إعداد – محمد ثروت
بدأت التكهنات حول الرئيس الأمريكي القادم مبكراً، رغم أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ستكون بعد عامين، وبالتحديد في نوفمبر 2024.
وما زال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في صدارة قائمة الترشيحات بالنسبة للحزب الجمهوري، رغم خسارته للسباق الرئاسي في 2020 أمام الرئيس الحالي، الديمقراطي جو بايدن.
وسبق أن أعلن بايدن وترامب رغبتهما في الترشح مرة أخرى عن الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، على الترتيب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم تشكيك كثيرين في قدرة بايدن، على وجه الخصوص، على دخول السباق الرئاسي مجدداً، كونه سيكون قد بلغ 81 عاماً في 2024، بينما سيكون ترامب في عامه الثامن والسبعين.
وكشف استطلاع رأي حديث قامت به صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه في حالة إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الآن، بين الرئيس الحالي بايدن والسابق ترامب، فإن الأخير سيكون هو الفائز في التصويت.
وقالت الصحيفة، إن ترامب يتفوق على بايدن بهامش 1% بين الناخبين المتوقعين، الذين يبدو أنهم حسموا قرارهم في حالة ترشح الاثنين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما كشف الاستطلاع أن ترامب سيحصل على 47% من أصوات الناخبين في الحزب الجمهوري، إذا ما أجريت انتخابات اختيار مرشح الحزب في السباق الرئاسي 2024 الآن، متفوقاً على رون دي سانتيس، حاكم ولاية فلوريدا، الذي حلّ ثانياً بـ28%، وجاء مايك بنس ثالثاً بـ7%.
وأشارت إلى أن ترامب حصل على 45% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، مقابل 44% لبايدن.
وأظهر الاستطلاع أن 58% من الأمريكيين يعارضون بقوة الطريقة التي يدير بها بايدن البلاد منذ توليه السلطة، مقابل 39% فقط يدعمون قراراته.
