متابعة: ضمياء فالح
ألمح رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا للسبب الذي دفع النجم البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان والمنتخب، لدعم خصمه الرئيس جائير بولسونارو في الانتخابات.
وقال لولا الذي التقى بنيمار ووالده في ساو باولو عندما كان اللاعب في نادي سانتوس:«ربما دعمه لأنه أعفاه من ديونه لصندوق الضريبة البرازيلي».
وفي سياق متصل، دافع نيمار عن نفسه في جلسة المحكمة التي تنظر في صفقة انتقاله لبرشلونة من سانتوس عام 2013 وقال إنه «يوقع دائماً على الوثائق التي يقول له والده وقعها»، وأضاف: «والدي كان دائماً المسؤول عن مفاوضات العقود».
المفاجأة أنه قال في جلسة المحكمة بمدينة برشلونة إنه لا يتذكر مشاركته في مفاوضات عام 2011 حول اتفاق موقع مع برشلونة نجم عنه انتقاله للنادي بعد عامين.
واشترط نيمار أن توجه إليه الأسئلة من قبل مدعي برشلونة ومحاميه وليس الفريق القانوني الذي يمثل الشركة المالكة لـ40 في المئة من حقوقه صاحبة الدعوى.
وقال نيمار في معرض الجلسة:«تلقيت عروضاً من أندية أخرى لكن كان حلمي دوماً اللعب لبرشلونة، ريال مدريد كان واحداً من الخيارات لكن قلبي كان دوماً مع برشلونة.
وصعد نيمار المنصة للإدلاء بشهادته بعد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز التي قال فيها إن الريال عرض 45 مليون يورو على البرازيلي الدولي في 2011 وأضاف بيريز: لا أعرف نيمار ولم أتحدث معه شخصياً، كنا مهتمين بالتعاقد معه قبل 10 سنوات، واللاعبون يذهبون حيث يرغبون ونيمار رغب بالذهاب لبرشلونة وهذا ما حصل .
ويطالب المدعي العام الإسباني بسجن نيمار عامين ودفع 10 ملايين يورو غرامة لأن سعر صفقة انتقاله لبرشلونة كانت 83 مليون يورو وليس كما يقول برشلونة 57.1 مليون يورو.
ويقول برشلونة إنه دفع 40 مليون يورو لمؤسسة نيمار و17،1 مليون يورو لنادي سانتوس الذي أعطى منه 6.8 مليون يورو لشركة DIS المالكة لـ40 في المئة من حقوقه.
وكان من المقرر أن يمثل المهاجم أمام القضاء في 21 أو 28 أكتوبر لكن تم تقديم الجلسات لتفادي الاصطدام بالتزامات اللاعب مع فريقه. وأمضى نيمار ساعتين في صالة المحكمة يوم الاثنين وسمح القاضي له بالاستئذان لأنه كان متعباً من مباراة الفوز على مرسيليا مساء الأحد والتي سجل فيها نيمار الهدف الوحيد.
ومن المتوقع أن ينتهي النظر في القضية في 31 أكتوبر الجاري وغالباً ستنتهي بتسوية مالية مع محامي الشركة باولو ناصر ليستعد نيمار للمشاركة بنهائيات كأس العالم في قطر والتي تفتتحها البرازيل أمام صربيا في 24 نوفمبر.
ألمح رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا للسبب الذي دفع النجم البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان والمنتخب، لدعم خصمه الرئيس جائير بولسونارو في الانتخابات.
وقال لولا الذي التقى بنيمار ووالده في ساو باولو عندما كان اللاعب في نادي سانتوس:«ربما دعمه لأنه أعفاه من ديونه لصندوق الضريبة البرازيلي».
وفي سياق متصل، دافع نيمار عن نفسه في جلسة المحكمة التي تنظر في صفقة انتقاله لبرشلونة من سانتوس عام 2013 وقال إنه «يوقع دائماً على الوثائق التي يقول له والده وقعها»، وأضاف: «والدي كان دائماً المسؤول عن مفاوضات العقود».
المفاجأة أنه قال في جلسة المحكمة بمدينة برشلونة إنه لا يتذكر مشاركته في مفاوضات عام 2011 حول اتفاق موقع مع برشلونة نجم عنه انتقاله للنادي بعد عامين.
واشترط نيمار أن توجه إليه الأسئلة من قبل مدعي برشلونة ومحاميه وليس الفريق القانوني الذي يمثل الشركة المالكة لـ40 في المئة من حقوقه صاحبة الدعوى.
وقال نيمار في معرض الجلسة:«تلقيت عروضاً من أندية أخرى لكن كان حلمي دوماً اللعب لبرشلونة، ريال مدريد كان واحداً من الخيارات لكن قلبي كان دوماً مع برشلونة.
وصعد نيمار المنصة للإدلاء بشهادته بعد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز التي قال فيها إن الريال عرض 45 مليون يورو على البرازيلي الدولي في 2011 وأضاف بيريز: لا أعرف نيمار ولم أتحدث معه شخصياً، كنا مهتمين بالتعاقد معه قبل 10 سنوات، واللاعبون يذهبون حيث يرغبون ونيمار رغب بالذهاب لبرشلونة وهذا ما حصل .
ويطالب المدعي العام الإسباني بسجن نيمار عامين ودفع 10 ملايين يورو غرامة لأن سعر صفقة انتقاله لبرشلونة كانت 83 مليون يورو وليس كما يقول برشلونة 57.1 مليون يورو.
ويقول برشلونة إنه دفع 40 مليون يورو لمؤسسة نيمار و17،1 مليون يورو لنادي سانتوس الذي أعطى منه 6.8 مليون يورو لشركة DIS المالكة لـ40 في المئة من حقوقه.
وكان من المقرر أن يمثل المهاجم أمام القضاء في 21 أو 28 أكتوبر لكن تم تقديم الجلسات لتفادي الاصطدام بالتزامات اللاعب مع فريقه. وأمضى نيمار ساعتين في صالة المحكمة يوم الاثنين وسمح القاضي له بالاستئذان لأنه كان متعباً من مباراة الفوز على مرسيليا مساء الأحد والتي سجل فيها نيمار الهدف الوحيد.
ومن المتوقع أن ينتهي النظر في القضية في 31 أكتوبر الجاري وغالباً ستنتهي بتسوية مالية مع محامي الشركة باولو ناصر ليستعد نيمار للمشاركة بنهائيات كأس العالم في قطر والتي تفتتحها البرازيل أمام صربيا في 24 نوفمبر.
