عادي
إحدى أكبر الماسات المصقولة زنة 300 قيراط

(بالصور) «الكناري الذهبي».. الماسة الصفراء الأسطورية في دبي

23:28 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

كشفت دار سوذبيز، الاثنين، عن جوهرة «الكناري الذهبي» في دبي، وهي الماسة ملونة تزن 303.10 قيراط، وهي إحدى أكبر قطع الألماس المصقولة في العالم وأكبر ماسة نقية وخالية من العيوب داخلياً تم تصنيفها من قبل معهد دراسة الأحجار الكريمة الأمريكي (GIA).

تتميز «Fancy Deep Brown-Yellow Diamond» بتاريخها ومصدرها اللذين لا مثيل لهما، حيث كانت تزن سابقاً ما يزيد على 407 قراريط باسم «قطعة الألماس التي لا تضاهى». وقد أصبحت «الكناري الذهبي» الآن أروع من حيث اللون وأكثر إشراقاً وأناقةً في المظهر الجانبي، وتستحق بجدارة أن تصنف كإحدى قطع الألماس الاستثنائية. ويتوقع أن تكون «الكناري الذهبي» أبرز معروضات مزاد سوذبيز للمجوهرات الرائعة في نيويورك في 7 ديسمبر، ويقدر سعرها بحوالي 15 مليون دولار أمريكي. وسيتم عرضها بدون مبلغ احتياطي، ما يعني أن العطاء الفائز هو أعلى عرض، بغض النظر عن قيمته أو القيمة الجوهرية لقطعة الألماس نفسها.

ونظراً للاهتمام العالمي بقطعة نادرة وفريدة من هذا النوع، سيتم عرض «الكناري الذهبي» في جولة حول العالم. وتم كشف النقاب عنها اليوم في صالات دار سوذبيز في دبي، وستتوجه بعد ذلك إلى تايبيه وهونغ كونغ وجنيف.

1

السلع الفاخرة النادرة

وإضافة إلى الكشف العالمي عن ماسة «الكناري الذهبي»، أطلقت دار سوذبيز دبي معرضاً يقدم مجموعة من السلع الفاخرة النادرة، وستتاح جميع معروضاته للشراء الفوري.

وسيتضمن المعرض، الذي سيفتح أبوابه للجمهور حتى 4 نوفمبر، مجموعة رائعة ومنتقاة من حقائب اليد المطرزة يدوياً من علامات هيرميس بيركين وكيلي، والتي تم تحويلها من قبل العلامة التجارية الفاخرة «جاي أهر»، لتجعل من كل حقيبة قطعة فنية مميزة. وتقدم مصممة المجوهرات اللبنانية غاييل خوري مجموعتها الجديدة في المعرض، وهي سلسلة من القطع بتصاميم مميزة من الذهب الأصفر أو الأبيض أو الوردي، يتم ترقيتها غالباً من خلال إضافة الماس والأحجار الكريمة. تشمل المعروضات الإضافية في المعرض الصور الفوتوغرافية المعاصرة والمذهلة للفنانة المغربية «للا السعيدي»، التي اشتهرت بتصويرها للمرأة العربية.

1

القصة الأسطورية

بدأت قصة ماسة «الكناري الذهبي» في أوائل الثمانينات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فكما يقال، تم العثور على هذا الحجر في الأصل بين كومة من الأنقاض من قبل فتاة صغيرة تلعب في الفناء الخلفي لمنزل عمها. كان عمال المناجم من منجم ميبا للماس القريب قد اعتبروا في ذلك الوقت أن هذا الاكتشاف ضخم للغاية، بحيث لا يمكن أن تكون هذه الحجرة ماسة لذلك تخلصوا منها. لم يعرف عمال المناجم إلا القليل، لأن هذه الكومة من الأنقاض تحولت إلى ماسة خام تزن 890 قيراطاً، وهي إحدى أكبر الماسات التي شهدها العالم على الإطلاق.

1

عام 1984

قُدمت الماسة لأول مرة للجمهور في عام 1984 في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان، حيث تم عرضها إلى جانب مجموعة من أكثر الماسات الأسطورية في العالم. وباعتبارها أكبر ماسة خام غير مصقولة في ذلك الوقت، أحدثت الماسة الخام التي يبلغ وزنها 890 قيراطاً ضجةً كبيرة في الأخبار العالمية، ما أثار فضول العالم. تم تقطيع الماسة الخام على مدار السنوات الخمس التالية إلى 15 حجراً مكتملاً، حيث أصبحت أكبر ماسة ينتج عنها أحجاراً أصغر، وأصبحت القطعة التي تميزت باللون الأصفر إلى البني الغامق والفاخر، والتي تزن 407.49 قيراطاً، معروفةً رسمياً باسم «قطعة الألماس التي لا تضاهى»، وتم عرضها بعد ذلك في العديد من المعارض والمتاحف حول العالم.

تم اتخاذ القرار في نهاية المطاف بإعادة صقل هذه الماسة لزيادة عمق لونها إلى الحد الأقصى وإضافة اللمعان وتحسين شكلها، ما أدى إلى ظهور الماسة المعروفة اليوم باسم «الكناري الذهبي». ويعد تصنيف معهد دراسة الأحجار الكريمة الأمريكي (GIA ) في دراسته الأخيرة لا لبس فيه، حيث ذكر المعهد: «إن إعادة صقل هذه الماسة المميزة لتبدو وكأنها جديدة ويصبح وزنها 303.10 قيراطاً ولامعة وعلى شكل ثمرة الكمثرى يعد أمراً رائعاً. تؤكد عملية الصقل هذه قدرات التقنيات المتطورة ونمذجة الحاسوبية والتقييم المرئي المتاحة اليوم».

1

حول الماس الأصفر

يشكل الماس الأصفر الفاخر 0.006% فقط من جميع الماس المستخرج في العالم. وتكون نسبة ضئيلة فقط من هذه الماسات نقية وخالية من العيوب داخلياً. وبفضل تركيبتها غير المفهومة تقريباً من الحجم والتشبع اللوني، تعد ماسة «الكناري الذهبي» قطعة استثنائية بكل معنى الكلمة.

الصورة
الصورة

 

الصورة
الصورة

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/msk7xrjd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"