عادي

ارتفاع حصيلة تحطّم مقاتلة روسية في ييسك إلى 15 قتيلاً

21:48 مساء
قراءة دقيقتين

موسكو - أ.ف.ب

أعلنت السلطات الروسية، الثلاثاء، أنّ 15 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا في سقوط مقاتلة روسية من طراز «سوخوي-34» وتحطّمها بمبنى سكني في جنوب روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم التعازي إلى أسر الضحايا.

وقالت آنا مينكوفا نائبة حاكم منطقة كراسنودار الروسية على «تلغرام»: إن إحدى الضحايا قضت متأثرة بحروقها، مما يرفع حصيلة هذه الكارثة إلى 15 قتيلاً.

وقالت: إن عدد الجرحى بلغ 43 بينهم تسعة أطفال. وأعلن المحققون الروس، الثلاثاء، أنهم يرجحون فرضية «عطل تقني» وراء تحطم الطائرة العسكرية إثر اصطدامها بمبنى سكني في ييسك بجنوب البلاد.

وأشارت لجنة التحقيق الروسية إلى أن «التحقيق يعد العطل التقني في الطائرة هو السبب الرئيسي للتحطم»، مضيفة أن الطيار الذي تمكن من الإنزال قبل التحطم، تم استجوابه من قبل وحدته.

وقال حاكم منطقة كراسنودار فينيامين كوندراتييف في وقت سابق الثلاثاء: «عثر المسعفون في الموقع على جثة شخص آخر». وقال: إن «المأساة أودت بحياة 14 شخصاً» مضيفاً أن عمليات الإنقاذ قد انتهت.

وأدّى سقوط المقاتلة إلى اندلاع النيران في المبنى السكني المؤلف من تسعة طوابق والذي يناهز عدد قاطنيه 600 شخص.

ووقعت الكارثة في مدينة ييسك التي تقع على بحر آزوف في منطقة كراسنودار قرب الحدود مع أوكرانيا.

من جهته، أعلن الكرملين أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطر بالحادث وأمر وزيري الصحة ميخائيل موراشكو والحالات الطارئة ألكسندر كورينكوف بالتوجّه إلى ييسك. وتسبّب وقود المقاتلة باشتعال حريق ضخم في المبنى أتى على خمسة من طوابقه التسعة.

وكانت المقاتلة حين تعرضت للحادث في طلعة تدريبية وقد تمكّن طياراها من النجاة بعدما قذفا بنفسهما منها، بحسب وزارة الدفاع.

وعزت الوزارة سبب الحادث إلى خلل فني نجم عن «اشتعال النيران بأحد المحركين عند الإقلاع».

وقال الحاكم الإقليمي فينيامين كوندراتييف للصحفيين إن إدارته «تقدّم ما أمكن من المساعدة» للسكان، متعهّداً «استبيان ما إذا سيتم ترميم المبنى أم سنبني شققاً جديدة».

وأشار إلى أنه تمت السيطرة على الحريق بحلول الساعة 17:30 ت غ الاثنين.

وكان كوندراتييف أعلن في وقت سابق على «تلغرام» أن الحريق امتد إلى طوابق أخرى وأن 17 شقة تضررت.

من جانبها، قالت لجنة التحقيق الروسية التي تنظر في الجرائم الخطرة، إنها فتحت تحقيقاً جنائياً في الحادث. ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، أغلق المجال الجوي حول جنوب روسيا. وتعد الحوادث التي تتعرّض لها الطائرات المدنية والعسكرية الروسية شائعة، وعادة ما تكون ناتجة عن عطل تقني أو خطأ بشري. وفي حزيران/ يونيو، تحطمت طائرة عسكرية في مدينة ريازان في جنوب شرق موسكو، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/39h64hv9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"