القاهرة: «الخليج»
تعكف وزارتا التعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تنفيذ عدد من المشروعات الرقمية، تتضمن ميكنة المُستشفيات الجامعية، والتوسع في مبادرة التشخيص الطبي عن بُعد.
وعقد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعاً لمُناقشة آليات تعزيز التعاون بين الوزارتين في المجالات الرقمية والإلكترونية.
وأكد الوزيران أهمية تنفيذ المبادرة الرئاسية المُتعلقة بالتشخيص عن بُعد، والتي تُسهم فى الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، واستخدام الحلول التكنولوجية في العلاج، وزيادة فرص المناطق النائية والحدودية في الحصول على الخدمات الصحية، للتسهيل على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكُبرى، سواء المستشفيات الجامعية أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وكذلك توفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبي عن بُعد بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتناول الاجتماع متابعة مشروع ميكنة وتطوير البنية التحتية المعلوماتية بالمُستشفيات الجامعية، بهدف وضع مصر على خريطة المنظومة الصحية العالمية، والوصول إلى ملف طبي واحد.
ويضم المشروع في مرحلته الأولى المستشفيات الجامعية في 12 جامعة حكومية، هي: القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، وأسيوط، والمنصورة، وطنطا، وبنى سويف، وأسوان، والمنوفية، وجنوب الوادي، وقناة السويس، والأزهر.
كما بحث الوزيران استكمال الاختبارات الإلكترونية، وتقديم برامج دراسية بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطوير قواعد بيانات أساتذة الجامعات والمبعوثين والطلاب بالخارج، وتحقيق التكامل مع علماء مصر فى الخارج، وكذلك التعاون في إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأكد الوزيران، خلال الاجتماع، أهمية استمرار التعاون والتنسيق لتطوير البنية التحتية المعلوماتية، وتحويل الجامعات إلى رقمية.
وشدد د. عاشور على أهمية إنشاء الجامعات التكنولوجية، بهدف مواكبة مُتطلبات وظائف المُستقبل، مشيراً إلى بدء الدراسة في 10 جامعات تكنولوجية.
وأوضح د. عمرو طلعت، أهمية التعاون الوثيق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي في عدد من المجالات، التي تهدف إلى الاستفادة من الفرص التي تُتيحها التكنولوجيا الرقمية، لتطوير منظومة التعليم الجامعي، ورفع كفاءة العملية التعليمية، من خلال تنفيذ مشروعات التحول الرقمي والميكنة.
