عادي
نظمها مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي

ورشة عمل حول استخدام الخرائط في تقديم القصة الصحفية

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»

نظم مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، أمس الاثنين، ورشة عمل استخدام الخرائط في تقديم القصة الصحفية.

حاضرت في الورشة التي نظمت عن بعد عبر برنامج «زووم»، سامية عايش.

بدأت الورشة بسؤال طرحته المدربة على المتدربين حول أنواع القصص والمحتوى الذي يمكن أن تستخدم فيه الخرائط؟

وتراوحت الإجابات بين التقارير التي تكون عن مكان معين يتطلب السياق الجغرافي، وكون الخرائط عامل جذب للقراء والمتابعين، وتسليط الضوء على وسيط مختلف لتوضيح القصة، وأن الصورة توضح السياق أفضل، ولكون الخريطة تضيف المزيد من التحقق ومصداقية المعلومة، وتقريب المعلومة. واعتبار الخريطة وسيلة لوضع قيمة مضافة مع الموضوع.

وعبر مناقشة كل الإجابات التي قدمها المتدربون، أوضحت المدربة أن الأمر لا يقتصر على الأماكن التي وقعت فيها الأحداث، وإنما يمكن الحديث عن عدد الأفلام التي أنتجت في دولة، أو منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة، وكذلك موضوعات سياحية، وأخرى تخص أحداثاً راهنة، بما فيها الصراعات أو الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل وغيرها، وعند التفكير في المحتوى الذي تتم كتابته لابد من التفكير في المواد البصرية التي يمكن أن يتضمنها، ومنها الخرائط، والتي تساعد في إثراء الموضوع، وأنه توجد أبعاد مختلفة لوضع الخريطة ضمن الموضوع، خاصة في الفضاء الرقمي أو الافتراضي، فمن الناحية التقنية، خاصة إذا ما كانت الخرائط تفاعلية، فإن ذلك يزيد من فرص بقاء المستخدم داخل القصة، ومن ثم الموقع أو الرابط الذي يتضمن تلك القصة.

وأشارت سامية عايش إلى أهمية التدريب على الربط بين القصص والخرائط التي يمكن أن تستخدم فيها. كما قامت بتقديم بعض النماذج التي وظفت فيها الخرائط. ومنها مقال يتحدث عن عمليات قطع الأشجار في غابات الأمازون، حيث إن الخريطة كمادة بصرية تفاعلية تساعد على تصور المعلومات التي يتضمنها المقال، ويمكن أن تكون هناك أفكار من الخرائط ذاتها، ومثل هذه النوعية من الموضوعات البيئية والمناخية من المهم استخدام الخرائط فيها، خاصة في ظل تزايد الاهتمام العالمي والمحلي بها، خاصة أن هناك مؤتمرات وفعاليات كثيرة حولها. كما تضمنت النماذج المعروضة مقالاً عن مبادرة طريق الحرير.

والخريطة الواحدة يمكن أن تكون لها استخدامات متعددة في القصة الخبرية. وهناك أدوات يمكن أن تبسط استخدام الخريطة. وقد قامت المتدربة بشرح ثلاث من الأدوات المتاحة. ومن ثم طلبت من المتدربين القيام بتطبيقات عليها.

الورشة هي الثانية في الموسم التدريبي التاسع عشر لمركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، الذي يحرص على تقديم كل ما من شأنه المساهمة في الارتقاء بالعمل الإعلامي تحقيقاً لرسالة المرحومين تريم وعبدالله عمران.. ومنذ نشأته يقدم المركز الدورات وورش العمل بالمجان، ويتيح المشاركة فيها للعاملين في الحقل الإعلامي داخل دولة الإمارات، وكذلك خريجي أقسام وكليات الإعلام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32w3j37h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"