فرانكفورت - وام
عقدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جلستين حواريتين ضمن سلسلة «حوارات المعرفة 2022» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الشريك المعرفي، خلال اليوم الثالث من مشاركتها في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2022 المقام في مدينة فرانكفورت الألمانية في الفترة بين 19 و23 أكتوبر الجاري تحت عنوان «الكلمات تربط العالم» بمشاركة 7500 عارض من 100 دولة حول العالم.
واستضافت الجلسة الأولى التي عُقدت بعنوان «المصارف والتكنولوجيا المالية في اقتصادات المنصات»، باولو سيروني، كبير الباحثين المصرفيين، آي بي إم، الذي ناقش خلالها أهمية المصارف والتكنولوجيا المالية في اقتصادات المنصات.
وأشار سيروني إلى أن سياسات عمل البنوك تغيرت كثيراً في ظل التكنولوجيا المالية الحديثة، وأن المصارف بدأت تهيمن على الاقتصاد الدولي حتى أصبح توزع الثروات غير منطقي، وأن عدم التوزّع الصحيح للثروات في الولايات المتحدة الأمريكية، أدّى إلى حصول المشكلة الاقتصادية التي سيطرت على البلاد.
وأوضح أن المنصات الافتراضية لها تأثير على الخدمات المتواجدة على أرض الواقع، وأن نظام عمل المصارف الحالي قد يسبب أزمة مالية عالمية جديدة، لذا يجب علينا محاولة تعديل النماذج المصرفية وتعديل العقلية المصرفية لتواكب التكنولوجيا المالية الحديثة، حيث إن استخدام التكنولوجيا المالية في المنصات، سيسهل اتخاذ قرارات الاستدانة والشراء، وستكون الخدمات المالية موّفرة بشكل أفضل.
واستضافت الجلسة الثانية، التي عُقدت بعنوان «الفقر متعدد الأبعاد.. الآثار المترتبة على سياسات سوق العمل» كيفن همبل، المؤسس والمدير الإداري، بروسبيرا.
وتناولت الجلسة الحديث عن أن مكافحة الفقر يجب ألا تقتصر على مواجهة الفقر المادي وحده، وإنما الفقر متعدد الأبعاد أيضاً، الذي يشمل الرعاية الصحية والتعليم والمعيشة، ويضم 10 مؤشرات، وأنه قد ينتشر الفقر متعدّد الأبعاد بشكل أكبر في دول شرق آسيا أكثر من باقي دول العالم.
وأكد همبل أنه يجب النظر بشمولية أكبر نحو الفقر متعدد الأبعاد لأنه سيساعد على تسليط الضوء بشكل أكبر على تحديات الحياة وإيجاد الحلول المناسبة لها، حيث يجب وضع سياسات وأسس واضحة تعتمدها المؤسسات لنجاح البرامج الخاصة بمكافحة الفقر.
وأشار همبل إلى وجوب معالجة مشكلة سوق العمل عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وتأمين فرص عمل للمستفيدين لتمكينهم من دخول سوق العمل والنجاح فيه، لافتاً إلى أن وجود شبكات للعلاقات الاجتماعية وربط الأشخاص بمصادر إضافية تسمح لهم أن يكونوا فاعلين بشكل أكبر في تقديم المساعدات للمجتمعات الأكثر فقراً.
جدير بالذكر أن مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة تشارك بجناح متميز في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، وبرنامج حافل ومتنوع خلال أيام المعرض الذي سيشهد عقد أكثر من 4000 فعالية وجلسة نقاشية وندوة حوارية مع كبار صنّاع النشر والكتّاب.
عقدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جلستين حواريتين ضمن سلسلة «حوارات المعرفة 2022» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الشريك المعرفي، خلال اليوم الثالث من مشاركتها في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2022 المقام في مدينة فرانكفورت الألمانية في الفترة بين 19 و23 أكتوبر الجاري تحت عنوان «الكلمات تربط العالم» بمشاركة 7500 عارض من 100 دولة حول العالم.
واستضافت الجلسة الأولى التي عُقدت بعنوان «المصارف والتكنولوجيا المالية في اقتصادات المنصات»، باولو سيروني، كبير الباحثين المصرفيين، آي بي إم، الذي ناقش خلالها أهمية المصارف والتكنولوجيا المالية في اقتصادات المنصات.
وأشار سيروني إلى أن سياسات عمل البنوك تغيرت كثيراً في ظل التكنولوجيا المالية الحديثة، وأن المصارف بدأت تهيمن على الاقتصاد الدولي حتى أصبح توزع الثروات غير منطقي، وأن عدم التوزّع الصحيح للثروات في الولايات المتحدة الأمريكية، أدّى إلى حصول المشكلة الاقتصادية التي سيطرت على البلاد.
وأوضح أن المنصات الافتراضية لها تأثير على الخدمات المتواجدة على أرض الواقع، وأن نظام عمل المصارف الحالي قد يسبب أزمة مالية عالمية جديدة، لذا يجب علينا محاولة تعديل النماذج المصرفية وتعديل العقلية المصرفية لتواكب التكنولوجيا المالية الحديثة، حيث إن استخدام التكنولوجيا المالية في المنصات، سيسهل اتخاذ قرارات الاستدانة والشراء، وستكون الخدمات المالية موّفرة بشكل أفضل.
واستضافت الجلسة الثانية، التي عُقدت بعنوان «الفقر متعدد الأبعاد.. الآثار المترتبة على سياسات سوق العمل» كيفن همبل، المؤسس والمدير الإداري، بروسبيرا.
وتناولت الجلسة الحديث عن أن مكافحة الفقر يجب ألا تقتصر على مواجهة الفقر المادي وحده، وإنما الفقر متعدد الأبعاد أيضاً، الذي يشمل الرعاية الصحية والتعليم والمعيشة، ويضم 10 مؤشرات، وأنه قد ينتشر الفقر متعدّد الأبعاد بشكل أكبر في دول شرق آسيا أكثر من باقي دول العالم.
وأكد همبل أنه يجب النظر بشمولية أكبر نحو الفقر متعدد الأبعاد لأنه سيساعد على تسليط الضوء بشكل أكبر على تحديات الحياة وإيجاد الحلول المناسبة لها، حيث يجب وضع سياسات وأسس واضحة تعتمدها المؤسسات لنجاح البرامج الخاصة بمكافحة الفقر.
وأشار همبل إلى وجوب معالجة مشكلة سوق العمل عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وتأمين فرص عمل للمستفيدين لتمكينهم من دخول سوق العمل والنجاح فيه، لافتاً إلى أن وجود شبكات للعلاقات الاجتماعية وربط الأشخاص بمصادر إضافية تسمح لهم أن يكونوا فاعلين بشكل أكبر في تقديم المساعدات للمجتمعات الأكثر فقراً.
جدير بالذكر أن مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة تشارك بجناح متميز في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، وبرنامج حافل ومتنوع خلال أيام المعرض الذي سيشهد عقد أكثر من 4000 فعالية وجلسة نقاشية وندوة حوارية مع كبار صنّاع النشر والكتّاب.