عادي

«الشارقة للتراث» و«حمدان بن محمد لإحياء التراث» معاً في «وثيقتي»

17:31 مساء
قراءة دقيقتين
عائشة الحصان الشامسي وفاطمة سيف بن حريز
عائشة الحصان الشامسي وفاطمة سيف بن حريز
  • المبادرة تضمنت عرضاً مشتركاً لمجموعة من الوثائق والإصدارات الخاصة بالتراث الإمارتي
  • فاطمة سيف بن حريز: يسعدنا التعاون مع الجميع لحفظ تراث دولتنا الغني
  • عائشة الشامسي: هدفنا واحد «صون التراث واستدامته»
بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نظم معهد الشارقة للتراث مبادرة «وثيقتي» التي تضمنت عرضاً مشتركاً لمجموعة من الوثائق التاريخية والإصدارات الخاصة بالتراث الإماراتي وثقافته الموغلة في التاريخ.
وتمثل هذه الوثائق والإصدارات العمود الفقري للموروثات الإماراتية بتفاصيلها الدقيقة؛ حيث تعبر عن هوية الدولة الثقافية والفكرية، وتلعب دور حجر الأساس في التطور الحضاري الذي تعيشه الدولة، وتخطو فيه خطوات واثقة نحو الأمام.
أعربت فاطمة سيف بن حريز، مديرة إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن سعادتها في المشاركة بهذه المبادرة، وقالت: «يسعدنا التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات المعنية في مجال حفظ تراث دولتنا الغني والحافل بالتفاصيل التي تتيح لنا معرفة تاريخنا بدقة والمحافظة عليه ونقله إلى الأجيال القادمة».
وأشارت إلى أن المشاركة في مبادرة «وثيقتي» كانت غنية ومتنوعة؛ إذ لم تقتصر على عرض عدد من وثائق المركز فقط؛ بل عرضنا مجموعة لأحدث إصدارات المركز في الآونة الأخيرة.
وتابعت: «نوجه الدعوة من المركز لجميع مؤسسات الدولة والأفراد المهتمين بتراث الدولة، إلى أن يكونوا جزءاً من مبادرة وثيقتي، نظراً للدور الثقافي والتراثي الذي تشكله».
وشهدت المبادرة عرضاً ثرياً من معهد الشارقة للتراث، شمل مجموعة نادرة للوثائق وطرق المحافظة عليها وأرشفتها، كما قدّم المعهد شرحاً مفصلاً لكيفية التعامل مع مثل هذه الوثائق والإثباتات التاريخية النادرة بغية المحافظة عليها، وعدم تعرضها للتلف.
وقالت عائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث: «سعداء بالشراكة مع الجهات والهيئات والمؤسسات المحلية التي تعنى بعالم التراث بمختلف مفاصله وعناوينه، ما يؤكد دورنا جميعاً من أجل حماية التراث وصونه ونقله للأجيال واستدامته، وها نحن كما اعتدنا دوماً نترجم هذا النهج، مع الشركاء في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حول مبادرة وثيقتي، التي نظمها المعهد، وتتضمن مجموعة من الوثائق التاريخية الثرية والإصدارات التي تركز على مكانة وقيمة وأهمية التراث الإماراتي الغني والمتنوع».
وأكدت عائشة الحصان الشامسي أن اشتغال المعهد في مختلف مجالات التراث، سواء ما تعلق منه بالأنشطة والبرامج العملية والعلمية والميدانية، وكذلك الأكاديمية والمعرفية ومختلف الإصدارات كلها تصب في هدف واحد هو صون التراث واستدامته، وما مبادرة وثيقتي إلا أحد عناوين هذه المهمة النبيلة والكبيرة؛ حيث عرضنا تشكيلة نادرة من الوثائق وكيفية المحافظة عليها وأرشفتها، وهي تستحق الاطلاع والبحث والدراسة بما يسهم في المزيد من ترسيخ وتعزيز مكانة التراث في مجتمعنا فهو دوماً أحد أبرز عناوين الخصوصية والهوية الوطنية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/55zpsfka

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"