عادي
خلال مؤتمر نظمته جامعة الدول العربية في مقرها بالقاهرة

عفراء الصابري: التسامح والتعايش رسالة الإمارات العالمية

21:56 مساء
قراءة دقيقتين

أكدت عفراء محمد الصابري، مدير عام مكتب وزير التسامح والتعايش، أن دولة الإمارات، التي تأسست قبل نصف قرن من الزمان على يد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقوم على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، بين البشر جميعاً مشددة على أنها كانت منذ يومها الأول ولا تزال واحة تستقطب الجميع دون استثناء، أو تفرقة على أساس دين أو لون أو عرق أو ثقافة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي، الذي نظمته جامعة الدول العربية بمقرها في القاهرة، وذلك بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام وبحضور أحمد الجروان رئيس المجلس ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، ومحمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدد من وزراء الثقافة والأوقاف والشؤون الدينية بالدول الأعضاء، إضافة إلى عدد من الشخصيات العربية.

ونوهت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في هذا الصدد، التي تلخص رؤية الإمارات تجاه قيم التسامح والسلام العالمي، مشيرة إلى مقولة سموه: «إن دولة الإمارات، ومن خلال سياساتها ونموذجها في المنطقة ترسل رسائل إيجابية حول ضرورة التسامح والتعايش والعمل التنموي المشترك، للتصدي للعديد من التحديات التي تواجهنا مجتمعين في إطار الأسرة الدولية». وأوضحت أن هذه هي الرؤية، التي تقوم عليها جميع البرامج والأنشطة والمبادرات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف السامية.

وحول الرسالة، التي يحملها المؤتمر والممثلة في نشر قيم التسامح في الوطن العربي، بهدف ترسيخ ركائز السلام الوطني، والإقليمي والدولي، لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أعربت الصابري عن اعتزازها بأن تطرح تجربة دولة الإمارات والتي ركزت منذ بدايتها على القيم الأصيلة. وأوضحت أن هذه القيم تركز دائماً على قبول الجميع واحترام ثقافتهم ومعتقداتهم، وتعزيز قيم الحوار والتعارف والتعاطف والتعاون بين مختلف الفئات والثقافات، التي يضمها المجتمع الإماراتي.

وقالت إنه يعيش على أرض الإمارات أكثر من 200 جنسية مختلفة يتعايشون معاً في سلام وأمان وتلاحم مجتمعي نفخر به ولعل هذا هو سر نهضة دولة الإمارات، وتطورها الدائم ومكانتها العالمية المرموقة.

وأضافت أن رسالة التسامح الإماراتية لم تقتصر يوماً على المجتمع المحلي فقط، وإنما تسعى الإمارات لكي تصل بتجربتها إلى كل شعوب العالم، إيماناً منها، بأن التسامح والتعايش والسلام بمثابة اللبنة الأولى لبناء الاستقرار المجتمعي والتطور الاقتصادي والتنمية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdejb6r4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"