عادي

جهود أممية لتهدئة الأوضاع في نابلس وجنين شمالي الضفة

00:56 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأحد، أنها تقود جهوداً لتهدئة الأوضاع في نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية، في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها السبت برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بينما اقتحم مئات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الجيش الإسرائيلي.

وأعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس، أن الأمم المتحدة تقود جهوداً لتهدئة الأوضاع بمدينتي نابلس وجنين في الضفة الغربية. وأشار وينسلاند في تغريدة عبر حسابه على «توتير» إلى أنه عقد اجتماعات وصفها ب «البناءة» يوم أمس في نابلس وجنين، مع شخصيات سياسية ومحلية مهمة في المنطقتين وخاصة مخيم جنين، لبحث الوضع الأمني المتدهور، وكيفية استعادة الهدوء وإعادة الأمل بحل سياسي، مشدداً على ضرورة تخفيف التوترات والتركيز على خطوات ملموسة ودائمة من شأنها تحسين الوضع.

في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، وفاة أحمد داوود (30 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها ظهر السبت برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في الصدر في قراوة بني حسان جنوب مدينة نابلس. وأصيب فلسطينيان بالرصاص خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وصفت حالتهما بالحرجة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، والجيش الذي قال في بيان إنه رد باستخدام الذخيرة الحية.

وكان جنود إسرائيليون قتلوا مساء الجمعة فلسطينياً آخر بعد إطلاقه النار باتجاه مستوطنة بيت إيل شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحد سكان المستوطنة كان خارج منزله وأصيب بجروح طفيفة جراء إطلاق النار الذي قُتل منفذه برصاص جنود إسرائيليين كانوا في المنطقة. وأفاد الجيش ووزارة الصحة الفلسطينية بأن المنفذ هو قيس شجاعية (23 عاماً). كما قتل ثلاثة فلسطينيين الجمعة في مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

من جهة أخرى، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن أكثر من 250 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدى العشرات منهم طقوساً تلمودية عند باب القطانين، وهم يحملون ما يسمونه «القرابين النباتية»، فيما أغلقت قوات الجيش سوق القطانين، لتأمين هذه الاقتحامات. وعززت الشرطة من انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد. وتأتي هذه الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى في سابع أيام «عيد العرش»، استجابة لدعوات جمعيات الهيكل المزعوم، لتكثيف الاقتحامات.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/333xafe7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"