إعداد: راندا جرجس
أثبتت الدراسات أن تناول ثمرة تفاح بشكل يومي، فعالة في الوقاية من الإصابة بمرض القلب، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم بنسبة تتراوح بين 8% حتى 10%، لاحتوائه على الألياف التي تحد من تراكم الدهون الضارة في الدم، ما يقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب.
ويحتوي التفاح على مادة البكتين والألياف الغذائية المفيدة للجسم التي تساهم في ضبط معدلات السكري، حيث إنها تعمل على خفض إفراز الأنسولين، وتفيد هذه المادة أيضاً في الوقاية من الإمساك أو الإسهال، بالإضافة إلى دورها في تقوية عملية الهضم وراحة الأمعاء، كما يعتبر التفاح أحد الأطعمة المثالية للذين يتبعون الحمية الغذائية، لأنه يحفز حالة الشبع، وعدم الجوع لفترات طويلة، وبالتالي فقدان الوزن.
يتميز التفاح بأنه أحد المصادر الغذائية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الأخرى التي تساعد على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي الذي يحفز سرطان الثدي، كما يقلل تناوله من خطر الإصابة بأورام الرئة والقولون، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ويعمل التفاح أيضاً على حماية خلايا الدماغ من هجمات الجذور الحرة، والحد من مخاطر الاضطرابات العصبية، مثل مرض الزهايمر والخرف.
ويوفر التفاح الحصول على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، كالكالسيوم الذي يعزز كثافة العظام، ومركب «البورون» الذي يحد من التعرض للكسور، كما يحتوي التفاح على مادة البيوتين التي تزيد من نمو وكثافة الشعر، والحد من منع تساقط البصيلات بفضل وجود الألياف القابلة للذوبان، ومضادات الأكسدة والفيتامينات.
وتعمل الأحماض الفينولية التي توجد في فاكهة التفاح على التنفس براحة للأشخاص الذين يعانون الربو، ويُعد التفاح أيضاً مكافحاً قوياً للبكتيريا الفموية، ولذلك فإنه أحد الفواكه التي تحمي من التسوس ويزيد من قوة اللثة، والحصول على أسنان نظيفة وصحية.
