عادي

44 يوماً.. «ليز تراس» أقصر حكم لرئيس وزراء في بريطانيا

18:37 مساء
قراءة دقيقتين
ليز تراس

الشارقة - الخليج

استقالت ليز تراس، رئيسة الوزراء في بريطانيا، من منصبها، الخميس، بعد 44 يوماً على تسلم عملها، لتسجل أقصر فترة خدمة في هذا المنصب في البلاد، مشيرة إلى «إجراء انتخابات مبكرة» لحزب المحافظين الأسبوع المقبل.

وقالت تراس: «توليت منصبي في فترة من عدم الاستقرار، لا أستطيع الوفاء بالتزاماتي في ظل الظروف الحالية، سأمارس مهام عملي حتى اختيار رئيس حكومة جديد».

بتقديم الاستقالة، الخميس، تعتبر ليز تراس صاحبة أقصر مدة في رئاسة الحكومة في تاريخ بريطانيا «44 يوماً فقط»، إذ تولت منصبها في 6 سبتمبر/أيلول الماضي، وسط أزمات اقتصادية وسياسية تشهدها بريطانيا.

وفيما يلي أسلاف «تراس» الذين لم يكملوا عامهم الأول في المنصب:

* جورج كانينج- 118 يوماً

انتهت خدمة السياسي المحنك الذي كان ينتمي لحزب المحافظين بسبب الوفاة عن عمر يناهز 57 عاماً، ربما بسبب الالتهاب الرئوي أو السل، في الثامن من أغسطس/آب 1827.

اشتهر بطل التحرر الكاثوليكي أيضاً بممارسة المبارزة عندما كان وزيراً للخارجية.

* فيسكاونت جوديريتش - 143 يوماً

أعقب جوديريتش، واسمه الحقيقي فريدريك روبنسون، كانينج في المنصب، لكنه سعى جاهداً لاحتواء ائتلاف مضطرب، واستقال في يناير/كانون الثاني 1828 في شهره الخامس في منصبه مع تلاشي ثقة الملك به.

* أندرو بونار لو - 209 أيام

اضطر لو للاستقالة في مايو/أيار 1923 مع تطور إصابته بسرطان الحلق، الذي جعل من الصعب عليه التحدث في البرلمان، وتوفي السياسي المحافظ بعد ذلك بأقل من ستة أشهر.

* دوق ديفونشاير - 225 يوماً

كان ينظر إلى وليام كافنديش، دوق ديفونشاير الرابع وعضو حزب الأحرار البريطاني في ذلك الوقت، على أنه رئيس وزراء بحكم الأمر الواقع، بينما كانت السلطة في أيدي حكومة انتقالية، واستقال في يونيو/حزيران 1757.

* إيرل شلبيرن - 265 يوماً

كان وليام بيتي المولود في دبلن (إيرل شلبيرن الثاني)، يتولى منصب رئيس الوزراء عندما تمّ توقيع معاهدة باريس، التي أنهت حرب الاستقلال الأمريكية.

واستقال في مارس/آذار 1783 تحت ضغط من المعارضة، بعد خلاف مع زملائه حول الإصلاحات.

* إيرل بيوت - 317 يوماً

كان جون ستيوارت، إيرل بيوت الثالث، أول رئيس وزراء من اسكتلندا بعد قانون الاتحاد في 1707، وكان معلماً للأمير جورج، الذي صار فيما بعد الملك جورج الثالث، وترقى بسبب علاقاته الملكية، لكنه واجه خلافات داخلية، وخاصة في أعقاب ضريبة عصير التفاح، التي لم تلقَ أي تأييد، واستقال في إبريل/نيسان 1763.

* أنهى المحافظان بوريس جونسون وتيريزا ماي، اللذان سبقا تراس مباشرة في المنصب، خدمتيهما بالاستقالة القسرية، لكن كل منهما بقي أكثر من ثلاث سنوات في المنصب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25xnf6jw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"