دبي- وام
شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بوفد في المؤتمر العالمي السابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية الذي عقد بالقاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بعنوان «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة».
ولفت رئيس وفد «إسلامية دبي» الدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، خلال ترأسه الجلسة العلمية الثانية التي انطلقت تحت عنوان «دور الفتوى في مواجهة معوقات التنمية»، إلى أهمية موضوع المؤتمر «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة».
وأكد أن التنمية المستدامة بوجه عام هي التنمية التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية، إلى جانب الأبعاد الاقتصادية لحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية حاجات الأفراد مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة بما يحقق مصلحة البشرية، مشيراً إلى أن واقع التنمية هو واقع نعيشه فيجب ألاّ ينفك عنه المفتي.
وأشاد بجهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في القيام بدورها في ساحة الفتوى العالمية وتبادل الرؤى ومسائل الفتوى المختلفة والخبرات، من خلال تنظيم المؤتمرات واللقاءات والبرامج التدريبية المختلفة، وفي تدريب وتأهيل العلماء والمفتين على مهارات وفنون صناعة الفتوى ورقمنتها والتكوين العلمي لها وإدراك الواقع المعاصر.
واستعرض الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين بدبي ومدير إدارة الإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بدبي، سبل وفوائد الالتزام بشرع الله ومنهاجه، مؤكداً أن صحيح العقل لا يتنافى مع صحيح النقل؛ فالفطرة السليمة تنكر الانحراف وتميل إلى الاستقامة.
واختتم كلمته بتقديم بعض التوصيات لعودة المنحرفين إلى الجادة، منها: الاهتمام بالتربية والتنشئة السليمة والتوعية الإعلامية وسن القوانين مع الاهتمام بالدراسات الحديثة في الفكر والفقه الصادرة عن المجامع الفقهية وغيرها.
شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بوفد في المؤتمر العالمي السابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية الذي عقد بالقاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بعنوان «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة».
ولفت رئيس وفد «إسلامية دبي» الدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، خلال ترأسه الجلسة العلمية الثانية التي انطلقت تحت عنوان «دور الفتوى في مواجهة معوقات التنمية»، إلى أهمية موضوع المؤتمر «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة».
وأكد أن التنمية المستدامة بوجه عام هي التنمية التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية، إلى جانب الأبعاد الاقتصادية لحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية حاجات الأفراد مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة بما يحقق مصلحة البشرية، مشيراً إلى أن واقع التنمية هو واقع نعيشه فيجب ألاّ ينفك عنه المفتي.
وأشاد بجهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في القيام بدورها في ساحة الفتوى العالمية وتبادل الرؤى ومسائل الفتوى المختلفة والخبرات، من خلال تنظيم المؤتمرات واللقاءات والبرامج التدريبية المختلفة، وفي تدريب وتأهيل العلماء والمفتين على مهارات وفنون صناعة الفتوى ورقمنتها والتكوين العلمي لها وإدراك الواقع المعاصر.
واستعرض الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين بدبي ومدير إدارة الإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بدبي، سبل وفوائد الالتزام بشرع الله ومنهاجه، مؤكداً أن صحيح العقل لا يتنافى مع صحيح النقل؛ فالفطرة السليمة تنكر الانحراف وتميل إلى الاستقامة.
واختتم كلمته بتقديم بعض التوصيات لعودة المنحرفين إلى الجادة، منها: الاهتمام بالتربية والتنشئة السليمة والتوعية الإعلامية وسن القوانين مع الاهتمام بالدراسات الحديثة في الفكر والفقه الصادرة عن المجامع الفقهية وغيرها.
