عادي

الأمم المتحدة تحذر من السيناريو الأسوأ في ليبيا

01:03 صباحا
قراءة دقيقتين

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن نية الخارجية الألمانية إحياء مؤتمر برلين، لكونه الأداة الدولية الأكثر فائدة لتجنب السيناريو الأسوأ في ليبيا، والوصول إلى حل ممكن للأزمة، بالتزامن مع بدء ممثله الخاص عبد الله باتيلي، أول لقاءاته بالمسؤولين في طرابلس.

وأكد غوتيريس خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، بمناسبة وصول باتيلي إلى ليبيا وبداية استلام مهامه رسمياً، من العاصمة طرابلس، ضرورة التوصل سريعاً لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، للسماح بإجراء التغييرات القانونية اللازمة لإجراء الانتخابات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية «وال».

وأضاف أمين عام الأمم المتحدة، أنه من الصعب معرفة التحدي الأكبر الذي سيواجهه باتيلي في مهمته في ليبيا، مؤكداً أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والمحافظة على الاستقرار بأي ثمن.

في الأثناء، اجتمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عبدالحميد الدبيبة مع المبعوث الأممي الخاص الجديد عبدالله باتيلي، في أول لقاءات المبعوث الرسمية بعد تكليفه.

وذكر البيان للحكومة أن الدبيبة أكد دعم حكومته للمهام المنوطة بباتيلي، من أجل تحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات.

وقدم الدبيبة خلال اللقاء عدداً من العروض التوضيحية بشأن مؤشرات الإنفاق الحكومي وعدالة التوزيع، وملامح خارطة الطريق التي توصلت لها لجنة عودة الأمانة للشعب، المشكّلة في مارس/ آذار الماضي.

كما التقى باتيلي مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وعضو المجلس عبدالله اللافي.

وخلال اجتماع الطرفين، أكد المنفي «الحاجة الملحة للوصول إلى حل سياسي عاجل للأزمة الليبية»، فيما أشار باتيلي لأهمية أن «يكون الحل من خلال الليبيين أنفسهم»، بحسب بيان لإدارة التواصل والإعلام بالمجلس الرئاسي.

وأضاف المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن باتيلي نقل للمنفي واللافي، في أول لقاء بين الطرفين، تحيات الأمين العام للأمم المتحدة، إلى المجلس الرئاسي، مشيداً بدوره الكبير من أجل تحقيق الاستقرار والسلام.

وعند وصوله، يوم الجمعة الماضي، إلى طرابلس، قال باتيلي إنه سيتواصل مع جميع الأطراف الليبية في عموم البلاد، بمن فيهم المجتمع المدني والنساء والشباب للاستماع إلى آرائهم بخصوص الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية ومعرفة رؤاهم بالنسبة لمستقبل بلادهم.

وأضاف «الأولوية بالنسبة إلي هي تحديد مسار توافقي يفضي إلى تنظيم انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة بالاستناد إلى إطار دستوري متين، حيث إن استعادة العملية الانتخابية كفيل بتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار وتجديد شرعية المؤسسات في البلاد».

من جهتها، أكدت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا، كارولين هورندال، دعم جهود الأمم المتحدة لدفع عملية سياسية شاملة ومستدامة في ليبيا تؤدي إلى انتخابات ناجحة.

ورحبت هورندال في تغريدة لها بموقع «تويتر»، بالمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا عبد الله باتيلي، وأعربت عن تطلعها إلى العمل معه، ودعم جهود الأمم المتحدة لدفع عملية سياسية شاملة ومستدامة تؤدي إلى انتخابات ناجحة في ليبيا. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4nd3zwsu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"