خنساء الزبير
أفق تتخلله ناطحات سحاب ومآذن وقباب على الطراز المغولي، وتمتد تحته شوارع مليئة بالألوان تصطف على جانبيها أكشاك الطعام مظللة بمظلة مورقة من أشجار البانيان. هذه هي كوالالمبور عاصمة دولة ماليزيا والتي يمكن القيام بالكثير فيها وزيارة معالمها التي لا تُنسى.
التنزه مشياً
على الرغم من الحرارة إلا أنه من الأفضل التنقل في هذه المدينة سيراً على الأقدام لاستكشاف مناطقها التي تحتفظ بالأجواء الهادئة، وهنالك المعالم التاريخية وناطحات السحاب المكسوة بالفولاذ والمتنزهات الظليلة ومراكز التسوق الضخمة،
وهذه اللوحة النابضة بالحياة تكتمل بالمساجد المزينة بالألوان الزاهية والمليئة بعبق البخور.
منارة كوالالمبور
منارة يبلغ ارتفاعها 421 متراً، وترتفع من قمة «بوكيت ناناس» لتعطي أفضل إطلالات على المدينة، وهذا البرج هو رابع أعلى برج اتصالات في العالم ويوجد في أعلاها مطعم دوار ومنصة مراقبة داخلية على ارتفاع 276 متراً؛ والأكثر متعة على الإطلاق السطح المفتوح في الهواء الطلق على ارتفاع 300 متر؛ والمنطقة محاطة بالغابات المطيرة.
معبد ثيان هو
يقع هذا المعبد الصيني متعدد الطوابق، والمزين بأناقة، عند حدائق البحيرة على هضبة محاطة بالأشجار، ويوفر إطلالات رائعة على كوالالمبور. وتم افتتاحه في عام 1989 كدار للعبادة ومكان لإقامة الاحتفالات مثل حفلات الزفاف، وأصبح في السنوات الأخيرة منطقة جذب سياحي خاصة خلال أوقات المهرجانات الصينية.
متنزه تون عبد الرزاق التراثي
هذا المتنزه الظليل ذو المناظر الطبيعية الجميلة، والذي تبلغ مساحته 70 هكتاراً، يشتهر بلقب الحقبة الاستعمارية «حدائق البحيرة» وهو أكبر مساحة خضراء في كوالالمبور، ويمكن قضاء الجزء الأفضل من اليوم في استكشاف التضاريس المنحدرة.
بجانب البحيرة وحدائق بيردانا النباتية فإن هنالك عامل الجذب الرئيسي داخل الحديقة وهو متنزه كوالالمبور للطيور.
جامع السلطان عبد الصمد
أقدم مسجد في كوالالمبور، ويقع عند التقاء نهري «كلانج» و«جومباك» وتم بناؤه عام 1907 وافتتحه رسمياً سلطان سيلانجور آنذاك في عام 1909 وكان أول مسجد من الطوب في ماليزيا، وظل مركز العبادة الإسلامية في المدينة حتى افتتاح المسجد الوطني في عام 1965. وهذا المسجد الرائع ذو القبة بصلية الشكل، والذي صممه مهندس معماري بريطاني، مستوحى من الطرازين المغولي والمغاربي مع مآذنه المكسوة بالطوب والجص وثلاث قباب رائعة الشكل.
وفي عام 2017 أعيدت تسمية المسجد ليطلق عليه مسجد السلطان عبد الصمد تكريماً للسلطان عبد الصمد رابع سلطان لسيلانجور، والذي حكم من 1857 إلى 1898.
متنزه فورست إيكو كوالالمبور
في هذه الغابة التي تغطي 9.37 هكتار في قلب المدينة تبتعد ضوضاء الحضر وتُسمع أصوات الطيور وغيرها من الكائنات الأخرى، وهي واحدة من أقدم الأدغال المحمية في ماليزيا، وتُعرف الحديقة باسم «بوكيت ناناس» والتي تعني تل الأناناس.
متحف الفن الإسلامي
يقع هذا المتحف عند حدائق البحيرة ويوجد داخل مبنى مثير للإعجاب تماماً مثل المقتنيات التي يتضمنها، ويعرض الفنون الزخرفية الإسلامية من جميع أنحاء العالم، ويشتمل على نماذج مصغرة للمباني الإسلامية المهمة والمنسوجات الرائعة والسجاد والمجوهرات؛ ويُعد التصميم الداخلي لغرفة دمشق التي تم تغيير موقعها في القرن التاسع عشر بهجة مزينة بأوراق الذهب. مما يجذب النظر أيضاً الأعمال المعقدة للقبة والبلاط.
يوجد في الموقع مطعم جيد لمأكولات شعوب الشرق الأوسط، وواحد من أفضل متاجر الهدايا في كوالالمبور، مع هدايا مصنوعة يدوياً وكتب ممتازة عن الفن الإسلامي.
النصب التذكاري الوطني
في ساحة محاطة بأشجار النخيل مع إطلالات رائعة على ناطحات السحاب في كوالالمبور يقف هذا النصب التذكاري المنمق إحياءً لذكرى التضحيات العسكرية باسم حرية ماليزيا.. يوجد بالقرب من النصب التذكاري قبر الجندي المجهول لمقاتلي الملايو الذين لقوا حتفهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وعند سفح التل توجد حديقة منحوتة للاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
توجد هنالك أكشاك الوجبات الخفيفة.
معبد سين سزي سي يا
أقدم معبد صيني في كوالالمبور تم بناؤه عام 1864، وتزينه عدة أشياء جميلة؛ منها لوحتان منحوتتان معلقتان. وبجانب مدخل المعبد يوجد كرسيان خشبيان يعودان لعام 1893 يستخدمان خلال المواكب الدينية.
مي ريكا ميكرسبيس
مساحة للمشاريع المبتكرة في كوالالمبور، حيث يتم تدريس مختلف مهارات التصميم والتكنولوجيا المعاصرة ويمكن ممارستها، وتُعد أدوات الحفر بالليزر والطابعات ثلاثية الأبعاد وأدوات الواقع الافتراضي من بين الموارد المتاحة.
وهي فرع من مبادرة للاستدامة، ويمكن أيضاً شراء المنتجات من هنالك مثل الحقائب الرائعة والمحافظ المصنوعة من أحزمة السيارة القديمة وقطع القماش المعاد تدويرها.