إعداد: مصطفى الزعبي
في الوقت الذي قال العلماء التابعون لمعهد فرانسيس كريك، إنه في حين تبدو السجائر الإلكترونية أكثر أماناً من السجائر التقليدية، فإن المخاطر الصحية طويلة المدى لها ما زالت غير واضحة، وإنها «توقظ الخلايا السرطانية»، منح مجلس لامبث لندن المحلي بالعاصمة البريطانية، النساء الحوامل أجهزة السجائر الإلكترونية «vapes» مجاناً للإقلاع عن التدخين، ومساعدتهن وأزواجهن على توفير 2000 جنيه استرليني سنوياً تنفق عادةً على التدخين.
وقال البروفيسور تشارلز سوانتون، الباحث في المعهد القومي للقلب والرئة في إمبريال كوليدج لندن وكبير الأطباء في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن تدخين السجائر الإلكترونية يشكل تهديداً محتملاً لصحة الناس. وأضاف: «هذا النوع من التدخين قد يتسبب في موجة إصابات بسرطان الرئة في غضون عشر سنوات».
ورداً على هذا الخبر، قال البروفيسور أندرو بوش، من المعهد القومي للقلب والرئة في إمبريال كوليدج لندن: إن المجلس «يلعب بالنار».
وأضاف: «السجائر الإلكترونية لم تكن موجودة منذ فترة طويلة، وما زلنا نتعلم عن أضرارها وسأكون قلقاً حقاً بشأن هذا الأمر».
وتابع: «أنا متأكد من أن المجلس يفعل ذلك بأفضل الدوافع، فهم لا يسعون إلى ملء جيوب مصنعي السجائر الإلكترونية».
وكشف بن كايند عضو مجلس لامبيث عن تفاصيل مخطط المجلس رداً على سؤال حول ما تفعله السلطة لمعالجة فقر الأطفال والأسرة في البلدة قائلاً: «نهدف إلى تحسين صحة الأسرة وتوفير 2000 جنيه استرليني سنوياً تنفقها كل أسرة على التدخين».
وأضاف: «تشير التقديرات إلى أن 3000 أسرة في لامبيث تقع تحت خط الفقر بسبب التدخين والعديد من هذه الأسر تضم أطفالاً».
وأكد أن التدخين أثناء الحمل عامل الخطر الرئيسي لنتائج الولادة السيئة.
وقال موقع الصحة البريطانية على الإنترنت: «أجريت الأبحاث حول سلامة السجائر الإلكترونية والسوائل الإلكترونية أثناء الحمل.
وفي الشهر الماضي، أكدت مراجعة تاريخية بتكليف من الحكومة، أجرتها كلية كينجز لندن، أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر، لكنها أقل ضرراً.
يوصي موقع وكالة الصحة على الإنترنت النساء الحوامل باستخدام منتجات العلاج ببدائل النيكوتين المرخصة مثل اللاصقات والعلكة للإقلاع عن التدخين.
