شك في قدرتها على مواصلة العطاء لتمكين أبنائها من اكتساب العلوم وتنمية المعارف وتقديم البحوث ورسم آفاق التطوير في مختلف مناحي الحياة.
ولتحقيق هذه الغاية، تسعى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة زايد إلى دمج اللغة العربية في المناهج التعليمية، بما يضمن تكامل التكوين المعرفي والمهاري لدى الطلاب واعتزازهم باللغة العربية كأداة للتحاوُر المنفتح مع الألسن العالمية النظيرة لها.
وقدم الدكتور مراد المحمودي كلمة ترحيبية، كما تم تكريم الدكتورة كلثم الماجد، أستاذ مشارك في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية/جامعة زايد، واشتمل برنامج افتتاح الندوة على تقديم فيلم تعريفي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
شارك في جلسات الندوة التي قسمت على جلستين كل من: الدكتور محمد مدبولي أستاذ السياسات والتشريعات التربوية في جامعة حلوان في مصر، والدكتور إبراهيم صبحي أستاذ الآثار والفنون الإسلامية في كلية الآثار بجامعة الفيوم في مصر والبروفيسورة هنادا طه تامير من جامعة زايد، والدكتور نزار حبش وطالب الدكتوراه بشار الحفني من جامعة نيويورك أبوظبي، والبروفيسورة هند آل خليفة من جامعة الملك سعود، والبروفيسورة سارة بوين سافانت من جامعة الآغا خان، والدكتور ماثيو باربر من جامعة الآغا خان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m7j5whyh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"