عادي
خلال اليوم الختامي لـ «أنثولوجي الشرق الأوسط للتعليم»

10 توصيات لتمكين الجامعات من الانتقال المرن للتعلم الرقمي

00:27 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: محمد إبراهيم

أجمعت آراء عدد من خبراء التعليم والأكاديميين والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، على 10 توصيات لتذليل المعوقات التي تشهد الجامعات في التحول الرقمي، وتطبيق أنماط جديدة من التعليم بجانب التعلم الواقعي المباشر، مثل التعليم المدمج والهجين وغيرها من الأنماط التي تثري مسارات التعليم في المجتمعات.

جاء ذلك خلال اليومي الختامي لمؤتمر «أنثولوجي الشرق الأوسط للتعليم»، الذي استمرت فعالياته في فندق كونراد بدبي، يومي 18-19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمشاركة أكثر من 60 مؤسسة للتعليم العالي و200 خبير تربوي من أكثر من 20 دولة.

خطط طويلة

وركزت التوصيات على ضرورة عمل الجامعات وفق خطط طويلة المدى لتطبيق التحول الرقمي تدريجياً، بحيث يستوعب القدرات المادية المتاحة لدى الجامعات في كل دولة، والتركيز على حوكمة التحول وسبل الاستخدام التكنولوجيا في التعليم، فضلاً عن ضبط إيقاع آليات التطبيق على أن تستند إلى كوادر مؤهلة قادرة على فهم أبعاد المرحلة الانتقالية ولديها قراءات كافية عن التطورات المتسارعة في الحركة التكنولوجية في مجال التعليم.

واقترحت التوصيات تأسيس اتحاد عالمي يضم جامعات الدول كافة، تركز مهامه على الارتقاء بالمستوى الرقمي والأكاديمي ومساعدة الجامعات المتعثرة في عملية التحول الرقمي، موضحة أن هناك ضرورة ملحة لتعديل الثقافة في عدد من المجتمعات حول أهمية توظيف التكنولوجيا في التعليم الجامعي، على اعتبارها جزءاً أصيلاً في منظومات التعليم في مختلف دول العالم، وتستند إليها المجتمعات لضمان استمرارية التعليم والتعلم في ظل الأزمات والجوائح من دون توقف.

ضرورة الارتقاء

وشددت التوصيات على ضرورة الارتقاء بمستوى الكوادر البشرية من الهيئات التدريسية والإدارية والفنية، مهنياً ومهارياً وتكنولوجياً، لمواكبة التطورات الحاصلة على الساحة التعليمية، الأمر الذي ينعكس على إيجابيا على جودة المخرجات، وتمكينها من وظائف المستقبل، ومتطلبات سوق العمل الذي يشهد تطوراً كبيراً بعد جائحة كورونا وظهور وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل.

وفي تصريحاته على هامش فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر، أكد باسل أبو خيران الرئيس التنفيذي للمؤتمر، أهمية اعتماد خطط مرنة وطرائق بسيطة عند تحول الجامعات إلى التعليم الرقمي، فضلاً عن أهمية تأهيل الكادر البشري والارتكاز على المنظومة السحابية كعنصر أساسي في عملية التعليم والتعليم ومسيرة بناء الأجيال، لاسيما وأن الرقمنة عززت من مكانتها في ميادين العلم، وباتت جزءاً أصيلاً تعول عليه المجتمعات في النهضة التعليمية.

مجتمعات التعليم.

وقال إن مجتمعات التعليم باتت تستخدم الرقمنة بعد جائحة كورونا بنسبة 100%، مقارنة باستخداماتها قبل الجائحة والتي لم تتجاوز نسبة 30%.

وأكد أن البرنامج يعمل وفق 16 لغة ويحاكي أكثر من 70 دولة على مستوى العالم.

مهارات تأهيلة

وأشار إلى أن هناك خططاً وبرامج شراكة مع أكثر من 16 جامعة في الإمارات للارتقاء بالمخرجات، وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم وتجهيزهم لسوق العمل بكل شروطه ومتطلباته، موضحاً أن الإمارات من البلدان التي تضع التعليم على رأس أولوياتها وتركز على تطويره بأشكال نوعية، وهذا ما يجعلنا نرى أنماط تعليمية متعددة في الميدان الأكاديمي في الدولة، ومخرجات تعي تماماً متطلبات سوق العمل.

وأكد أهمية التعامل بدقة ومهنية مع ملف البيانات الضخمة وسبل الحصول عليها وتحليلها وتوظيفها بشكل صحيح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3m7528j7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"