واصل الدولار ارتفاعه أمام نظرائه الرئيسيين، الخميس حيث بلغت عائدات سندات الخزانة ذروتها عند أعلى مستوياتها في عدة سنوات، بينما انخفض الين إلى أدنى مستوى جديد في 32 عاماً وأبقى الأسواق في حالة تأهب قصوى لأي إشارات للتدخل.
كما دفع ارتفاع العملة الأمريكية اليوان الصيني في الخارج إلى مستوى قياسي منخفض، وترك الدولار الأسترالي والنيوزيلندي ينخفضان.
مقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% إلى 113.07، بعد ارتفاعه بنحو 1% خلال الليل.
وصل الين الياباني إلى أدنى مستوى جديد عند 149.96 للدولار، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 1990، واشترى آخر مرة 149.92.
لقد كان في سلسلة خسائر لمدة 11 جلسة متتالية اعتباراً من إغلاق يوم الأربعاء، وجدد أدنى مستوياته في 32 عاماً لست جلسات الآن.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسي لأجل 10 سنوات إلى 4.154%، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2008، بينما لامست عوائد سندات الخزانة لأجل عامين أعلى مستوى لها في 15 عاماً عند 4.582%.
وبالمثل، انخفض اليوان البحري إلى مستوى قياسي منخفض يوم الخميس. فقد وصل إلى القاع عند 7.2794 للدولار، وهو أدنى مستوى منذ أن أصبحت هذه البيانات متاحة لأول مرة في عام 2011، وتم تداوله آخر مرة عند 7.2615.
في مكان آخر، انخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.1201 دولار، على الرغم من أن البيانات الصادرة يوم الأربعاء أظهرت أن أكبر قفزة في أسعار المواد الغذائية منذ عام 1980 دفعت التضخم البريطاني مرة أخرى إلى رقم مزدوج الشهر الماضي.
ونزل اليورو 0.1% إلى 0.9762 دولار.
في غضون ذلك، انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.87% إلى 0.5627 دولار، متراجعاً عن ارتفاع قصير في وقت سابق هذا الأسبوع. وكان قد وصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً عند 0.5719 دولار يوم الثلاثاء، بعد صدور بيانات تضخم ساخنة، مما دفع إلى الرهانات برفع سعر الفائدة لدى البنك المركزي.
ونزل الدولار الأسترالي 0.58% إلى 0.6234 دولار مع بيانات يوم الخميس تظهر تلميحات إلى أن سوق العمل الأسترالي الضيق للغاية ربما بدأ في التراخي أخيراً.
ومع ذلك، فإن بيانات التضخم الحارقة هذا الأسبوع من بريطانيا ونيوزيلندا وكندا تتحدث عن حقيقة أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بعيدة كل البعد عن ترويض التضخم المرتفع منذ عقود، حتى على حساب النمو الخانق.
(وكالات)
كما دفع ارتفاع العملة الأمريكية اليوان الصيني في الخارج إلى مستوى قياسي منخفض، وترك الدولار الأسترالي والنيوزيلندي ينخفضان.
مقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% إلى 113.07، بعد ارتفاعه بنحو 1% خلال الليل.
وصل الين الياباني إلى أدنى مستوى جديد عند 149.96 للدولار، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 1990، واشترى آخر مرة 149.92.
لقد كان في سلسلة خسائر لمدة 11 جلسة متتالية اعتباراً من إغلاق يوم الأربعاء، وجدد أدنى مستوياته في 32 عاماً لست جلسات الآن.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسي لأجل 10 سنوات إلى 4.154%، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2008، بينما لامست عوائد سندات الخزانة لأجل عامين أعلى مستوى لها في 15 عاماً عند 4.582%.
وبالمثل، انخفض اليوان البحري إلى مستوى قياسي منخفض يوم الخميس. فقد وصل إلى القاع عند 7.2794 للدولار، وهو أدنى مستوى منذ أن أصبحت هذه البيانات متاحة لأول مرة في عام 2011، وتم تداوله آخر مرة عند 7.2615.
في مكان آخر، انخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.1201 دولار، على الرغم من أن البيانات الصادرة يوم الأربعاء أظهرت أن أكبر قفزة في أسعار المواد الغذائية منذ عام 1980 دفعت التضخم البريطاني مرة أخرى إلى رقم مزدوج الشهر الماضي.
ونزل اليورو 0.1% إلى 0.9762 دولار.
في غضون ذلك، انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.87% إلى 0.5627 دولار، متراجعاً عن ارتفاع قصير في وقت سابق هذا الأسبوع. وكان قد وصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً عند 0.5719 دولار يوم الثلاثاء، بعد صدور بيانات تضخم ساخنة، مما دفع إلى الرهانات برفع سعر الفائدة لدى البنك المركزي.
ونزل الدولار الأسترالي 0.58% إلى 0.6234 دولار مع بيانات يوم الخميس تظهر تلميحات إلى أن سوق العمل الأسترالي الضيق للغاية ربما بدأ في التراخي أخيراً.
ومع ذلك، فإن بيانات التضخم الحارقة هذا الأسبوع من بريطانيا ونيوزيلندا وكندا تتحدث عن حقيقة أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بعيدة كل البعد عن ترويض التضخم المرتفع منذ عقود، حتى على حساب النمو الخانق.
(وكالات)
